احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

تم النشر 12/01/2020, 15:10
محدث 12/01/2020, 19:41
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

© Reuters. المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

Investing.com - ما الفارق الذي يمكن لأسبوع صنعه؟

في يوم الجمعة الأول من عام 2020، وصل خام غرب تكساس الوسيط لارتفاعات ما فوق 64 دولار للبرميل. بينما في الجمعة الثانية، أغلق بأكبر خسارة أسبوعية له في أكثر من ستة أشهر.

في غضون أسبوع، أصبح العالم فجأة على شفا حرب أمريكية-إيرانية على الأراضي العراقية، ثم ابتعد للأمان مجددًا، لتزول كل علاوات المخاطر التي تداولت السلع عليها خلال الأسبوع.

بينما ارتفعت إمداد النفط، والوقود لمستويات لم نرها منذ عام، لتزيد لاستياء الثيران مزيدًا من الاستياء.

لمن عانى هذا الأسبوع من انهيار سعري بلغ 4 دولار للبرميل، السؤال هنا: ماذا في جعبة السوق من أسهم لينطلق مجددًا للأعلى؟

تكمن الإجابة بالطبع في: تخفيضات الأوبك للإنتاج. وبالطبع، ولكن لفترة مؤقتة، الاتفاق التجاري بمرحلته الأولى بين الولايات المتحدة والصين المنتظر توقيعه في البيت الأبيض هذا الأسبوع، وفق إدارتي ترامب، وتشي.

بداية، نتحدث عن تخفيضات الأوبك. حتى لو خفضت الأوبك إنتاجها إلى أبعد مما هو عليه كما اقترحت نهاية الشهر الأخير من 2019، سيظل عدم الارتياح الروسي يطغى على أي إيجابية من تخفيضات أوبك، وسط حالة من التباين بين الدول الأعضاء بالفعل.

فقدت روسيا كل دوافعها للبقاء ملتزم باتفاقات تخفيض الإنتاج التي تبرمها أوبك+، وبالتالي لا نعلم ما سيحدث في الربع الثاني من العام. لم تظهر روسيا جدية بشأن مغادرة التحالف الآن. ولكن، يجب ملاحظة زيادة قلقها حول خسارة حصتها السوقية، في ظل تمتع الولايات المتحدة بإنتاج قوي، وصول الصادرات لأرقام قياسية الارتفاع. تجتمع أوبك+ في فيينا بين 4-6 مارس، وعندها ربما تتخذ موسكو القرار.

ويثير الاتفاق بمرحلته الأولى حالة من القلق في الأسواق. إذ لم يعطي أحد من الطرفين أي معلومات مفصلة عمّا سيتم توقيعه. وربما تحدد بنود الاتفاق المفصلة ما إذا الصين ستقبل على شراء النفط الأمريكي هذا العام.

لذا، مع تراجع التوتر الجيوسياسي، واحتمالية تراجع روسيا عن التزاماتها مع أوبك+، إلى أين يتجه خام غرب تكساس الوسيط، وبرنت هذا الأسبوع؟

يراهن المحللون على أن الخام الأمريكي اختراق 60 دولار، وسوف يتداول في نطاق مرتفع أسفل هذا الدعم. مثله مثل برنت، الذي استقر عند أدنى المتسويات في شهر يوم الجمعة، أسفل 65 دولار.

والذهب يعاني كما النفط.

فبالمثل، ارتفع الذهب في أعقاب تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا، ليصعد فوق 1,600 دولار للأوقية بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية على القواعد الأمريكية في العراق انتقامًا من مثل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

وظل الذهب مرتفعًا وسط بحث المتداولين عن تحوط من مخاطر أخرى، مثل ارتفاع الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية مخيفة، هذا بالرغم من تراجع التوتر الجيوسياسي بالشرق الأوسط.

يقول محللون إنه طالما تسجل وول ستريت أرقام قياسية، سيظل الذهب مرتفعًا، في إشارة إلى أن هناك علاقة جديدة بين الأسهم والملاذ الآمن، تعاكس العلاقة السابقة.

استقرت عقود الذهب، تسليم فبراير، عند ارتفاع 5.80 دولار للأوقية، بنسبة ارتفاع بلغت 0.4%، عند سعر 1,560.10 دولار للأوقية. ووصلت الأسعار سابقًا، بعد الصواريخ الإيرانية لـ 1,613.30 دولار يوم الثلاثاء.

أمّا الذهب في المعاملات الفورية، العقود الفورية للذهب، فاستقرت على ارتفاع 9.46 دولار، أو 0.6% لـ 1,562.20 دولار، ووصلت لـ 1,611.52 دولار قبل أسبوع.

