احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

تم النشر 08/09/2019, 14:30
محدث 08/09/2019, 16:42
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

كتب باراني كريشنان

Investing.com - أسبوع جديد، وأرقام مخزون أمريكية جديدة، وإذا جاءت منخفضة وأبعد من التوقعات سيمر الخام الأمريكي بأفضل أسابيعه منذ يوليو. وربما يخرج النفط رابحًا من هذه الجولة.

بيد أن الحقيقة هنا: يمر سوق النفط بنقطة محورية الآن، ولا يستطيع لا الثيران ولا الدببة تحديد اتجاهه بدقة.

وعلى خلفية هذا، يحتمل أن تنتهي القصة الأسطورية لتراجعات المخزونات النفطية الأمريكية عند النقطة الحالية، بالنظر إلى انتهاء ذروة الصيف، وموسم القيادة.

ولكن، تغيرت القصة فجأة قبل عدة سنوات، فعوضًا عن تراكم المخزون من بداية سبتمبر فصاعدًا، يظل المخزون في حالة تراجع حتى شهر أكتوبر. وفي العام الماضي، على سبيل المثال، بعد سحب 5.8 مليون برميل في الشهر قبل الأخير من أغسطس، استمر التراجع في تراكمات النفط الأمريكية حتى وصل 14.2 مليون برميل.

ومن هنا، يتوقع أصحاب المراكز الطويلة استمرار تراجع المخزون 10 مليون برميل، و5 مليون برميل تقريبًا، كما وقع الأسبوعين الماضيين، رغم أن التوقعات تقول بأرقام أقل من هذه.

تلك الأمور التي تصب في صالح ثيران النفط.

والآن مع العوامل التي تقف ضدهم: الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، لأن كل النوايا والأهداف، لا نهاية لها بعد.

وبينما جاءت مكاسب هذا الأسبوع من حالة الحماس التي انتابت الأسواق باتفاق واشنطن وبكين على استئناف المفاوضات في أكتوبر، بيد أن التاريخ يقر بأن تلك المحادثات يتولد منها زيادة للطين بلة بين الدولتين، وترتفع بعدها التعريفات.

في 1 سبتمبر، فرضت إدارة ترامب تعريفات نسبتها 15% على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، بعد تحرك صيني لفرض تعريفات نسبتها 5% على النفط الأمريكي من جانب بكين، وتلك التعريفة الأولى من نوعها. كما تخطط الولايات المتحدة لزيادة التعريفات الجمركية لـ 30% بداية من 1 أكتوبر، لتصل التعريفات 25% على ما قيمته 250 مليار دولار من الواردات الصينية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويتولد من تلك الاضطرابات مخاوف حول الركود، التي تبقي المستثمرين في حالة يقظة دائمًا. وبالتالي "نداء الدببة" يظل مسموع الصدى في أرجاء سوق النفط، مما يخلق حالة من التقلب العنيف التي شهدنا خلال شعر أغسطس.

ويوم الخميس القادم، تلتقي اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة التابعة للأوبك، في أبو ظبي، لتراجع التزام الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة باتفاقية تخفيض الإنتاج. وبعد المراجعة، تصدر اللجنة عدد من التزكيات لقادة الأوبك حول ما يجب فعله لتدعيم الأسعار. وربما يعني هذا مزيد من التقلبات، بينما تحاول الأسواق تأويل ما ستعلن عنه اللجنة.

وفي سوق الذهب، الطريق وعر أكثر لأصحاب المراكز الطويلة، فهم ينتظرون اجتماع لجنة الفيدرالي بين 17 و18 سبتمبر، ويظل المستثمرون في حالة من عدم اليقين لذلك الحين. فهل يخفض الفيدرالي معدل الفائدة مجددًا كما فعل في يوليو؟ أم يظل المعدل على حاله؟ فدعم الذهب عند 1,500 دولار يعتمد على الناتج من هذا. ويساعد قرار البنك المركزي الأوروبي هو الآخر في تحديد مسار الذهب خلال الأسبوع القادم.

مراجعة الطاقة

تعهد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول بدعم نمو الاقتصادي الأمريكي، وهذا ما منح أسعار النفط دعمًا يوم الجمعة، لتسجل أعلى أرباح أسبوعية منذ يوليو.

جاءت الأرباح بنسبة 2%، وذلك على خلفية تراجع المخزون النفطي الأمريكي، ووعود استئناف المحادثات التجارية، ووقفت تلك الأنباء في وجه التراجع الموسمي للطلب على النفط في هذا الوقت من العام، وكذلك في وجه الأنباء حول زيادة الأوبك إنتاجها.

وعلّق بأول في زيورخ يوم الجمعة برؤيته لاحتمالية ركود ضعيفة في أفق الاقتصاد عمّا قريب، دافعًا الأسهم للارتفاع، وكذلك امتد الارتفاع للنفط.

فاستقر خام غرب تكساس الوسيط عند 56.52 دولار للبرميل. وعلى الأساس الأسبوعي، ارتفع 2.6%، أكبر زيادة أسبوعية منذ يوليو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أمّا برنت، فارتفع من مستوى 60 دولار، إلى 61.47 دولار.

