احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

تم النشر 24/11/2019, 15:53
محدث 24/11/2019, 15:55
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

© Reuters. المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

كتب باراني كريشنان

Investing.com - في وقت سابق من الأسبوع الجاري كتبت مقالة عن نماذج التداول المعتمدة على الخوارزميات، وتأثرها باستمرار تدفق عناوين الأنباء المتضاربة حول الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة، وأثر هذا على تداولات النفط، بدفع الأسعار للأعلى أو للأسفل. نسينا في هذا المقال الإشارة لشيء آخر هام، وهو أن قاموس الخوارزميات لتحريك سعر النفط لم يعد قرار الأوبك وحده.

تقول التكهنات إن المنظمة والحلفاء ربما يلجؤون لخدعة سحرية جديدة في اجتماع ديسمبر، تدفع أسعار النفط نحو الأعلى، لأن الأوبك لا تهدف سوى لدفع السوق نحو الأعلى.

مررنا الأسبوع الماضي بيومين ركزا على توقعات ضعف الطلب، وهذا ما أخاف نماذج التداول الإلكترونية، والمتداولين أنفسهم، مع ظهور الاتفاق التجاري مراوغًا كالعادة. وهنا حاولت الأوبك التدخل. فسربت رويترز أخبار من مصادر مجهولة لرسالة من الأوبك حول مفاجأة لشهر ديسمبر، وتفيد بتمديد الأوبك والحلفاء لاتفاق خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا حتى يونيو من العام القادم.

وليس هذا بالشأن الدافع بقوة للثيران، فوضعت الدببة هذا القرار في اعتبارها، ولكن الأمل هنا كان تعزيز تخفيضات الإنتاج لتزيد عند 1.2 مليون برميل يوميًا. ولكن هذا لم يمنع الدببة من تلقي ضربة من هذا التقرير المسرب، فأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن دعم موسكو لتخفيضات الأوبك. بيد أن الحقيقة تشير لعكس ذلك، فروسيا تخرق كل ما تقطع من تعهدات.

وأيًا ما كانت الأنباء، فخلال يومي الأربعاء، والخميس قفزت أسعار النفط 5%، لتنهي أسبوع متقلب على إيجابية، واستقرت تداولات خام غرب تكساس الوسيط عند 57.77 دولار للبرميل، بينما برنت اقترب من 63.39 دولار للبرميل.

بينما الذهب أغلق على تراجع متواضع للأسبوع، بينما ظل المتداولون في ساحة الأنباء المتضاربة حول المفاوضات مع الصين.

مراجعة الطاقة

هل الأوبك لديها ما تناقشه في اجتماع ديسمبر؟ بالنظر إلى البيانات المسربة، فالخطة هي: تمديد اتفاق خفض 1.2 مليون برميل يوميًا حتى يونيو القادم.

وبالطبع هناك الكثير مما سنعرفه في هذا الاجتماع، وإذا لم يكن عن الطلب، فنسمع المزيد حول إنتاج النفط الصخري الأمريكي، المنافس الأكبر للأوبك.

وقال السكرتير العام للأوبك، محمد باركيندو، إن إنتاج النفط الصخري، خاصة من مناطق الأحواض، سوف يتراجع. ونبعت تلك المخاوف من منتجي النفط الصخري أنفسهم.

وأضاف باركيندو أن تلك الشركات "تخبرنا بأن تفاؤلنا أكثر من اللازم، وإنهم ينظرون لعدد من التحديات التي تواجه صناعتهم."

كما أن الأوبك يجب أن تتوجه إلى الدول الأعضاء التي تنتج أكثر من حصتها، مثل نيجريا والعراق، وكذلك الدول غير الأعضاء، مثل روسيا. إذ أن عدم الالتزام هذا يجبر القائد الفعلي للمنظمة، السعودية، على تعزيز تخفيضاتها لتمنع تخمة السوق. ومع طرح أرامكو للاكتتاب العام، تفضل المملكة تعزيز فاعلية الاتفاق الحالي، عوضًا عن إبرام اتفاق جديد لزيادة أسعار النفط.

