الدولار يتعافى بفعل توقعات المركزي الأمريكي والدولار الاسترالي ينخفض

رويترز

تم النشر 28 نوفمبر, 2022 05:11

محدث 29 نوفمبر, 2022 00:54

نيويورك (رويترز) - عوض الدولار خسائره السابقة يوم الاثنين بعد حديث أحد صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن احتمال رفع جديد لأسعار الفائدة، في حين هبط الدولار الأسترالي لمخاوف من اضطرابات في الصين حيث خرج الناس إلى الشوارع احتجاجا على قيود مكافحة كوفيد.

وتعافى الدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة بالولايات المتحدة وعزز مكاسبه بعد أن قال جيمس بولارد رئيس فرع المركزي الأمريكي في سانت لويس إن البنك بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر قليلا ثم الاحتفاظ بذلك الرفع طوال العام المقبل وحتى عام 2024 للسيطرة على التضخم وإعادته إلى ما دون هدف البنك المتمثل في اثنين بالمئة.

ويترقب السوق تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الأربعاء بحثا عن أي إشارات جديدة عن المزيد من التشديد النقدي، كما ينتظر بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لشهر نوفمبر تشرين الثاني والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إضافية عندما يجتمع يومي 13 و14 ديسمبر كانون الأول.

ونزل مؤشر الدولار إلى 106.65 من أعلى مستوى في 20 عاما عند 114.78، والذي بلغه في 28 سبتمبر أيلول، بسبب التوقعات بأن ارتفاعه ربما يكون أعلى من قيمته الحقيقية في وقت يتطلع فيه المركزي الأمريكي إلى إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، شهد الدولار تراجعا حادا بينما ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري بفعل مخاوف متعلقة بالصين.

واندلعت احتجاجات مناهضة لقيود مكافحة كوفيد في جميع أنحاء الصين وامتدت إلى عدة مدن في أعقاب حريق أدى لمقتل عشرة أشخاص في أورومتشي في أقصى غرب البلاد ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء يوم الأحد.

وانخفض الدولار في أحدث تداول 0.22 بالمئة إلى 138.87 ين ياباني، في حين نزل اليورو 0.60 بالمئة إلى 1.0339 دولار.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وكان الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر، والذي يرتبط بقوة بالنمو الصيني، هو العملة الرئيسية الأسوأ أداء إذ انخفض 1.61 بالمئة إلى 0.6648 دولار. وتراجعت العملة أيضا بفعل بيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة الأسترالية شهدت أول هبوط لها في عام 2022 في أكتوبر تشرين الأول، إذ بدا أن ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار الفائدة كان لهما في نهاية الأمر تأثير على الإنفاق.