احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة

تم النشر 20/10/2019, 08:50
محدث 20/10/2019, 08:55
© Reuters.  الكويت: المحادثات مع السعودية مستمرة لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة

الكويت (رويترز) - قال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي يوم السبت إن الكويت والسعودية ما زالتا تجريان محادثات بشأن استئناف إنتاج النفط من الحقول التي يتم تشغيلها بشكل مشترك في المنطقة المقسومة.

وجاءت تصريحات الجار الله بعد أن ذكرت صحيفتا القبس والراي الكويتيتان في وقت سابق نقلا عن مصادر لم تكشفا النقاب عنها أن الكويت والسعودية اتفقتا على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة.

وتغطي المنطقة المقسومة مساحة 5770 كيلومترا مربعا على الحدود بين عضوي أوبك السعودية والكويت حيث لم يشملها ترسيم الحدود بين البلدين في 1922.

كان البلدان قد أوقفا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة المشتركين في تلك المنطقة قبل أكثر من أربع سنوات مما أدى إلى تقليص نحو 500 ألف برميل يوميا أو 0.5 بالمئة من المعروض النفطي العالمي.

وقال الجار لله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "عندما يتم الاتفاق النهائي بشأن هذه المنطقة سيبدأ البلدان في الحديث عن عودة إنتاج النفط".

وقال مصدر مطلع على العمليات النفطية بالمنطقة المقسومة لرويترز إن استئناف الانتاج من الحقول المشتركة فور التوصل لاتفاق نهائي سيتم على مراحل وإن عودة الإنتاج لكامل طاقته التي كان عليها قبل إغلاق الحقول ستستغرق شهورا.

وسيتم تعويض أي زيادة في إنتاج النفط من المنطقة المقسومة بخفض إمدادات كل من السعودية والكويت من حقول أخرى نظرا لالتزام البلدين بأهدافهما بموجب ما يسمى اتفاقية خفض إنتاج أوبك+.وشكل إغلاق حقول المنطقة المقسومة بين البلدين، وهما بالأساس حقلي الخفجي والوفرة، مسألة سياسية عالقة بين البلدين الحليفين ويحاول مسؤولون كبار حل الأمر منذ أشهر.

وذكرت القبس أن مسؤولين حكوميين ونفطيين يمثلون البلدين التقوا يوم الخميس ووقعوا اتفاقا. وقالت صحيفة الراي إن الطرفين وقعا اتفاقا "تاريخيا"، ولم تنشر مزيدا من التفاصيل.

وتدير حقل الخفجي شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية مع الكويتية لنفط الخليج عن طريق شركة مشتركة. وتقرر إغلاقه في أكتوبر تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية وتراوحت طاقته الإنتاجية قبل الإغلاق بين 280 و300 ألف برميل يوميا.

أما حقل الوفرة فتديره الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تديرها الدولة وشيفرون نيابة عن السعودية. والحقل مغلق منذ مايو أيار 2015 بسبب مشكلات تتعلق بتشغيله. وكانت طاقته الإنتاجية تبلغ نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل.

(تغطية صحفية رانيا الجمل وأحمد حجاجي - إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.