رغم تراجعه أمس.. توقعات بتجاوز النفط 100 دولار قريبا

 | 16 ابريل, 2024 13:56

  • أثارت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط مخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق.
  • وتنطوي الأحداث الجارية على آثار كبيرة على أسواق السلع الأساسية، لا سيما النفط الخام.

  • ومع ذلك، وبالنظر إلى المستقبل، تشير العوامل الهيكلية التي أبرزتها وكالة الطاقة الدولية إلى أن أسعار النفط ستستمر في الانخفاض على المدى الطويل.

  • في عام 2024، استثمر مثل الصناديق الكبرى من راحة منزلك باستخدام أداة اختيار الأسهم ProPicks المدعومة بالذكاء الاصطناعي. لمعرفة المزيد من هنا>>>

  • في الأيام الأخيرة، تصاعدت حدة التوترات في الشرق الأوسط، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة بعد الغارات الجوية الإيرانية على إسرائيل. ولا يزال الوضع متقلبًا، وتتجه الأنظار إلى رد إسرائيل المحتمل، والذي يبدو وشيكًا.

    ويمكن أن تؤثر الأحداث القادمة بشكل كبير على أسواق السلع الأساسية، خاصة النفط الخام. وفي أسوأ السيناريوهات، قد ترتفع الأسعار فوق 100 دولار للبرميل الواحد.

    ولكن عوامل العرض الهيكلية، التي تم تسليط الضوء عليها في بيان صادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA) مؤخرًا يمكن أن تسحب أسعار النفط الخام إلى الأسفل على المدى الطويل.

    ويمكن أن يعزى الارتفاع الأخير في أسعار النفط إلى مزيج من التوترات الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر، وزيادة الطلب من الصين، وتخفيضات الإنتاج من قبل منظمة أوبك +، والبيانات الإيجابية عن الاقتصاد الأمريكي.

    سعر النفط الخام سيتفاعل مع التطورات الجيوسياسية/h2

    في أفضل السيناريوهات، تمتنع إسرائيل عن الرد الانتقامي (وإن كان ذلك مستبعدًا) أو ترد بطريقة محدودة تمنع المزيد من التصعيد.

    ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الموقف العدواني من كلا الجانبين إلى تصعيد التوترات، مما قد يؤدي إلى حصار مضيق هرمز، وتعطيل نقل ما يصل إلى مليوني برميل يومياً.

    وتشير معظم التحليلات إلى أنه باستثناء السيناريو المتفائل، يمكن أن ترتفع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل أو أعلى، مما يؤخر التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الغربية الكبرى.

    من المرجح أن يتجه النفط نحو الانخفاض على المدى الطويل/h2

    بالنظر إلى المستقبل، تتوقع وكالة الطاقة الدولية ضغوطًا هبوطية على الأسعار بعد عام 2025.

    ويستند هذا التوقع إلى توقعات زيادة الإنتاج من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك + مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل، إلى جانب تباطؤ الطلب العالمي على النفط الخام بسبب ظهور السيارات الكهربائية.

    وبالنظر إلى هذه العوامل، قد يكون بناء مراكز بيع تحسبًا لارتفاع الأسعار بسبب التوترات في الشرق الأوسط استراتيجية مجدية على المدى الطويل.

    وفي السياق القريب، قد يواجه المضاربون على ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط بعض التحديات حيث تباطأ الزخم التصاعدي الذي لوحظ منذ بداية العام في الأيام الأخيرة.

    ومع ذلك، يبدو هذا التباطؤ تصحيحيًا أكثر من كونه مؤشرًا على اتجاه هبوطي كبير.