تجارة النفط السودانية ما زالت متوقفة بعد سيطرة الجيش على السلطة

رويترز

تم النشر 25 اكتوبر, 2021 22:10

لندن/القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في مجالي النفط والشحن إن الحصار المفروض على الميناء الرئيسي في السودان والذي أوقف تدفق ناقلات النفط لأسابيع لم يخف بعد سيطرة الجيش على السلطة يوم الاثنين.

ويعتمد السودان على بورتسودان، ميناء الشحن الرئيسي للبلاد، في 90 بالمئة من تجارته.

وقبل سيطرة الجيش على السلطة يوم الاثنين كان الحصار، الذي بدأ قبل شهر لبورتسودان من قبل رجال قبائل يطالبون بإصلاحات سياسية، يهدد بالفعل تعافي البلاد من أزمة اقتصادية عميقة.

ونقلت قناة الحدث التلفزيونية المملوكة لسعوديين يوم الاثنين عن مجلس نظارات البجا السوداني، الذي ينفذ الحصار وله نفوذ في المنطقة الشرقية، إنه يدعم الجيش وسينهي أو على الأقل سيخفف الإغلاق الذي أثر على المنطقة الشرقية (SE:3080) الأوسع وكذلك الميناء.

لكن البعض في صناعة الشحن قال إن استمرار حالة الغموض يمكن أن يسبب قدرا أكبر من الصعوبات في مدفوعات الشحن ويزيد من المشاكل اللوجستية.

وقال ريتشارد ماثيوز رئيس الأبحاث في شركة إي إيه جيبسون البارزة في سمسرة الشحن "هذه (سيطرة العسكريين على السلطة) يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في واردات المنتجات النفطية إلى بورتسودان وتأخير أكبر في التفريغ".

وأظهرت بيانات تتبع السفن على ريفينتيف أن تسع ناقلات على الأقل كانت راسية خارج المياه السودانية يوم الاثنين وأن سبعا منها مدرجة على أنها متجهة إلى بورتسودان والأخرى إلى موانئ سودانية أخرى.