وضرب النفط الخام حالة عنيفة من التقلبات، مع تحركات يومية تزيد نسبتها عن 2%، وأصبح ذلك الوضع الطبيعي.

وقال بنك يو بي إس الأسبوع الماضي إن قتامة مستقبل الطلب على النفط سيدفع برنت نحو 55 دولار.

بينما قال كومرزبنك إنه يخفض توقعات لبرنت 5 دولار، ليصبح المتوسط 60 دولار حتى نهاية 2020.

يذكر متداول عقود الطاقة الآجلة، سكوت شيلتون، في رسالة بريد إلكتروني أرسلها لـ Investing.com: "أرى خام غرب تكساس الوسيط عند 55 دولار من وجهة نظري، وربما برنت سيصبح عند 59 دولار."

"ولكن الضوضاء التي ولدتها نظم التداول الآلي المبرمجة، واللوغاريتمات تسببت في إيلاك المتداولين، ودفعت الأسواق للتحرك ردًا على قصة إخبارية تخص الاقتصاد الكلي، وتظل تلك النقاط مثيرة للجدل في سوق النفط على المدى القريب، حتى يتحسن الشعور إزاء نمو الإمداد في 2020."

التقويم الاقتصادي

الاثنين، 9 سبتمبر

مخزون كوشينغ التقديري (بيانات خاصة)

الثلاثاء، 10 سبتمبر

التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي حول المخزون النفطي

الأربعاء، 11 سبتمبر

البيانات الاقتصادية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول المخزونات النفطية

الخميس، 12 سبتمبر

تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مخزون الغاز الطبيعي

اجتماع لجنة الأوبك الوزارية المشتركة للمراقبة

الجمعة، 13 سبتمبر

عدد حفر التنقيب واستخراج النفط الصخري من باكير هيوز

مراجعة المعادن الثمينة

سجل الذهب ثاني أسبوع من الخسائر يوم الجمعة، ليقترب من مستوى الدعم الرئيسي عند 1,500 دولار، بعد تخفيض رئيس البنك المركزي الأمريكي من مخاوف الركود المحيطة بأكبر اقتصاد في العالم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقف تداول عقود الذهب الفورية عند 1,507 دولار للأوقية يوم الجمعة، منخفضًا 0.9% من تداولات اليوم السابق، بعد قول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن المسار الوحيد للولايات المتحدة، هو استمرار النمو المعتدل. وفقدت عقود الذهب الفورية نسبة 2.2%، يوم الخميس، لتسجل أكبر خسائر في يوم واحد لعام 2019.

كما استقرت عقود الذهب الآجلة لشهر ديسمبر عند 1,515.50 دولار للأوقية على تداولات كومكس ببورصة نيويورك، لتصل لارتفاع ست سنوات عند 1,566.15 دولار. واستقرت عقود الذهب تسليم شهر ديسمبر عند انخفاض نسبته 2.2% يوم الخميس، أكبر انخفاض منذ يناير.

وبتراجعات يومي الخميس، والجمعة، أنهت عقود الذهب الآجلة الأسبوع على انخفاض.

ووضع المستثمرون أموالهم في الذهب خلال الشهور الماضية، إذ لاح الذهب ملاذ آمن يحمي أموالهم من التقلبات، كما كانت عوائد السندات في انهيار، والعملات والأسهم متقلبة، وتراجعت المعدلات العالمية، وعمل الخروج البريطاني الفوضوي كفزاعة للأسواق، ومعه كانت فزاعة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقدم بأول وجهة نظر تقول إن الولايات المتحدة مقاومة للركود، محطمًا بذلك أحد الأعمدة الرئيسية التي دعم سعر الذهب هذا العام، ورغم بقاء آمال خفض الفائدة على قيد الحياة، بقوله إن البنك المركزي مستعد "للتصرف وفق ما تقضي الحاجة،" لتدعيم توسع الاقتصاد الأمريكي.

"ربما الركود ليس ناتجًا محتملًا للولايات المتحدة،" قال باول، بينما صدر تقرير الوظائف لشهر أغسطس، وجاء أدنى التوقعات.

تأتي تعليقات بأول قبل يومين من اجتماع الفيدرالي المقرر انعقاده في 17-18 سبتمبر

وخفض الفيدرالي معدل الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته الماضي، ومن المتوقع أن يقوم بمثل هذا الأمر اليوم، ليصبح نطاق معدل الفائدة بين 1.75%، و2%. وتعطي أداة مراقبة معدل فائدة الفيدرالي من Investing.com احتمالية نسبتها 92%، لتخفيض الفائدة 25 نقطة أساس.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لو كان لهذا الحدوث، يستطيع الذهب عندها استعادة قوته، وربما يدخل مقاطعة 1,600 دولار. ولو قال الفيدرالي ببقائه عند المعدل الحالي، سيكون الضغط كبير عن مستوى الدعم 1,500 دولار.

كما يتحدد مسار الذهب بعض الشيء من اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وإصداره قرار الفائدة.

أحدث التعليقات

مشكور جدا على المجهود المبذل .. بارك الله فيك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.