Investing.com - استمرت أسعار الذهب في التعافي التدريجي يوم الخميس، بعد البيانات الضعيفة التي اجتاحت الأسواق من أنحاء العالم، لتخبر الأسواق بأن سياسات التيسير الكمي مستمرة.
وعند الساعة 18:45 بتوقيت مكة المكرمة، وقفت عقود الذهب الآجلة عند ارتفاع 0.2%، لسعر 1,466.25 دولار للأوقية، وكذلك ارتفع الذهب في المعاملات الفورية نسبة 0.2%، عند سعر 1,465.74 دولار.
وجاءت البيانات من الصين، واليابان، والمملكة المتحدة أقل من التوقعات. فمن الصين، بلغ نمو مبيعات التجزئة مستواه الأضعف في 20 عام، بينما نما الاستثمار في الأصول الثابتة بأبطأ وتيرة له منذ بداية إصدار البلد هذا النوع من البيانات.
بينما علامات تعثر الاقتصاد الأمريكي فكانت متباينة كما العادة، فنرى مؤشر أسعار المنتجين، أحد مؤشرات التضخم، يهبط عند 1.1% للعام، بينما شكاوى البطالة عند أعلى المستويات منذ يونيو. وبالرغم من استقرار شكاوى البطالة عند مستويات تاريخية الانخفاض، إلا أن هذا الهبوط ربما يشارف على نهايته.
ووقف اقتصاد منطقة اليورو لبعض القوة، إذ سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي ارتفاع 0.2%، كما هو متوقع. بينما جاءت مفاجأة من الاقتصاد الألماني الذي تجنب الوقوع في ركود فني.
ومن الاقتصادي ستيفان شنايدر: "حالة عدم اليقين النابعة من التجارة ما زالت على وضعها بالنسبة للاستثمار،" يعمل شنادير في دويتشه بانك. "فما يترتب على النزاعات التجارية ما زال منطقة غامضة للأسواق، فإذا اعتدلت تلك المخاطر، أو تلاشت، سنرى الاقتصاد الألماني ينمو قرابة 1% العام القادم، بعد نمو 0.5% هذا العام.
فقدت سندات الخزانة أجل 10-30 مقدار 4 نقاط أساس، ولكن فشلت عوائد السندات أجل عامين في التحرك بعد دحض رئيس الفيدرالي، جيروم باول، حجج خفض أسعار الفائدة في شهادته أمام الكونجرس يوم الأربعاء. وكرر بأول تلك التعليقات في شهادته التي استمرت ليومين الآن.
واندفعت عقود الفضة أسفل 17 دولار للأوقية عند سعر 16.92 دولار، بينما عقود البلاتين ارتفعت بأقل من 0.1%، عند سعر 875.15 دولار للأوقية.