العاصفة فيونا تجتاح ساحل كندا الشرقي وتقطع الكهرباء عن الآلاف

رويترز

تم النشر 24 سبتمبر, 2022 09:07

محدث 24 سبتمبر, 2022 17:00

من إريك مارتن وجون موريس

هاليفاكس (نوفا سكوشا) (رويترز) - اجتاحت العاصفة القوية (فيونا) شرق كندا يوم السبت مصحوبة برياح بلغت حد الإعصار وهبت على الأشجار وخطوط الكهرباء تاركة مئات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن مركز العاصفة فيونا موجود الآن في خليج سانت لورانس بعد مروره بنوفا سكوشا. وترددت تقارير عن سقوط أشجار وأعمدة الكهرباء في نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد.

ووصلت فيونا، التي دمرت أجزاء من جزر منطقة الكاريبي منذ ما يقرب من أسبوع، إلى اليابسة بين كانسو وجيسبورو في نوفا سكوشا، حيث قال مركز الأعاصير الكندي إنه سجل ما كان يمكن أن يكون العاصفة ذات الضغط الجوي الأقل في تاريخ البلاد التي تجتاح البر.

وقالت شركات المرافق إن ما يقرب من 79 بالمئة من العملاء، أو 414 ألفا بدون كهرباء في نوفا سكوشا، وإن 95 بالمئة أو 82 ألفا انقطعت عنهم الكهرباء في جزيرة الأمير إدوارد. وشهدت المنطقة أيضا عدم انتظام خدمة الهاتف المحمول. وأفادت الشرطة في جميع أنحاء المنطقة بإغلاق عدة طرق.

وخفتت قوة العاصفة إلى حد ما لدى تحركها شمالا. وقال المركز إنه اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا (1200 بتوقيت جرينتش)، كانت العاصفة فوق خليج سانت لورانس على بعد نحو 340 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من هاليفاكس، حاملة رياحا بلغت سرعتها القصوى 140 كيلومترا في الساعة وتتجه شمالا بسرعة تصل لنحو 37 كيلومترا في الساعة.

وتوقع خبراء هبوب رياح شديدة وعواصف وهطول أمطار غزيرة جراء فيونا والتي كان من المتوقع أن تضعف تدريجيا خلال اليومين المقبلين لكن قد تحافظ على قوة رياحها حتى بعد ظهر يوم السبت.

وضربت العاصفة، التي تم تصنيفها سابقا باعتبارها إعصارا، جزر الكاريبي في الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن جميع سكان بورتوريكو البالغ عددهم 3.3 مليون نسمة تقريبا في وسط موجة حر شديدة. وظل ما يقرب من مليون شخص بدون كهرباء لمدة وصلت إلى خمسة أيام.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقالت المتحدثة الصحفية سيسلي روي على تويتر إن رئيس الوزراء جاستن ترودو أرجأ يوم السبت مغادرته إلى اليابان، حيث كان من المقرر أن يحضر جنازة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لتلقي إحاطات بتطورات الوضع ودعم تصدي الحكومة لهذه الطوارئ.