Investing.com - هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصين بزيادة التعريفات المفروضة على الواردات في 15 ديسمبر، كما هو مقرر، وكانت أسواق الذهب في أشد حالات الإنصات.
يعتبر العالم الذهب ملاذه الآمن من الاضطرابات السياسية، وتعافى المعدن الأصفر من خسائر الأسبوع الماضي، بعد ذيوع أنباء اليومين الماضيين تفيد بأن الصين ربما لن تجلس على الطاولة جانب الولايات المتحدة لتوقيع الاتفاق. وتقف الصين منتظرة ما سيفضي إليه تحقيق مساءلة ترامب، والذي يعقد الكونجرس الأمريكي جلساته العلنية منذ الأسبوع الماضي.
استقرت عقود الذهب خلال دورة نيويورك على ارتفاع 2.40 دولار، أو نسبة 0.2%، عند سعر 1,474.30 دولار.
أمّا الذهب في المعاملات الفورية، فارتفع 2.35 دولار، إلى ما نسبته 0.2%، عند سعر 1,473.10 دولار، عند الساعة 21:53 بتوقيت مكة المكرمة.
وعلق الذهب خلال الأسبوع الماضي أسفل انخفاض 3 أشهر، عند 1,450 دولار، بسبب الأحاديث حول الاتفاق التجاري الوشيك.
تحدث ترامب بعد اجتماع مع إدارته متوعدًا الصين بفرض المزيد من الرسوم الانتقامية على البضائع الصينية في 15 ديسمبر، هذا إذا لم توقع الصين الاتفاق التجاري، وفق تقرير لـ سي إن بي سي.
وتعرضت معنويات السوق إزاء الاتفاق لبعض الضرر بعد رغبة الصين في إسقاط بعض التعريفات الأمريكية، قبل التوقيع على الاتفاق.
كما خرجت تقارير أيضًا تفيد بعدم رغبة الصين في الالتزام بحجم المشتريات الزراعية الأمريكية، والتي فرضتها واشنطن عليها. واقترح ترامب في السابق أن بكين كان موافقة على شراء ما قيمته 50 مليار دولار من السلع الزراعية سنويًا.
ويوم الاثنين، خرج عن الصين نبرة تلمح إلى ترددها حول الاتفاق التجاري، وتفضيلها الانتظار قليلًا لحين معرفة نتائج جلسات الاستماع المُديِنة لترامب.
يبدو أن سوق الأسهم لم يعد يبالي بتهديدات ترامب، فظلت الأسهم على الارتفاع بعد تهديد الصين.