حركة الذهب والنفط تعتمد على إشارات هامة من الفيدرالي.. والصين تعقد المعادلة!

Investing.com

تم النشر 01 مايو, 2023 13:43

محدث 02 مايو, 2023 09:13

Investing.com - تسير لعبة ركود السلع الكلاسيكية المتمثلة في التحول من النفط إلى الذهب على قدم وساق، لكنها ما زالت بعيدة كل البعد عن التقدم السلس، حيث يتحرك المستثمرون ما بين إشارات الاحتياطي الفيدرالي والتعافي المتعثر لاقتصاد الصين ما بعد الجائحة.

تعد نسبة النفط إلى الذهب - السعر الفوري للسبائك مقسومة على العقود الآجلة للنفط في غرب تكساس الوسيط - مقياسًا لحالة الاقتصاد العالمي، ومع قراءات أعلى تشير إلى أن المستثمرين في وضع يسمح لهم بمواجهة الركود. حيث ارتفعت النسبة منذ منتصف عام 2022 وارتفعت في أواخر مارس، حيث عززت الأزمة المصرفية جاذبية الذهب كملاذ آمن، وفقًا لوكالة بلومبرغ.

كانت آخر مرة كان هناك تحرك دراماتيكي في النسبة في عام 2020 حينما اجتاح Covid-19 الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى ارتفاع الذهب وإرسال النفط إلى حالة من الانهيار. وبكن الآن الوضع أقل وضوحًا.

عندما يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة على وجه التحديد، يثير ذلك سؤالاً كبيراً بالنسبة إلى السلعتين الرئيسيتين. حيث أدت محاولة توقع توقيت تشديد السياسة النقدية إلى بعض التحركات غير المتوقعة في الآونة الأخيرة، إذ ارتفعت أسعار النفط، وهو أصل محفوف بالمخاطر في كثير من الأحيان بسبب البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة، فيما تراجع الذهب الذي يعتبر ملاذاً آمناً.

الآن كيف تحمي نفسك من تقلبات الأسواق.. وما هي أهم المؤشرات الفنية التي قد تنذرك بما يجب فعله فورًا؟

لمعرفة إجابة هذه الأسئلة.. سجّل الآن حضورك لندوة مجانية نتناول فيها أهم متغيرات الأسواق ونظرة فاحصة للمؤشرات الفنية الهامة للأسواق: رابط التسجيل