احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فائض معروض جديد يهدد سوق البترول العالمي

تم النشر 12/11/2019, 17:00
محدث 12/11/2019, 17:59
© Reuters.  فائض معروض جديد يهدد سوق البترول العالمى

© Reuters. فائض معروض جديد يهدد سوق البترول العالمى

قبل أسابيع من اجتماعها المقبل، لا تبدى منظمة “أوبك” وحلفاؤها أي حافز جديد لاتخاذ إجراءات أقوى لدعم أسعار البترول، لكن يقول بعض المحللين، إن وفرة المعروض الجديدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار السوق في أوائل العام المقبل، دون تدخل.

وتوقع بنك “مورجان ستانلي (NYSE:MS)”، تراجع أسعار البترول التي يتم تداوله حاليًا بنحو 62 دولاراً للبرميل في بورصة لندن (LON:LSE) بنسبة 30% ليصل إلى 45 دولارًا للبرميل، إذا لم تعلن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها عن تخفيضات أوسع فى الإنتاج.

يأتي ذلك في الوقت الذي توقعت فيه مجموعة “سيتي جروب” المصرفية و”بي إن بي باريبا”، انخفاض أسعار البترول إلى 50 دولاراً للبرميل.

وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن مثل هذه التوقعات، من شأنها أن تكثف الضغط على أعضاء المنظمة، ومنها فنزويلا وإيران والعراق، الذين يعانون بالفعل من الأزمات الاقتصادية والاضطرابات السياسية، وستمتد المعاناة عبر بقية الصناعة في ظل طفرة البترول الصخري، التي حولت الولايات المتحدة إلى أكبر منتج للخام في العالم.

وقال مارتين راتس، استراتيجى البترول العالمي في بنك “مورجان ستانلي (NYSE:MS)”، إن احتمال زيادة المعروض يلوح في السوق في عام 2020.

وأضاف: “إما أن تعمق أوبك، تخفيضاتها، أو ستتراجع الأسعار إلى حوالي 45 دولاراً للبرميل.. الأمر الذي يفرض تباطؤاً في البترول الصخري الأمريكى الذي يوازن السوق”.

ومن المقرر أن تتوسع إمدادات البترول من خارج “أوبك”، مرتين بأسرع من الطلب العالمي العام المقبل، إذ إن الاقتصاد الهش يضعف الاستهلاك، في حين تتدفق الإمدادات الجديدة من الولايات المتحدة والنرويج والبرازيل.

وأوضحت الوكالة الامريكية، أنه إذا لم تقم المملكة العربية السعودية وروسيا وغيرهما ممن كبحوا الإنتاج العام الحالي، بتعميق التخفيضات عندما يجتمعون فى فيينا، خلال الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر المقبل، فمن المؤكد أن الأسعار ستتراجع.

وفى الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو، أن المجموعة وشركائها على استعداد للقيام بكل ما يتطلبه الأمر لمنع هزيمة أخرى للأسعار، يقول المندوبون، إن أكبر المنتجين في التحالف لا يدفعون لمزيد من التخفيضات.

وقال وزير البترول العماني محمد الرمحي، إن المنظمة ستلتزم على الأرجح بمستويات الإنتاج الحالية، ويبدو أن السعوديين لديهم القليل من الشهية لمزيد من التضحيات، بعد أن خفضت المملكة، بالفعل، الإنتاج بأكثر من ضعف المطلوب الذي كان متوقعًا في البداية، في شهر أكتوبر الماضي، في حين لم يف الآخرون في التحالف خصوصاً العراق ونيجيريا بالتزاماتها.

يأتي ذلك فى الوقت الذى تواجه فيه روسيا، ضغطًا أقل في الميزانية، مقارنة بنظرائها في “أوبك”، وبالتالي من غير المحتمل أن تشارك في خفض الإنتاج مرة أخرى.



“مورجان ستانلي (NYSE:MS)” يتوقع وصول الأسعار لـ 45 دولاراً للبرميل

أشار باركيندو، الأسبوع الماضي، إلى أن توقعات العام المقبل “أكثر إشراقًا”، بسبب النمو الاقتصادي القوي والهدوء المفاجئ لحرب التجارة الأمريكية الصينية.

وقال عدد من البنوك التي توقعت أسعار البترول بما فى ذلك “جولدمان ساكس” و”ستاندرد تشارترد”، إن “أوبك” وحلفاؤها ليسوا بحاجة إلى مزيد من تخفيض الإنتاج، لأن الخام سيظل بالقرب من 60 دولاراً أو أكثر العام المقبل، مع النمو المفاجئ لناتج البترول الصخري في الولايات المتحدة، ومع ذلك، تظهر توقعات أخرى أنه سيكون هناك الكثير من الخام في الأسواق العالمية على الأقل في النصف الأول من العام المقبل.

وتقدر وكالة الطاقة الدولية، أن “أوبك” تضخ حالياً حوالى 1.5 مليون برميل يومياً أكثر، مما ستحتاج إليه وبالتالي فإنها تخاطر بفائض كبير.

وقال بوب ماكنال، رئيس مجموعة “رابيدان” للطاقة ومسؤول نفط سابق في البيت الأبيض فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش: “سيكون النصف الأول من العام المقبل مفرط الإمداد، ومن أجل منع زيادة المخزونات واحتواء ضغط الأسعار في النصف الأول، سيتعين على أوبك، أن تخفض الإنتاج مرة أخرى”.

وأشارت بيانات صندوق النقد الدولي، إلى أن إيران التي شهدت صادراتها البترولية، تراجعات، بسبب العقوبات الأمريكية، ستحتاج إلى سعر قدره 195 دولاراً للبرميل، أكثر من 3 أضعاف المستوى الحالي، لتغطية الإنفاق الحكومى المخطط له العام المقبل.

يأتى ذلك فى الوقت الذي تتصاعد فيه الأزمة في فنزويلا أكثر فأكثر، وسط الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، مع تراجع إنتاجها النفطي، بالإضافة إلى معاناة العراق بسبب الاحتجاجات المستمرة ضد الفساد والركود الاقتصادي.

وحتى المملكة العربية السعودية، أكبر عضو فى “أوبك”، والتي تعد واحدة من أغنى بلدان المنظمة، تتطلب سعر 84 دولاراً للبرميل لتمويل الإنفاق الحكومي، وترغب المملكة أيضًا في تجنب حدوث انهيار في الأسعار، إذ تستعد للاكتتاب العام الأولى لشركة “أرامكو”.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.