دراسة: علاج الأجسام المضادة من ريجينيرون يخفض وفيات كوفيد-19 في المستشفيات

رويترز

تم النشر 16 يونيو, 2021 10:04

محدث 16 يونيو, 2021 17:30

من أليستير سماوت

لندن (رويترز) - خلصت دراسة بريطانية كبيرة يوم الأربعاء إلى أن خليط الأجسام المضادة لكوفيد-19 الذي طورته شركة ريجينيرون للأدوية قلل عدد وفيات المرضى في المستشفيات الذين لم تنجح أجسادهم في توليد استجابة مناعية.

العلاج الذي يعرف باسم ريجين-كوف نال الموافقة على الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة للمصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة لكن نتائج خلصت إليها تجربة (التعافي) تقدم أوضح الأدلة على فاعليته بالنسبة للمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

فقد وجدت التجربة أن علاج الأجسام المضادة خفض حالات الوفاة التي تحدث خلال 28 يوما من ثبوت الإصابة بفيروس كورونا بمقدار الخمس وذلك بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات ولم تحدث استجابة من جهازهم المناعي بإنتاج أجسام مضادة.

وقال الباحثون إن هذه النتيجة تعني ست وفيات أقل بين كل 100 مريض لديه تلك الحالة وتلقوا هذا العلاج.

ولا يوجد تأثير ملحوظ للعلاج بالنسبة لمن استجابت أجسادهم بشكل طبيعي وأنتجت أجساما مضادة.

وقال مارتن لاندراي كبير الباحثين الذي شارك في التجربة للصحفيين "كان الناس متشائمين جدا جدا إزاء فاعلية أي علاج مضاد لهذا الفيروس تحديدا بعد دخول المرضى إلى المستشفى".

وأضاف "إن لم تنتج أجساما مضادة بنفسك، فسيفيدك حقا الحصول على بعض منها".

وتابع أن العلاج قلص أيضا مدة الإقامة في المستشفى وقلل احتمال احتياجهم إلى أجهزة التنفس الصناعي.

ينتمي علاج ريجينيرون إلى فئة من العقاقير التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية وتسمى الأجسام المضادة أحادية المنشأ، ويحاكي العلاج الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمكافحة العدوى.

وقال لاندراي "هذه أول مرة يكون لدينا علاج يستهدف الفيروس نفسه"، مضيفا أن من الممكن استخدامه مع أدوية أخرى.

وتطور شركات أخرى علاجات مماثلة.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ومنحت الولايات المتحدة الموافقة على الاستخدام الطارئ لعلاج الأجسام المضادة الذي تنتجه إيلي ليلي آند كو وأيضا علاج فير بيوتكنولوجي وجلاكسو سميثكلاين، وذلك للمصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة.