مراجعة بيانات التضخم الأمريكي..وكيف ستؤثر على الدولار وسوق الفوركس؟

 | 12 فبراير, 2024 14:53

يمكن أن تواجه العديد من الصعوبات خلال التداول عندما لا تتلقّى التوجيه المناسب ولا تتابع التحليلات باستمرار، خاصّة مع التقلّبات الدائمة في السوق. لذا، سواء كنت متداولًا مبتدئًا أو متقدّمًا، تذكّر أن تظلّ مطّلعًا على آخر الأخبار.

ألقِ نظرة على قسم التحليل الفنّي في شركة XM يوميًّا واكتشف إذا كان من الأفضل فتح مراكز شراء أو بيع على الأصول المختلفة. فيما يلي لمحة عن مؤشر أسعار المستهلكين وتأثير تقرير التضخّم الأمريكي على الدولار:

هل يساعد تقرير التضخم الأمريكي الدولار على مواصلة التألّق؟/h2

تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم الأمريكيّة هذا الأسبوع، حيث تشير التوقعات لتراجع مؤشر أسعار المستهلكين دون معدل 3% في يناير للمرة الأولى منذ ما يقارب الثلاثة سنوات، وانخفاض المؤشر الأساسي إلى 3.8%.

صحيح أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي متفائلون بأن التضخم سيستمر في الانخفاض خلال الأشهر القليلة المقبلة، إلّا أن مرونة الاقتصاد الأمريكي لا تزال تشكل تحديًا هامًا أمام سياسة الاحتياطي الفيدرالي، حيث يعزز الطلب المحلي القوي في البلاد خطر معاودة الضغوط التضخمية الارتفاع، خاصة إذا كان هناك تسارع كبير في نمو الأجور.

من ناحية أخرى، أصرّ صانعو السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي على استبعاد فكرة خفض الفائدة قبل الصيف، وجاءت مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية مؤخراً لتدعم موقفهم، فارتفع الدولار مع تلاشي توقعات خفضها في مارس، غير أن الأسواق لا تزال ترجّح إطلاق عملية التيسير في مايو.

تراجع أدنى من المتوقع أو ارتفاع مفاجئ في أي من المؤشرات المذكورة سيضعف آمال خفض الفائدة في مايو ويساعد الدولار على مواصلة الارتفاع أمام باقي العملات. بالمقابل، تراجع أكبر من المتوقع في أرقام التضخم سيعزز توقعات إطلاق عملية التيسير في مايو ويدفع العملة الأمريكية للانخفاض.

تجدر الإشارة إلى أن أرقام مبيعات التجزئة التي ستُنشر يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة قد تحمل تأثير ملحوظ على توقعات السياسة النقدية وعلى الدولار أيضاً.