بداية سبتمبر قد تحمل للبيتكوين انهياراً إلى هذا السعر

في الوقت الحالي، تحافظ عملة البيتكوين على اتجاه أفقي أقل بقليل من مستوى 26000 دولار. على أساس أسبوعي، من الواضح أن BTC تجد دعمًا أعلى من 25500 دولار، وهو ما يتوافق مع مستوى فيبوناتشي 0.382 بناءً على أدنى مستوى في نوفمبر 2022 والذروة في يونيو 2023.

فقدان مستوى الدعم الحاسم عند 28,000 دولار أرسل إشارة قوية بزيادة المخاطر الهبوطية. كما تسبب الانخفاض الحاد في منتصف أغسطس أيضًا في انخفاض سعر بيتكوين إلى ما دون المتوسط المتحرك الأسي متوسط المدى (EMA) على الرسم البياني الأسبوعي.

لذلك، من المهم أن تحتفظ البيتكوين بمستوى الدعم البالغ 25,500 دولار لمنع المزيد من الانخفاضات. إذا تم كسر هذا الدعم، فقد يمتد الزخم الهبوطي للبيتكوين إلى حوالي 21,700 دولار (فيبوناتشي 0.618).

على الرغم من أن بيتكوين أكدت كسر الاتجاه الصعودي لعام 2023 مع عمليات البيع الشهر الماضي، إلا أنه لن يمكننا الادعاء بأنها في اتجاه هبوطي طالما أنها تحافظ على مستوى الدعم 25,500 دولار.

منذ أبريل، عندما تباطأ الزخم الصعودي، تأرجحت حركة سعر البيتكوين ضمن نطاق واسع يتراوح بين 25,000 دولار و31,000 دولار. وبالتالي، فإن كسر مستوى فيبوناتشي 0.382 سيؤكد من الناحية الفنية بداية الاتجاه الهبوطي.

إذا تمكنت البيتكوين من البقاء فوق هذا الدعم المهم في سبتمبر، فستصبح منطقة 28,000 دولار مهمة لتحفيز أي تحركات الصعودية المحتملة. إن الإغلاق الأسبوعي فوق هذا المستوى من شأنه أن ينفي تكوين الاتجاه الهبوطي ويمثل الخطوة الأولى نحو التعافي.

علاوة على ذلك، قد تتضمن هذه الخطوة تجاوز الخط الأوسط للنطاق السعري، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التقدم نحو 31,000 دولار، اعتمادًا على ما إذا كانت العملة الرقمية ستدخل المنطقة الإيجابية.

إذا اجتذبت عملة البيتكوين المشترين فوق مستوى 31,000 دولار في الربع الأخير من العام، فسيشير ذلك إلى استعادة الاتجاه الصعودي لعام 2023، مما يوفر نظرة مستقبلية إيجابية للعملة الرقمية مع دخولها عام 2024.

بينما يستمر سعر البيتكوين BTC في الصمود فوق دعم يونيو، فقد تراجع مؤشر مؤشر استوكاستيك القوة النسبية إلى أدنى مستوياته في نوفمبر 2022. ومع ذلك، لم يصدر بعد إشارة انعكاس.

يشير هذا إلى أنه إذا تم اختراق مستوى المقاومة، الذي يتم مراقبته عن كثب عند 28,000 دولار، مع إغلاق أسبوعي، فيمكننا أن نرى المؤشر يشير إلى دعم للحركة الصعودية.

قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي ومؤشرات أسعار المستهلك الأمريكية هي مفتاح الاتجاه التالي للبيتكوين/h2

من بين التطورات التي يمكن أن تؤثر على سعر بيتكوين، يبرز قرار سعر الفائدة القادم من بنك الاحتياطي الفيدرالي (Fed) هذا الشهر.

ومع ذلك، كان لقرارات أسعار الفائدة الأخيرة وتوقعات السياسة المالية الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تأثير محدود على قطاع العملات الرقمية في الأشهر الأخيرة.

وذلك لأن هذه الآراء كانت متسقة مع التوقعات لبعض الوقت، وتم تسعير دورة أسعار الفائدة الحالية. سوف يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة في 14 سبتمبر، مع اتجاه التوقعات نحو عدم حدوث تغيير في أسعار الفائدة لشهر سبتمبر.

ومع ذلك، فإن بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم 13 سبتمبر قد تؤثر بشكل مباشر على الأسواق المتقلبة بالفعل.

وفي ضوء هذه البيانات، قد تصبح أسواق العملات الرقمية أكثر نشاطًا في الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر.

باختصار، قد يقدم النصف الأول من شهر سبتمبر إجابة على سؤال ما إذا كانت البيتكوين ستواصل حركتها الجانبية قصيرة المدى أم أنها ستعزز الاتجاه الهبوطي.

***

إخلاء المسؤولية: هذا المقال لأغراض المعلومات فقط؛ وليس المقصود منه تشجيع شراء الأصول بأي شكل من الأشكال، ولا يشكل التماسًا أو عرضًا أو استشارة أو رأيًا أو نصيحة أو توصية استثمارية. نذكرك بأن جميع الأصول يتم النظر إليها من زوايا مختلفة وهي شديدة الخطورة، لذلك فإن قرار الاستثمار والمخاطر المرتبطة به هو مسؤولية المستثمر وحده فقط.