احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

تم النشر 08/12/2019, 13:15
محدث 08/12/2019, 13:17
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

كتب باراني كريشنان

Investing.com - هل جاء عيد الميلاد باكرًا هذا العام لثيران النفط؟ على الأرجح.

قررت المملكة العربية السعودية تخفيض إنتاجها 400,000 برميل يوميًا، ويأتي هذا على قرار تخفيض المنظمة، والحلفاء 1.7 مليون برميل يوميًا. وربما وقف سانت في فيينا الأسبوع الماضي قبل سفره حول العالم.

وفي عالم المال، هناك ما يدفع المالك إلى بيع الأصول، عند سعر معين، قبل تاريخ انتهاء الصلاحية.

وهذا ما تعهدت به السعودية خلال القمة النمساوية يوم الجمعة، التي التقى فيها أعضاء الأوبك مع حلفائهم، وهم: روسيا، وأذربيجان، والبحرين، وبروني، وكازاخستان، وماليزيا، والمكسيك، وعمان، وجنوب السودان، والسودان.

وافقت السعودية على خفض إنتاجها 400,000 برميل يوميًا، هذا إذا التزمت الأوبك+ بتخفيض الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميًا، حتى الربع الأول من 2020 (وهو تاريخ انتهاء العقد).

ارتفعت أسعار النفط الخام ارتفاعات صاروخية على خلفية تلك الأنباء، فقفز خام غرب تكساس الوسيط 7.3%، للأسبوع، لينهي الأسبوع على سعر 59.20 دولار للبرميل، بعد جلسة بلغ ارتفاع (هاي) 59.84 دولار للبرميل، على مرمى 0.02 من مستوى 60 دولار، الذي يسعى الثيران ورائه. وتعد تلك أكبر مكاسب خام غرب تكساس الوسيط منذ منتصف يونيو.

واستقر سعر خام برنت على ارتفاع 3.1% للأسبوع، عند سعر 64.39 دولار للبرميل.

وبوضعنا تفاؤل الأوبك جانبًا، نرى أن الأرباح حصلت على دفعة من تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي الصادر يوم الأربعاء، والذي جاء بانخفاض أقوى من المتوقع.

تبلغ أرباح خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 30% منذ بداية العام، بينما برنت تقدم 20% هذا العام.

لكن، هل يظل عام 2020 على نفس مستواه للأوبك؟

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يكمن شك الأسواق هنا، فمن النظرة للتاريخ نرى أن التزام دول الأوبك والحلفاء بالاتفاقات لم يكن بتلك القوة، كما في الظلال يختبئ دونالد ترامب، الذي لا ندرى ماذا سيحاول فعله.

لا يحب الرئيس الأمريكي ارتفاع أسعار الوقود خاصة في عام يستعد فيه لإعادة الانتخاب، وربما يعود البيت الأبيض ليضغط على النفط، ويستخدم ترامب سلاحه المفضل: تغريدات تويتر، لصالح تدمير أي رالي.

ونسترسل في الحديث عن صراع ترامب أمام الأوبك العام المقبل. وللآن، يكفينا قول إن طريق الثيران لا تعترضه كثير من المقاومات في الارتفاع نحو 60 دولار بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط.

أمّا الذهب، فهبط يوم الجمعة، بعد أداء متألق خلال منتصف الأسبوع، في أعقاب تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع، والذي أسال لعاب مستثمري الأسهم، ودفعهم لملاحقة أصول المخاطرة نحو الأعلى، وسحبوا أموالهم من أصول الملاذ الآمن. بينما البلاديوم، ارتفع للجلسة العاشرة على التوالي لرقم قياسي، على خلفية مخاوف الإمداد.

مراجعة الطاقة

بالنظر للتحركات المسجلة، يعد هذا الأسبوع الأفضل للنفط منذ يونيو.

وبالنظر إلى الأمام، نرى أنه لا يمكن تحقيق تخفيضات الأوبك المتوقعة، دون التزام من الدول المستمرة في انتهاك الاتفاقية، وهي: العراق، ونيجريا، وحتى روسيا.

وعلينا أن نذكر أيضًا أن روسيا تمكنت من الحصول على رخصة لإنتاج المزيد من مكثفات الغاز الطبيعي، أي أن موسكو سوف تنتج عدد من البراميل التي لن تحسب، وفق اتفاق الإنتاج الجديد.

يمكنك قراءة المزيد حول مكثفات الغاز الروسية، وتأثيرها على سوق النفط من تحليلنا هنا

"وإذا ما أزلنا السعودية، ونظرنا إلى التزام باقي الدول بالاتفاق، سنرى ما لا يسر، يقول جون كيلدوف الشريك المؤسس في صندوق تحوط الطاقة، آجين كابيتال، لـ Investing.com. "فالمجموعة ككل لم تكن جيدة جدًا في الالتزام باتفاقات تخفيض الإنتاج. ولا نعلم ما هو الاختلاف هذه المرة."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

"لكن، هناك حارس جديد للمنظمة، وزير النفط السعودي، وسنرى ما سيحدث،" قال كيلدوف، في إشارة إلى الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي تولى منصبه في سبتمبر الماضي.

