حزب العمال البريطاني يوجه ضربة مزدوجة للمحافظين بزعامة رئيس الوزراء

رويترز

تم النشر 16 فبراير, 2024 12:45

لندن (رويترز) - وجه حزب العمال البريطاني ضربة شديدة يوم الجمعة لحزب المحافظين، الذي ينتمي له رئيس الوزراء ريشي سوناك، بفوزه في سباق اختيار نائبين جديدين بالبرلمان في عملية تصويت أشارت إلى أن حزب المعارضة في طريقه للفوز في انتخابات عامة ستجرى في وقت لاحق من العام.

ودقت الهزيمة المزدوجة ناقوس الخطر بشأن حظوظ الحزب الحاكم ومن شأنها عدم إسكات منتقدي سوناك، الذين يخشون من تعرض حزب المحافظين لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة ويريدون منه تغيير مساره.

ويجد المصرفي السابق (43 عاما) صعوبة في استعادة حظوظ حزبه رغم أنه أعاد تقديم نفسه في مواقف مختلفة العام الماضي على أنه إصلاحي جريء وتكنوقراط متعقل، والآن يقدم نفسه على أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت "للالتزام بالخطة" لأنها ناجحة، حسبما يقول.

لكن مع تقدم حزب العمال في استطلاعات الرأي، قد يشعر سوناك بالحاجة إلى الانصياع لمطالب البعض في حزبه بتقديم أجندة محافظة أكثر يمينية للناخبين الغاضبين قبل الانتخابات.

وتسود حالة من الابتهاج في حزب العمال.

وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر في بيان "بالفوز في معاقل حزب المحافظين، نستطيع أن نقول بثقة إن حزب العمال عاد لخدمة الطبقة العاملة وسنعمل بلا كلل على تلبية احتياجاتهم".

وأضاف "فشل حزب المحافظين. والركود في عهد ريشي يثبت ذلك. ولهذا السبب رأينا الكثير من الناخبين الذين كانوا ينتمون لحزب المحافظين من قبل يتحولون مباشرة إلى حزب العمال الذي تغير".

وتغلب حزب العمال على أغلبية كبيرة لحزب المحافظين في بلدة ويلينجبورو بوسط إنجلترا ليفوز بالمقعد البرلماني بحصوله على 13844 صوتا مقابل 7408 أصوات فيما وصفه خبير استطلاعات الرأي جون كيرتس بأنه "أسوأ هزيمة في انتخابات جزئية على الإطلاق" للحزب الحاكم.

وفي تهديد آخر لحزب سوناك، حصل مرشح حزب الإصلاح اليميني على 3919 صوتا، وهي إشارة، كما قال كيرتس، إلى أن الحزب "يخوض الآن المعركة الانتخابية بجدية... مما قد يزيد الصعوبات التي تواجه المحافظين".

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

وردا على هذا التهديد، قال رئيس حزب المحافظين ريتشارد هولدن لراديو تايمز إن التصويت لصالح حزب الإصلاح هو تصويت لحزب العمال.