أسباب تجعل هذه الدولة الآسيوية وجهة المستثمرين التالية..ليست الإمارات!

 | 05 يوليو, 2023 09:05

استضاف الرئيس جو بايدن مؤخرًا ناريندرا مودي في زيارة دولية حظيت باهتمام كبير، وهي أول زيارة لرئيس الوزراء الهندي، حيث تسعى كلتا الدولتين إلى إعادة ترتيب مصالحهما الاستراتيجية في وقت يستمر فيه النفوذ العالمي للصين في النمو.

وخلال الحدث، التزم الزعيمان بتعزيز العلاقات الدفاعية والتجارية، مما سلط الضوء على أهمية القانون الدولي والحرية البحرية وسط التوترات المتزايدة في شرق وجنوب بحر الصين.

كما أكدت زيارة الدولة على الشراكة التكنولوجية المزدهرة بين البلدين، مع حضور العديد من قادة التكنولوجيا البارزين، بما في ذلك شركة سوندار بيتشاي المملوكة لألفابت، وشركة ساتيا ناديلا المملوكة لمايكروسوفت، وكلاهما ولدا في الهند.

ما هو هدف رئيس الوزراء؟ هدفه ترسيخ مكانة الهند كقوة تصنيعية ودبلوماسية عالمية، وهو طموح تغذيه العلاقات المتوترة مع الصين.

وتمخضت الزيارة عن العديد من الاتفاقيات الهامة، والتي تشمل قطاعات أشباه الموصلات والمعادن الهامة إلى التكنولوجيا والفضاء والدفاع. من بينها، ستسمح صفقة تاريخية لشركة جنرال إلكتريك بإنتاج محركات نفاثة في الهند، مما يؤكد على تقدم التصنيع في البلاد. كما تم الإعلان عن استثمارات لشركة ميكرون (NASDAQ:MU) تكنولوجي لصناعة الرقائق، ومقرها ولاية أيداهو، بقيمة 800 مليون دولار لإنشاء مصنع لأشباه الموصلات في الهند. علاوة على ذلك، وافقت الهند على الانضمام إلى اتفاقيات أرتميس التي تقودها الولايات المتحدة، مما يمثل حقبة جديدة في استكشاف الفضاء التعاوني.

هل تصبح الهند ثاني أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2075؟/h2

هذه العلاقات لا تتعلق بالسياسة فقط، بل إنها تتعلق أيضًا باقتصاد مزدهر تتجه إليه الأنظار على مستوى العالم. يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للهند حاليًا حوالي 3.7 تريليون دولار، لكن دويتشه بنك (ETR:DBKGn) يعتقد أنه يمكن أن يتضاعف إلى 7 تريليون دولار بحلول عام 2030. وبعبارة أخرى، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الهند أصبح قريبًا للغاية مما كان عليه الحال في الصين خلال الفترة ما بين 2006-2007.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن