سبسا الإسبانية تبيع أصولا في كولومبيا مع تقلص خسائرها في الربع/1

رويترز

تم النشر 26 ابريل, 2024 11:11

محدث 26 ابريل, 2024 13:36

من بيترو لومباردي

مدريد (رويترز) - مضت سبسا، ثاني أكبر شركة نفط إسبانية، قدما في تحولها الاستراتيجي نحو الأعمال منخفضة انبعاثات الكربون من خلال بيع أصولها في أنشطة التنقيب والإنتاج بكولومبيا، فيما تقلصت خسائرها في الربع الأول بدعم من قوة نشاط التكرير.

وقال متحدث باسم سبسا يوم الجمعة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن المشتري هو سدكو التابعة لشركة سيراكول الكولومبية لإنتاج النفط، رافضا التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن الصفقة.

ويتماشى ذلك مع تحول الشركة الاستراتيجي. فالشركة المملوكة لصندوق مبادلة في أبوظبي ومجموعة كارلايل تستثمر ما يصل إلى ثمانية مليارات يورو (8.58 مليار يورو) للتحول نحو الهيدروجين الأخضر وأنواع من الوقود الحيوي.

وفي العام الماضي، باعت أصولها في أنشطة التنقيب والإنتاج بأبوظبي.

ونتيجة لذلك، انخفضت أرباح أنشطتها في التنقيب والإنتاج 77 بالمئة في الربع الأول. لكن أرباح قطاع الطاقة لديها زادت لأكثر من مثليها بدعم الأداء القوي لأنشطة التكرير.

وتقلصت الخسارة الفصلية إلى ثمانية ملايين يورو. وفي الفترة نفسها من العام الماضي، تكبدت خسارة 297 مليون يورو، متأثرة بضريبة على الأرباح غير المعتادة فرضتها مدريد على أكبر شركات الطاقة في إسبانيا.

ونظرا لأن الضريبة تنطبق فقط على العمليات داخل إسبانيا، فتأثيرها أكبر على سبسا التي تركز على الأنشطة المحلية أكثر من شركات طاقة إسبانية كبيرة أخرى تصب اهتمامها على الأنشطة الدولية.

وفي الربع الأول من العام الجاري، سددت سبسا الدفعة الأولى من الضريبة، والتي بلغت 122 مليون يورو.

وقال الرئيس التنفيذي مارتن ويتسيلار وهو من أشد المنتقدين للضريبة "حققت سبسا المزيد من الإنجازات في رحلتها للتحول، مدعومة بأداء مالي قوي عند تنحية التأثير المستمر للضريبة الاستثنائية سيئة التخطيط التي فرضتها إسبانيا على شركات الطاقة".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن