الدولار الأميركي يدرس آفاق سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي

 | 20 أغسطس, 2013 16:19

يخلو الجدول الاقتصادي من البيانات خلال ساعات التداول الأوروبية والأميركية، إشارة الى تشكيل إعادة التمركز في المواقع قبيل تبلور الحدث الرئيسي المحفوف بالمخاطر هذا الأسبوع المحفز المحتمل لتحرّكات الأسعار. تتسلّط الأضواء على التخمينات المحيطة بإمكانية لجوء بنك الاحتياطي الفدرالي الى تقليص الحجم الشهري لمساعي الحوافز. من المقرّر أن ينشر مجلس الاحتياطي الفدرالي محضر اجتماع سياسته لشهر يوليو يوم الأربعاء. كما سيبدأ الخميس المنتدى السنوي الذي يعقد في الجاكسون هول. في هذا الإطار، لطالما اعتبرت هذه القمّة بمثابة منصّة لكشف النقاب عن التغييرات الأساسية التي تطرأ على سياسة الاحتياطي الفدرالي.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

في هذا الصدد، تظهر مسوحات عدّة للخبراء الاقتصاديين أنّ هنالك فرص كبيرة لإستهلال عملية التقليص في سبتمبر بقيمة 10 مليار دولار. من المرجّح أن يلقي سيناريو مماثل بثقله على الدولار الأميركي. في المقابل، ستترتّب عن أي نهج متفائل التأثيرات المعاكسة.

تفوّق الدولار الأسترالي والنيوزيلندي في أدائهما خلال الدورة الآسيوية التي خيّم عليها الهدوء. فقد اكتسبا ما يناهز 0.5% و0.3% تباعًا مقابل نظرائهما الرئيسيين. من المحتمل أن يكون هذا التحرّك قد نجم عن بيانات أسعار العقارات الصينية التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. أظهرت الأرقام أنّ جميع المدن الرئيسية السبعين ما عدا مدينة واحدة من تلك التي شملها البحث اختبرت ارتفاعًا سنويًا في أسعار الشقق للشهر الثالث على التوالي. من الممكن أن يكون هذا الأمر قد ساهم في تخفيف حدّة المخاوف المحيطة بمساعي بكين الأخيرة الرامية الى كبح سوق العقارات، ما يعزّز العملات المرتبطة تجاراتها بإتّجاهات النمو الاقتصادي الصيني.