الأسترالي يتقدّم إثر البيانات الصينية واليورو يستهدف مؤشر المشتريات

 | 23 سبتمبر, 2013 10:50

تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه مع بداية أسبوع التداول بعد أن أورد HSBC ارتفاع مقياس مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني على نحو مفاجىء الى 51.2 في سبتمبر، ما تجاوز تقديرات تسجيله 50.9. تعتبر الصين أبرز شريك تجاري لأستراليا ومصدر هامّ من الطلبات على القطاع التعديني الرئيسي. بناء عليه، تلقي البيانات الاقتصادية الأقوى بثقلها على تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي المعدّلات أكثر، ما يوفر الدعم للعملة. مع ذلك، إنّ التخمينات المحيطة بسياسة بنك الاحتياطي من شأنها إعاقة مسار تقدّم الدولار الأسترالي. هذا ونحافظ على مواقع شراء الأسترالي/دولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشرات مدراء المشتريات لشهر سبتمبر في منطقة اليورو الجدول الاقتصادي خلال الساعات الأوروبية. من المتوقّع أن يظهر المقياس المركّب للمنطقة ككلّ نمو القطاع التصنيعي والخدماتي وفق أسرع وتيرة لهما منذ يونيو 2011. كما من المرجّح أن تبيّن قراءات مؤشرات مدراء المشتريات في ألمانيا وفرنسا بعض التحسّن. في هذا الصدد، يلقي انتعاش بيانات الأنشطة الاقتصادية بثقله على فرضيّة توسيع البنك المركزي الأوروبي دائرة الحوافز، وهو أمر يرسّخ اليورو.

في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو الجولة الأولى المرتقبة لخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي. من المقرّر أن يدلي كلّ من رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية نيويورك بيل ديودلي ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية أتلانتا دينيس لوكهارت ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية دالاس ريتشارد فيشير بكلمة (تجدر الإشارة الى أنّ الأوّل فقط في ما بينهم هو من الأعضاء الحاليين في مجلس الاحتياطي الفدرالي). في هذا الصدد، لربّما المعلومات الأكثر تفاؤلاّ التي قد ترشح عن الخطابات ستتمثّل بالإطار الزمني لسحب الجولة الثالثة من التيسير الكمّي وسط تحديد منتصف العام 2014 كمهلة قصوى. يعني ذلك أنّ وتيرة سحب الحوافز هي أسرع ممّا لو بدأ المصرف بتطبيق تقليص عمليات شراء الأصول هذا الشهر، وهو أمر يصبّ لصالح الدولار الأميركي.