برنت يتخلى عن مكاسبه بعد أن ارتفع فوق 65 دولارا بسبب موجة برد في تكساس

رويترز

تم النشر 18 فبراير, 2021 15:18

من أحمد غدار

لندن (رويترز) - محت أسعار النفط يوم الخميس مكاسب حققتها في التعاملات المبكرة بعد أن بلغ برنت مستوى مرتفعا جديدا في 13 شهرا متخطيا 65 دولارا للبرميل إذ شهدت الأسواق عمليات شراء جديدة بفعل مخاوف من أن الطقس البارد المفاجئ في تكساس قد يعطل إنتاج الخام الأمريكي لأيام أو ربما لأسابيع.

وانخفض خام برنت ثلاثة سنتات مسجلا 64.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 1046 بتوقيت جرينتش، بعد أن كان قد وصل إلى 65.52 دولار في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوياته منذ 20 يناير كانون الثاني 2020.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 61.10 دولار للبرميل بعد أن كانت قد بلغت في وقت سابق 62.26 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير كانون الثاني 2020.

واستمرت موجة البرد القارس في ولاية تكساس الأمريكية لليوم السادس يوم الخميس مع معاناة أكبر ولاية أمريكية منتجة للطاقة من تعطل كبير في أنشطة التكرير وإغلاقات لعمليات إنتاج النفط والغاز والتي وصلت آثارها للمكسيك المجاورة.

وتسبب ذلك في توقف نحو أربعة ملايين برميل يوميا من طاقة التكرير ونحو مليون برميل يوميا من إنتاج النفط.

وقال بيارني شيلدروب كبير محللي السلع الأولية لدى إس.إي.بي "التوقف المؤقت سيساهم في تسريع وتيرة انخفاض مخزونات النفط الأمريكية صوب متوسط الخمس سنوات بوتيرة أسرع من المتوقع".

كما تلقت الأسعار دعما من سحب أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 فبراير شباط إلى نحو 468 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 2.4 مليون برميل.

ومن المقرر نشر بيانات مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الخميس، متأخرة لمدة يوم بعد عطلة يوم الاثنين.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وتلقى ارتفاع سعر النفط في الأشهر الأخيرة الدعم أيضا من شح الإمدادات العالمية، ما يرجع بدرجة كبيرة إلى تخفيضات الإنتاج التي تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون حلفاء في مجموعة أوبك+ التي تضم روسيا.

وقالت مصادر بأوبك+ لرويترز إن منتجي المجموعة سيخففون القيود على الإمدادات على الأرجح بعد أبريل نيسان نظرا لتعافي الأسعار.