وزير النفط العماني يبدي سعادته بالمشاركة في مشروع مصفاة بسريلانكا

رويترز

تم النشر 24 مارس, 2019 14:35

وزير النفط العماني يبدي سعادته بالمشاركة في مشروع مصفاة بسريلانكا

من شيهار أنيز

هامبانتوتا (سريلانكا) (رويترز) - قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي يوم الأحد إنه سعيد بالمشاركة في مشروع مصفاة نفط في سريلانكا، في مؤشر على أن خطط السلطنة للمشاركة بالمشروع ربما عادت لمسارها.

كانت سريلانكا قالت الأسبوع الماضي إن شركة النفط العمانية أبدت اهتمامها بالاستحواذ على 30 بالمئة في المصفاة الجديدة على الساحل الجنوبي لسريلانكا.

غير أن مسؤولا عمانيا نفى أن تكون السلطنة وافقت على الاستثمار في المشروع.

وانضم الرمحي لرئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ لوضع حجر أساس المصفاة البالغة تكلفتها 3.85 مليار دولار المزمع بناؤها في هامبانتوتا على الساحل الجنوبي، والتي قد تصبح أكبر استثمار أجنبي مباشر في البلد.

وقال الرمحي خلال مراسم التدشين التي أقيمت في منطقة ميريجاوالا الاستثمارية في هامبانتوتا "إنه ليس مشروعا لمدة ثلاث سنوات فحسب، بل هو مشروع يستمر مدى الحياة".

وأضاف "سنعمل بجد لإنجاز هذا المشروع لشعب سريلانكا".

ومن المقرر بناء المصفاة قرب ميناء تبلغ تكلفته 1.4 مليار دولار في هامبانتوتا وتسيطر عليه شركة تشاينا مرشنتس بورت هولدنجز.

ومجموعة أكورد التي مقرها الهند هي المستثمر الرئيسي في مشروع المصفاة من خلال كيان في سنغافورة خاضع لسيطرتها.

وسيكوه المشروع أول مصفاة جديدة في سريلانكا خلال 52 عاما، بعدما شيدت إيران مصفاة طاقتها 50 ألف برميل يوميا قرب مدينة كولومبو عاصمة سريلانكا لمزج الخامات الإيرانية الخفيفة.

وقال مسؤولون إن المصفاة الجديدة ستصدر جميع منتجاتها المكررة.

وقال ويكرمسينغ خلال المناسبة "لدينا استثمار صيني واستثمارات هندية واهتمام عماني بالاستثمار واهتمام بالاستثمار من عدة دول أخرى.. وهو ما يظهر أن هامبانتوتا ستصبح منطقة استثمارات متعددة الجنسيات".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقال مسؤول سريلانكي كبير رفض نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الاعلام في تصريحات لرويترز إن عمان التزمت بالاستثمار في المصفاة ولن يكون هناك تراجع.

لكن يوم الأربعاء، قال سالم العوفي وكيل وزارة النفط والغاز في عمان "ليس هناك أحد على هذا الجانب" على دراية بذلك الاستثمار.

وقال مجلس الاستثمار في سريلانكا الأسبوع الماضي إن كيانا آخر في عمان، هو شركة عمان للتجارة الدولية، مستعد لتوريد احتياجات المصفاة من اللقيم وتسويق منتجاتها النفطية.

وتنافست الهند والصين على النفوذ السياسي في سريلانكا خلال السنوات الأخيرة، وكان الاستثمار محورا أساسيا في المنافسة.

والصين أكبر مشتر للنفط العماني. وفي يناير كانون الثاني استوردت نحو 80 بالمئة من صادرات الخام العمانية، وفقا لما أظهرته بيانات حكومة السلطنة.