الأردن يعزل مسؤولين بميناء العقبة بعد تسرب غاز الكلور

رويترز

تم النشر 03 يوليو, 2022 17:44

محدث 03 يوليو, 2022 19:24

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - عزل الأردن يوم الأحد مسؤولين كبارا في ميناء العقبة على البحر الأحمر بعد التوصل إلى أن الإهمال الجسيم كان وراء وفاة 13 شخصا في حادث تسرب غاز الكلور في الميناء.

جاءت وفاة وإصابة أكثر من 300 عامل بعد حادث سقوط صهريج كلور من رافعة على سفينة يوم الاثنين الماضي مما تسبب في انفجاره.

وقالت رئاسة الوزراء الأردنية في بيان على تويتر "مجلس الوزراء وافق على إنهاء خدمات مدير عام الهيئة البحرية الأردنية ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وعدد من المسؤولين في الشركة" بعد أن أثبت التحقيق "استهتارا وإهمالا وعدم احتراز... وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة للسلامة العامة في مناولة مثل هذه المواد الخطرة".

وقال وزير الداخلية مازن الفراية في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن نتائج التحقيق الذي بدأ بعد الحادث بوقت قصير، والتي شملت إفادات أكثر من 120 شخصا، سيتم تسليمها إلى النيابة العامة.

وأضاف الفراية أنه جرت "إحالة ملف التحقيق في حادثة العقبة بجميع أوراقه إلى رئيس النيابة العامة لإجراء المقتضى القانوني اللازم".

وفي وقت سابق يوم الأحد، توقف العمل تقريبا في الميناء إذ لم يحضر مئات العمال للعمل في مرافق الميناء الرئيسية مطالبين بتوفير بيئة مناسبة من حيث معايير السلامة الصناعية.

وقال نقابيون إن إجراءات مجلس الوزراء الأحدث لبّت بعض مطالبهم، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بإلغاء المزيد من الاحتجاجات، وهي جزء من سلسلة من المظاهرات منذ الواقعة والتي تضمنت تنظيم اعتصامات أمام مكاتب حكومية.

ويقول خبراء القطاع إن الحادث كان من الممكن أن يتحول إلى كارثة لو لم يغادر عشرات العمال، الذين أنهوا نوبة عملهم، الموقع قبل وقت قصير من التسرب. كما أدت الرياح إلى إبعاد الغازات السامة عن المناطق المأهولة بالسكان في المدينة الساحلية إلى الصحراء البعيدة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وهذا التسرب هو ثاني فضيحة كبرى تضرب حكومة الخصاونة في السنوات القليلة الماضية بعد وفاة سبعة مرضى على الأقل في مارس آذار الماضي عندما نفد الأكسجين من مستشفى عام.

وميناء العقبة الواقع في الطرف الشمالي من البحر الأحمر هو طريق عبور رئيسي للبضائع العراقية، لكنه أصبح أيضا بوابة لبعض البضائع المتجهة إلى سوريا والأراضي الفلسطينية.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.

الخروج
هل أنت متأكد أنك تريد تسجيل الخروج ؟
لانعم
إلغاءنعم
يجري حفظ التغييرات