IFC Markets | 13 يونيو, 2014 22:57
استمر يوم الخميس انخفاض مؤشرات الاسهم العالمية لليوم الثاني على التوالي. و كانت الاخبار الاقتصادية و السياسة هي السبب الذي أدى الى هذا الانخفاض. و كنا قد اشرنا في عرضنا للسوق يوم أمس الى الارتفاع الكبير للأسعار على النفط حتى المستويات القصوى لها للأشهر الثمانية الأخيرة و ذلك بسبب الحرب الجديدة في العراق. هذا و لقد ابدت المخاطر المتزايدة تأثيرها السلبي كذلك على أسواق الاسهم العالمية. تقوم السلطات الامريكية اليوم بدراسة خيارات التدخل في الصراع القائم في العراق.
في هذه الاثناء ، أظهرت الأنباء الاقتصادية الامريكي أضعف بكثير مما كان منتظراً له. حيث ارتفعت في شهر مايو – أيار مبيعات التجزئة بمقدار 0.3%. نظرياً ، يمكن للبنوك الاستثمارية من تخفيض توقع ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الامريكية للربع الثاني. ساوى عدد الباطلين عن العمل الجدد 317 الف شخص، في الوقت الذي كان متوقعاً له أن يساوي 310 الف فقط. ارتفعت اسعار الاستيراد في شهر مايو – ايار بمقدار 0.4% للعام ، و هذا لاول مرة منذ شهر مايو من العام الفائت. على الرغم من أن هذا الارتفاع ليس بالكبير، غير أنه و في كافة الاحوال يوجد خطر على التضخم الاستيرادي. واصلت اسعار شركات ) ومجموعة بنك أوف أمريكا)) ومجموعة دلتا إيرلينز) وشركة بوينج) والتي كنا قد اشترنا اليها في العرض السابق انخفاضها و ذلك على خلفية هبوط ستاندرد آند بورز 500 و مؤشر داو جونز. بلغت أحجام التداول في البورصات الامريكية يوم الخميس حتى 5.5 مليار سهم أي أدنى بمقدار 4 % من المستوى المتوسط.
تواجدت العقود الاجلة لمؤشرات الاسهم الامريكية صباح اليوم في الترند المعتدل. هذا و ستصدر في تمام الساعة 12:30 بتوقيت وسط اوروبا في امريكا بيانات عن مؤشر اسعار المنتجين عن شهر مايو – ايار أما في تمام الساعة 13:55 بتوقيت وسط اوروبا فسيصدر مؤشر ثقة المستهلكين و الصادر عن مؤشر معهد ماتشيغان و ذلك عن شهر يونيو. نحن نرى بأن التوقع سيكون ايجابياً.
صدرت صباح اليوم في الصين انباء قوية عن الانتاج الصناعي و عن مبيعات التجزئة لشهر مايو – ايار. هذه البيانات ابدت تأثيراً ايجابياً على عقود السلع الاجلة ( الغذائية – المعادن – المحروقات ). يتوقع المستثمرين بأن ما يُدعى بـ "الاجراءات الاحترازية المُصغرة " لحكومة لي كيتسيان الموجهة على دعم الاقتصاد ، تُبدي مفعولاً طويل الأمد . أظهر شنغهاي المركب أعلى ارتفاع اسبوعي له خلال الشهرين الماضيين. أما نيكاي 225 فهو الاخر كان قد ارتفع. و من العوامل التي ساعدت على ارتفاعه هذا ، كانت الاقاويل عن امكانية تخفيض ضرائب الشركات. نود الاشارة الى أن بنك اليابان كان قد ابقى حجم طباعة الاموال ( 60 – 70 تريليون ين سنوياً ) لتحفيظ الاقتصاد ، على ذاته . هذا الامر ادى الى ضعف خفيف جداً على الين في زوجه مع الدولار الامريكي و دعم ايضاً اسعار الاسهم اليابانية. نُشير الى أنه و في الصباح الباكر من يوم الاثنين ستصدر بيانات عن التغيرات في مبيعات السوبرماركتات اليابانية لشهر مايو. من شأن هذه التغيرات أن تؤثر على Nikkei. أما في الصين ، فإنه سيتم الاعلان عن حجم القروض الجديدة بالعملة المحلية في شهر مايو.
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.