وأقر ثامر الغضبان، وزير النفط العراقي، يوم الأربعاء بأن بلده انتجت 5 مليون برميل يوميًا، وأكثر، مقابل التزامها بإنتاج 4.5 مليون برميل يوميًا، دون إذن من قيادة الأوبك. ولكن، ستحاول بغداد الالتزام بحصتها هذه المرة.

وربما لن يتولد عن هذا الاتفاق الكثير، خاصة لو أغرت أسعار النفط المرتفعة الدول من خارج الأوبك+ لزيادة مستويات الإنتاج.

قال كيلدوف: "ستعزز الأسعار المرتفعة المنافسة، ويمكن أن تكون المنافسة من الدول غير الأعضاء، وليس فقط النفط الصخري." "نعلم أن الحفارات الأمريكية كانت تحت قيود لبعض الوقت. ولكن في الوقت نفسه هناك زيادة إنتاجية من البرازيل في إطار المنافسة لزيادة الحصة السوقية.

ووصل إنتاج النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 12.9 مليون برميل يوميًا خلال الأسابيع الماضية وفق تقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ولكن عدد منصات التنقيب الأسبوعي من شركة، باكير هيوز، أظهر تراجعًا في نشاط الحفر، كعلامة على الكفاءة الإنتاجية القوية من الولايات المتحدة.

تقويم الطاقة

الاثنين، 9 ديسمبر

تقديرات كوشينغ لمخزون النفط الخام (بيانات خاصة)

الثلاثاء، 10 ديسمبر

مخزون النفط الأمريكية من معهد البترول الأمريكي

الأربعاء، 11 ديسمبر

مخزون النفط الخام، تقرير إدارة معلومات الطاقة

الخميس، 12 ديسمبر

تقرير مخزون الغاز الطبيعي، من إدارة معلومات الطاقة

الجمعة، 13 ديسمبر

عدد منصات التنقيب الأسبوعية، من باكير هيوز

مراجعة المعادن الثمينة

ظهر من الخفاء عدو جديد لارتفاع الذهب، وهو أرقام الوظائف الأمريكية، وعلى الذهب التغلب على هذا. بينما البلاديوم يتمتع عند مستويات قياسية جديدة، ولا يمكن إيقافه.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

شاعت مخاوف جديدة في سوق الملاذ الآمن، بعد تقرير الوظائف غير الزراعية الأقوى من المتوقع، الذي زاد شهية المخاطرة في وول ستريت يوم الجمعة، وترك هذا الذهب متذبذب، والمستثمرين دون أسباب قوية تدفعهم للتحوط.

وهناك عامل آخر يكرس قوته ضد المعدن الأصفر: الاحتياطي الفيدرالي، واشتد عزم الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند عقد اجتماعه الأسبوع المقبل، بعد تمكن الاقتصاد الأمريكي من إضافة 266,000 وظيفة في نوفمبر، وتلك الوتيرة الأسرع منذ يناير، حينما تمكن الاقتصاد من إضافة 312,000 وظيفة. ويبحث المستثمرون في ظل معدلات الفائدة الأضعف عند مخزن للقيمة غير الدولار، وكان الذهب هو مخزنهم المفضل.

استقرت عقود الذهب على انخفاض 18 دولار، أو نسبة 1.2%، عند سعر 1,465.10 دولار للأوقية. ووصلت العقود لأعلى مستوى لها خلال الأسبوع يوم الأربعاء عند 1,487.65 بعد تعليقات ترامب الرامية لتأجيل الاتفاق مع الصين بما بعد 2020.

أمّا الذهب في المعاملات الفورية، فاستقر على انخفاض 15.68 دولار أو بنسبة 1.1% عند 1,459.92 دولار، عند الساعة 21:45 بتوقيت مكة المكرمة. ووصلت لذروة 4 أسابيع عند سعر 1,481.90 دولار يوم الأربعاء.

وللأسبوع، هبط الذهب بعقوده الآجلة 0.5%، وبعقوده الفورية 0.4%.

أمّا البلاديوم، المستخدم في تنقية الانبعاثات الضارة من محركات السيارات، فاستقر عند الرقم القياسي الأقوى منذ 25 نوفمبر.

بلغ البلاديوم في العقود الفورية ارتفاع 7.18 دولار، أو نسبة 0.4%، عند سعر 1,879.18 دولار للأوقية، بعد الرقم القياسي 1,882.15 دولار. وارتفع للأسبوع 2%.

واستقرت عقود البلاديوم على ارتفاع 40 سنت، عند سعر 1,846.10 دولار. ولم يسجل رقم قياسي في عقوده الآجلة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.