الدولار ينتظر تقرير أمريكي هام.. ما الخطوة التالية؟

 | 14 نوفمبر, 2023 09:55

  • الدولار الأمريكي يتعثر عند مستوى المقاومة 106 حيث يحول المستثمرون تركيزهم إلى بيانات التضخم الرئيسية
  • زوج اليورو/دولار يتراجع من 1.073 دولارًا أمريكيًا، ويتطلع إلى الدعم عند 1.067 دولارًا أمريكيًا
  • وفي الوقت نفسه، خفضت وكالة موديز توقعات التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع السندات طويلة الأجل
  • اضمن مكاسبك في يوم الجمعة البيضاء مع

على الرغم من الموقف الحذر إلى حد ما لأعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي تسبب في ارتفاع الأصول الخطرة الأسبوع الماضي، فقد شهد مؤشر الدولار الأمريكي أيضًا ارتفاعًا جزئيًا، حيث وصل إلى ذروته بالقرب من 106. وبعد أن واجه مقاومة عند هذا المستوى، توقف الدولار مع تحول المستثمرين نحو الحذر. قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية القادمة.

وبعد إغلاق السوق يوم الجمعة، خفضت وكالة التصنيف الائتماني الدولية، موديز، توقعات التصنيف الائتماني للبلاد من مستقرة إلى سلبية، مشيرة إلى تزايد المخاطر الهبوطية على القوة المالية الأمريكية، مما أدى إلى ارتفاع جزئي في السندات الأمريكية طويلة الأجل. وتتوقع وكالة موديز أن يستمر العجز المالي في الولايات المتحدة عند مستويات مرتفعة، وقد تضعف القدرة على سداد الديون بشكل كبير من دون اتخاذ تدابير سياسية مالية فعّالة لخفض الإنفاق الحكومي وتعزيز الإيرادات، وخاصة في ظل أسعار الفائدة المرتفعة السائدة.

وعلى الرغم من هذه التطورات، يظل التضخم هو النقطة المحورية في السوق. يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي التحذير من أن أي تدهور في الاتجاه الهبوطي للتضخم وبيانات النمو القوية قد يؤدي إلى العودة إلى رفع أسعار الفائدة. إن اجتماع الضغوط المالية بسبب ارتفاع تكاليف التمويل مع موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحازم ضد التضخم يؤكد على الأهمية الحاسمة لبيانات التضخم المقبلة.

غدًا، من المقرر أن تنخفض بيانات التضخم الأمريكية لشهر أكتوبر من 3.7% إلى 3.3% على أساس سنوي، في حين من المتوقع أن يظل التضخم الأساسي ثابتًا عند 4.1%. وتكشف البيانات الأمريكية الأخيرة عن علامات ضعف النشاط الاقتصادي في البلاد، بما يتماشى مع توقعات الاتجاه الهبوطي المستمر في التضخم. وبالتالي، إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) متوافقة مع التوقعات أو أقل منها، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الرغبة في المخاطرة وتخفيف الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وعلى العكس من ذلك، فإن الانحراف عن التوقعات قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يتخذ موقفاً حذراً حالياً، إلى العودة إلى خطاب أكثر تشدداً، مما قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الطلب على الدولار.