Investing.com - ترتفع أسعار الذهب والفضة اليوم بقوة، وتسجل أعلى المستويات في 8 أسابيع. ويلقى الذهب دعمًا من مؤشر الدولار الأمريكي المبتعد 0.5% عن أدنى المستويات في 6 سنوات. ويرتفع الملاذ الآمن وسط تزايد حالات الإصابة في أوروبا والولايات المتحدة. وارتفاع الأسعار بقوة، وما يمكن أن ينجم عنه من تداعيات سلبية للتضخم. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب وصولًا لـ 1,943 دولار للأوقية، بينما يصل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا لـ 1,940 دولار للأوقية.
وبينما ارتفعت المؤشرات العالمية، ومنها فوتسي 100 (LON:LSE) مع خروج بريطانيا، وارتفعت مؤشرات إس آند بي 500، ومؤشر ناسداك المركب، ولكن عمّق مؤشر داو جونز من خسائره خلال الجلسة الأمريكية، ليفقد حوالي 500 نقطة.
ويظل السوق متفائل بتحسن الأحوال خلال النصف الثاني من 2021، صحيًا، واقتصاديًا. ومع قدوم إدارة بايدن متوقع مزيد من التحفيزات الأمريكية، وبدأ الأمريكيون تلقي الشيكات نهاية الأسبوع الماضي.
وحظي سوق السلع بهدية بداية هذا الأسبوع، مع انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا، والتي يمكن أن تتلون بالأزرق، ويفوز الديموقراطيون بأغلبية في مجلس الشيوخ، وسيصبح: البيت الأبيض، ومجلس النواب، ومجلس الشيوخ تحت سيطرة الديموقراطيين. وسيعني هذا ارتفاع الإنفاق، بما يدعم ارتفاع التضخم، وبالتالي سيزيد دعم الذهب، وانخفاض الدولار. وننتظر التصويت يوم الثلاثاء.
وجاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي عند 55.2 مقابل 53.8 متوقع لشهر نوفمبر، وتظل القراءة فوق 50.0 بما يعني نموًا متزايدًا.
من ناحية فنية، يتقدم الثيران في سوق الذهب على الإطار اليومي. وهناك قوة متزايدة مع مكاسب اليوم. والهدف التالي سيكون عند ارتفاع نوفمبر 1,973.30 دولار للأوقية. بينما أصبح هدف الثيران عند مستوى الدعم المتشكل عند 1,900.00 دولار للأوقية.
والمقاومات التي شهدها الذهب تقبع عند: 1,941.00، و1,950.00 دولار للأوقية، وفق جيم وايكوف من موقع كيتكو.
بينما الدعوم عند: 1,925.00 دولار للأوقية، والمستوى الثاني عند 1,906.10 دولار للأوقية.
بينما هدف ثيران الفضة عند 27.635 دولار للأوقية. والهبوط أهدافه 26.00. والمقاومة الأولى 27.635 دولار للأوقية، ومن ثم 28.00. والدعوم عند 27.00، ومن ثم 26.73.
الرسم البياني اليومي: الذهب يكسر خط المسار الهابط والاتجاه يصبح أكثر لمعاناً الآن
الذهب انفجار سعري قد يحصل في 2021 مشابه لانفجار 2020
أسعار الذهب تنتظر الحسم في هذه الولاية المحورية، فماذا سيحدث؟