مصدر: إنتاج ليبيا النفطي زاد إلى 270 ألف ب/ي

رويترز

تم النشر 01 اكتوبر, 2020 17:36

محدث 01 اكتوبر, 2020 23:06

من أحمد غدار

لندن (رويترز) - قال مصدر بقطاع النفط الليبي لرويترز يوم الخميس إن إنتاج البلاد النفطي زاد إلى 270 ألف برميل يوميا، وذلك في الوقت الذي يزيد فيه البلد العضو بأوبك نشاطه التصديري بعد تخفيف حصار تضربه قوات من الشرق.

كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد قالت إنها تتوقع زيادة الإنتاج إلى 260 ألف برميل يوميا هذا الأسبوع.

قلص الحصار الذي بدأ في يناير كانون الثاني إنتاج ليبيا النفطي من نحو 1.2 مليون برميل يوميا إلى حوالي 100 ألف برميل يوميا.

وألقت الأنباء عن زيادة الإنتاج بظلالها على الأسعار، إذ ترزح السوق تحت وطأة قتامة توقعات الطلب في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ويزداد نشاط التصدير بثلاثة مرافئ نفطية هي الحريقة والزويتينة والبريقة.

ويفيد برنامج تحميل اطلعت عليه رويترز بأنه من المتوقع تصدير ثلاث شحنات حجم الواحدة منها 600 ألف برميل من البريقة في أكتوبر تشرين الأول.

وبحسب وكيل شحن محلي، من المتوقع تحميل ثلاث ناقلات بخام أبو الطفل في الزويتينة على مدار الأيام العشرة المقبلة لصالح شركة النفط النمساوية أو.إم.في وشركة التكرير الإسبانية ريبسول وشركة التكرير الإيطالية ساراس.

لكن بيانات شحن أفادت بأنه جرى إلغاء حجز شركة شل المؤقت للناقلة أمورو للتحميل من الميناء.

وفي الحريقة، حملت يونيبك، وهي الذراع التجارية لسينوبك الصينية، بالفعل مليوني برميل من خام مسلة والسرير على الناقلتين دلتا هيلاس ومارلين شيكوكو.

وبحسب بيانات رفينيتيف، فإن الناقلتين كلتيهما تعلنان توجههما إلى سنغافورة.

وقالت أجوكو، وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، يوم الأربعاء إن تحميل ناقلة بالنفتا في الميناء سيسمح لها بإيصال مصفاة نفط طبرق إلى كامل طاقتها البالغة 20 ألف برميل يوميا.

ولم يجر بعد استئناف الصادرات من مرفأي السدرة وراس لانوف الليبيين.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وتقول المؤسسة إنها لن تستأنف التصدير إلا من الموانئ التي يجري إجلاء المقاتلين من مواقعهم بها.

وتفيد بيانات رفينيتيف بأن ناقلة النفط منيرفا إليونورا راسية بالسدرة منذ العاشر من سبتمبر أيلول.

وقال متعاملون ووكلاء شحن إنه عند استئناف الميناء النشاط، فمن المتوقع أن يكون أول ميناء يجري منه تحميل شحنة لصالح شركة هيس الأمريكية، وهي من المساهمين في شركة الواحة النفطية الليبية.