وربما تسهم شركات إنتاج النفط الصخري نفسها في تعزيز رواية للسوق حول ضعف الإنتاج.

فبينما هبطت عدد منصات التنقيب عن النفط للأسبوع الخامس على التوالي، تأتي في خضم تقليل الإنفاق الرأسمالي للشركات، والتي أخرجت تطورات للنفط لم تكن بالضخمة.

فتخطط شيفرون لتخفيض النفقات بقوة مما سيؤثر على عمليات إنتاج النفط الصخري، وفق تقرير رويترز يوم الجمعة، عن مصادر مطلعة.

ويعمد نائب الرئيس التنفيذي، مايكل وريث، إلى خطة لإعادة هيكلة (NYSE:شيفرون)، بما فيها وحدة إنتاج النفط الصخري، مثلما يفعل المنافسون من: إكسون موبيل، وبي بي. وهبطت إكسون بعدد فروعها من 7 إلى 3، لتنظيم الإنتاج، مع فروع اللوجيسيتات، والأعمال.

لم يكن النفط الصخري واحد من إنتاجات شيفرون قبل 10 سنوات، إلا أنه سيشكل 27% من إنتاجها في 2023. وتستثمر شيفرون بقوة في حوض برميان، أكبر حقل للنفط الصخري في الولايات المتحدة، ولكنها لم تتحول لتحقيق أرباح بعد في القطاع. كما تتوقع الشركة توليد نقد حر بداية العام القادم.

وبالتالي هناك فرصة لا بأس بها لتدمير صناعة النفط الصخري في اجتماع 5-6 ديسمبر للأوبك.

تقويم الطاقة

الاثنين، 25 نوفمبر

تقديرات كوشينغ (بيانات خاصة)

الثلاثاء، 26 نوفمبر

التقرير الأسبوعي من معهد البترول الأمريكي لمخزون النفط

الأربعاء، 27 نوفمبر

تقرير إدارة معلومات الطاقة حول مخزون النفط

تقرير إدارة معلومات الطاقة لمخزون الغاز

الخميس، 28 نوفمبر

إجازة عيد الشكر

الجمعة، 22 نوفمبر

عدد منصات التنقيب من بايكر هيوز

مراجعة المعادن الثمينة

في أجواء تزيد الغيوم من غموضها، تمسك بما لديك. يبدو أن هذا دليل تداول الذهب هذه الأيام، مع تباين الأنباء حول المفاوضات التجارية، مما تسبب في تحركات الأسواق العنيفة.

مر الذهب بأسبوع تناقضات بين تصريحات الرئيس الصيني، تشي شين بينغ، بقوله إن الصين ترغب في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ولكن هذا لا يمنع استعدادها للرد إذا لزم الأمر، وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن واردات الصين ستخضع لزيادة رسوم جمركية في 15 ديسمبر، إذا لم توقع الأطراف المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري. وعاد ترامب ليقول إن الاتفاق التجاري قريب جدًا على الأرجح.

ونال التوتر من متداولي الذهب هذا الأسبوع، فلا يستطيعون تحديد اتجاه الذهب في ظل كل التضاربات.

قال تشي في تعليقات للمراسلين نشرتها صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست: "نحن نعمل محاولين عدم الدخول في الحرب التجارية. ولم نطلق طلقة بداية الحرب، فما يحدث الآن لم نرغب نحن فيه."

ولكنه أضاف أن الإدارة تنوي استعادة كرامة ومركز الصين، وضمان ألا يدون التاريخ غزوها، أو استعمارها مرة أخرى.

واستقرت عقود الذهب عند 1,463.60 دولار للأونصة، بينما الذهب في المعاملات الفورية وقف عند 1,462.11 دولار للأوقية. وللأسبوع، تراجع السعران المعياريان حوالي 0.4%.

أحدث التعليقات

عند وجود اتفاق تجاري وهذا هو الرجح قبل نهايه السنه سوف تتراجع اسعار الذهب لحدود مابين ١٣٢٠ و ١٣٥٠
1500 على الاقل
امين
صاعد باذن الله
امين
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.