كتب جيفري سميث
Investing.com - استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد الأداء القوي من السندات الحكومية الأمريكية، بينما تراجعت أرباح أصول المخاطرة على خلفية وصول انتشار فيروس الكورونا Covid-19 لذروته عمّا قريب.
أوضحت البيانات الرسمية الصينية تباطؤًا في معدل انتشار المرض، وتراجع عدد الوفيات يوم الثلاثاء، ولكن البيانات محل شكوك متزايدة بعد إعلان لمفوضية الصحة القومية الصينية تقول بتغيير البلد لآلية حساب عدد المصابين بالمرض. وتشير تقارير أخرى لارتفاع عدد الوفيات بكثير عن الأرقام التي تفيد بها البيانات الرسمية.
وفي وسائل التواصل الاجتماعي المحلية بالصين، مثل تينسنت، ونيت إيز، أفادت تقارير بأن عدد الوفيات أكثر 25 مرة من الأرقام الرسمية، قبل أن تعود أدراجها سريعًا للأرقام الرسمية.
وعند الساعة 0:14 بتوقيت السعودية، وقفت العقود الآجلة للذهب عند سعر 1,571.55 دولار للأوقية، بينما وقف الذهب في المعاملات الفورية عند 1,568.54 دولار للأوقية. بينما السندات الحكومية هبطت عوائدها من 3 إلى 4 نقاط أساس.
فقدت عقود الفضة ما نسبته 0.7% لـ 17.47 دولار للأوقية، بينما عقود الفضة، والبلاتين فقد 1.0% لـ 963.75 دولار. وتعافت عقود النحاس مقدار 0.8% لـ 2.60 دولار للباوند.
وظلت الخسائر محدودة كما عهدت الأسواق في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب تزايد المخاوف حول الضعف الاقتصادي كتبعات انتشار فيروس الكورونا Covid-19، وما أحدثه من إرغام للبنوك المركزية على استخدام أدوات التيسير النقدي.
وتتجلى المخاطرة في أوروبا، مع هبوط المؤشرات الصناعية لمنطقة اليورو لمستويات 10 سنوات المنخفضة في ديسمبر الماضي، وارتفعت المخاطر التي تعترض طريق العملة الموحدة، ليعود النمو إلى 0% من التقديرات السابقة بوصوله لـ 0.1%. يقول محللو دويتشه بنك إن الناتج المحلي الإجمالي لأمانيا ربما يتقلص في الربع الأول، مما يعيد مخاطرة الركود التقني للمنطقة.
بينما أقدم الاحتياطي الفيدرالي على دعم سيولة سوق المال. وكان له هذا عن طريق عمليات شراء السندات، وعمليات الريبو، لتعود الميزانية الآن إلى ما كانت عليه قبل عملية "التطبيع" التي انتهجها العام الماضي. وارتفعت الأصول الإجمالية للفيدرالي مقدار 400 مليار دولار منذ تحوله لتيسير سيولة الأسواق المؤقتة.
قال بأول يوم الثلاثاء إن العمليات سوف تستمر خلال الربع الثاني. وتستمر شهادته لليوم.
اقرأ من Investing.com:
فيروس كورونا: في ظل انحسار المخاوف، إليك أهم ما يجب مراقبته، وهل نصدق الأرقام؟
إردوغان: "الفائدة أم الشرور،" وما مستقبل الليرة في ظل التوتر الجيوسياسي؟