هل ستعلن أوبك+ مزيدا من تخفيضات الإنتاج؟

رويترز

تم النشر 01 يونيو, 2023 00:01

(رويترز) - تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وعلى رأسهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+ في الرابع من يونيو حزيران لبحث الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط.

وفاجأ التحالف الأسواق في أوائل أبريل نيسان بإعلان المزيد من خفض الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

لكن مع قرب عقد الاجتماع أوائل الأسبوع المقبل، أعطت أوبك+ مؤشرات متضاربة حول احتمالية إعلان المزيد من التخفيضات لتستمر تقلبات أسعار النفط في الآونة الأخيرة.

إليكم ما يتوقعه محللون من نتيجة الاجتماع:

* جولدمان ساكس (NYSE:GS):

قال البنك "نتوقع أن يبقي المنتجون التسعة الرئيسيون في أوبك+، الذين أعلنوا تخفيضات طوعية للإنتاج في أبريل نيسان، على الإنتاج دون تغيير، لكنهم يلجأون لبعض التصريحات المتشددة التي تحدث نوعا من التوازن".

وأضاف البنك أن قوة تسعير أوبك المرتفعة ستسمح للمجموعة بإجراء تخفيضات إضافية إذا ظلت أسعار النفط دون 80 دولارا للبرميل في النصف الثاني من العام.

* إتش.إس.بي.سي:

قال البنك "نعتقد أن أوبك+ ستنتظر لترى تأثير سلسلة أحدث التخفيضات في الإنتاج قبل إجراء أي تغييرات أخرى بخصوص الإمدادات".

وأضاف "ما زلنا نعتقد أن أوبك+ ستتخذ نهجا مرنا، إذا لم يتحقق العجز المتوقع في الصيف، فقد نشهد مزيدا من التخفيضات من المجموعة".

ويتوقع البنك أن تؤدي مجموعة التخفيضات الحالية، بالإضافة إلى الطلب القوي على النفط من الصين والغرب بداية من الصيف فصاعدا، إلى حدوث عجز في السوق في النصف الثاني من عام 2023.

* فيكتور كاتونا المحلل الكبير في كبلر:

يقول "نعتقد أن أوبك+ مجبرة على اتخاذ رد فعل وبطريقة أو بأخرى ستميل لخفض الإنتاج".

وتابع "توجد مشكلة كبيرة وهي أن التوازنات بين العرض والطلب ستتعرض لأشد الضغوط في شهري يوليو تموز وأغسطس آب، ويصعب تصور خفض الإنتاج في أشهر تشهد على أي حال تفاوتا بين الطلب القوي وتراجع المعروض بما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من منظور أساسي".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

* رابو بنك:

قال البنك "نتوقع أن تبقي أوبك+ على تخفيضات أبريل نيسان... الخفض المفاجئ في أبريل عزز الأسعار بما يتراوح بين خمسة إلى سبعة دولارات لنحو ثلاثة أسابيع".

وأردف "إعلان خفض ثان سيكشف عن مخاوفهم بشكل أكبر ويشير إلى ضعف أكبر".

* أماربريت سينغ المحلل في باركليز (LON:BARC):