مراجعة الطاقة

ربما لم ينتهي الصراع الإيراني الأمريكي بعد، ولكن المخاوف حول فائض الإمداد الآن هي الخطر الرئيسي المتربص بالأسواق.

فهبط خام غرب تكساس الوسيط نسبة 6.4% للأسبوع، وهو أدنى إغلاق أسبوعي له منذ 30 يونيو، وفقد برنت 5.3%.

بينما ظلت أسعار النفط تحت ضغط منذ يوم الأربعاء، بعد تراجع ترامب عن الرد على الصواريخ التي هاجمت إيران بها القواعد العسكرية العراقية المستضيفة لقوات أمريكية.

كان النفط يتمتع برالي قوي قبل تراجع ترامب، ووصل إلى ارتفاع أبريل عند 65.65 دولار، وارتفع برنت لما يقارب ذروة 4 شهور، لـ 71.28 دولار، وسط مضاربات بحرب شاملة.

ومع تأكيد الأنباء من بكين على توقيع الاتفاق التجاري هذا الأسبوع، لم يرتفع النفط.

نظرة على الاتفاق، وأهم الأحداث: التقويم الاقتصادي: أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران يوم الجمعة، باستهداف صناعة المعادن الإيرانية، وهذا جزء من خطة الولايات المتحدة بفرض "أقصى ضرر" ممكن يشل من طموحات طهران النووية.

كما تعهد قائد الحرس الثوري الإيراني بانتقام أعنف بعد الهجمات الصاروخية التي لم تفضي لقتل أي أمريكي.

لم تؤثر الضربات الأمريكية على إنتاج النفط، أو الشحن، إلا أن مخاوف السوق كانت أعنف من أن رد طهران ربما يضر بالمنشآت النفطية. يمثل الإنتاج النفطي من: السعودية، والعراق، وإيران 40% من الإنتاج العالمي. ويوم الأربعاء تجنب الشاحنات النفطية متعمدة المرور من مضيق هرمز، للحافظ على الأمن.

يقول وسيط العقود الآجلة للطاقة، سكوت شيلتون: "أستطيع أن أرى استمرار انخفاض خام غرب تكساس الوسيط في الوقت الراهن." "من جانب برنت، أرى أن هناك علامات على حاجة لمزيد من القوة. بخلاف هذا، أتوقع بقاء السوق هادئًا."

ولإضافة المزيد لحمل النفط، ارتفع المخزون الأمريكي من النفط والوقود.

طبق بيانات يوم الأربعاء من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفع مخزون النفط الأمريكي 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 3 يناير، في حين كانت التوقعات ترى انخفاض لـ 3.6 مليون برميل.

وارتفعت مخزون البنزين 9.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات الارتفاع لـ 2.7 مليون برميل. بينما ارتفعت المشتقات 5.3 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة 3.9 مليون برميل.

تقويم الطاقة

الاثنين، 13 يناير

مخزون كوشينغ من النفط الخام (بيانات خاصة)

الثلاثاء، 14 يناير

التقرير الأسبوعي لإدارة معهد البترول لمخزون النفط

الأربعاء، 15 يناير

التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزون النفط

الخميس، 16 يناير

تقرير الغاز الطبيعي من إدارة معلومات الطاقة

الجمعة، 17 يناير

عدد منصات التنقيب عن النفط، من باكير هيوز

مراجعة المعادن الثمينة

ارتفع الذهب لمستويات، بينما سجلت مؤشرات وول ستريت الثلاثة أرقام قياسية، مع تخطي داو عتبة 29,000 نقطة للمرة الأولى، حتى بعد تقرير الوظائف الأمريكي الأضعف من المتوقع.

في الأحوال التقليدية، كان الذهب ليتخذ مسار معاكس للأسهم، بسبب العلاقة العكسية، والتي يبدو أنها تغيرت الآن نظرًا لخوف المستثمرين من الانهيار العنيف لوول ستريت بعد الأرباح القياسية.

ارتفع الذهب بعقوده الآجلة 16%، وبعقوده الفورية 18%، عند إغلاق العام الماضي. وارتفع كلاهما 0.5% أو أكثر هذا الأسبوع، ليجنيا 3% منذ بداية العام.

"يستمر الذهب في التداول داخل نطاق مرتفع، مع قوة الدولار، وقوة الأسهم،" يقول جورج جيرو، محلل المعادن الثمينة في آر بي سي لإدارة الثروة. "كما نرى، لا يمكن إخراج الذهب من المعادلة مع ارتفاع الدولار."

أمّا مؤشر الدولار الأمريكي، وهو عادة ما يسبب هبوط الذهب، فوصل لارتفاع أسبوع عند 97.303 يوم الجمعة، قبل الاستقرار عند 97.08.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.