اتفاق الصين واليابان وكوريا الجنوبية على تعزيز العلاقات

رويترز

تم النشر 26 نوفمبر, 2023 08:19

محدث 26 نوفمبر, 2023 15:42

سول (رويترز) - اتفق وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية يوم الأحد على إعادة إحياء التعاون بين الجيران الآسيويين وتمهيد الطريق لقمة تجمع قادة الدول الثلاث وذلك في أحدث خطوة لتخفيف التوترات بالمنطقة الحيوية.

وبينما تعمل الصين والولايات المتحدة على إصلاح العلاقات المتوترة، بما في ذلك قمة هذا الشهر بين الرئيسين شي جين بينغ وجو بايدن، تشعر بكين بالقلق من أن واشنطن وحليفتيها الإقليميتين يعملون على تعزيز شراكتهم الثلاثية.

واتفقت بكين وطوكيو وسول على عقد مؤتمرات قمة كل عام ابتداء من عام 2008 لتعزيز التبادلات الدبلوماسية والاقتصادية، لكن الخطة تعرقلت بسبب الخلافات الثنائية وجائحة كوفيد-19. وكان آخر اجتماع لقادة البلدان الثلاثة في ​​​​عام 2019.

والتقى وزراء خارجية الصين واليابان وكوريا الجنوبية في مدينة بوسان الكورية الجنوبية في أول اجتماع من نوعه منذ عام 2019 بعدما اتفق مسؤولون من الدول الثلاث في سبتمبر أيلول على ترتيب قمة ثلاثية في "أقرب وقت مناسب".

ولم يحدد الوزراء الثلاثة إطارا زمنيا للقمة الثلاثية للقادة.

وقال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونج لقناة يونهاب الإخبارية إن الرئيس الصيني شي ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قد لا يتمكنون من الاجتماع هذا العام، لكن من المرجح أن تعقد قمتهم في المستقبل القريب.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن الوزراء اتفقوا خلال محادثاتهم التي استمرت 100 دقيقة على تعزيز التعاون في ستة مجالات، بينها الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، وتعزيز المناقشات الملموسة للتحضير للقمة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الوزير بارك جين، الذي كان مهتما أيضا بقضايا كوريا الشمالية، أبلغ نظيريه أنه "من المهم إضفاء الطابع المؤسسي بشكل أكبر على التعاون الثلاثي حتى يتطور إلى نظام مستقر ومستدام".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه يتعين على الدول الثلاث أن تلعب دورا فاعلا في تعزيز التنمية الإقليمية والعالمية "بطريقة وسلوك أكثر تحررا".

وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا إن التعاون الثلاثي الأكبر سيسهم في السلام الإقليمي في وقت أصبح فيه الوضع الأمني الدولي "أكثر خطورة وتعقيدا من أي وقت مضى".

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن بارك وكاميكاوا نددا بإطلاق كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس الأسبوع الماضي واتفقا على تعزيز الرد على صفقات الأسلحة بين بيونجيانج وموسكو.

وقالت كوريا الجنوبية إن بارك، الذي اجتمع بشكل منفصل مع وانغ، دعاه لزيارة سول، واتفقا على تعزيز الاتصالات الاستراتيجية. وطالب بارك الصين بلعب دور بناء في تشجيع كوريا الشمالية على تجنب مزيد من الاستفزازات والسير على الطريق نحو نزع السلاح النووي.