احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

لماذا تعارض واشنطن مشروع "ورد ستريم 2" للغاز الطبيعي بين روسيا وأوروبا؟

تم النشر 17/06/2019, 12:52
محدث 17/06/2019, 12:54
© Reuters.  خطوط الغاز الطبيعي

© Reuters. خطوط الغاز الطبيعي

Investing.com - أشارت صحيفة "بزنس ويك" في تقرير لها أن خط أنابيب الغاز الطبيعي الجديد الممتد من روسيا إلى أوروبا والذي يسمى "نورد ستريم 2" يمثل مشاكل جيوسياسية بالنسبة لمنطقة شرق أوروبا و للولايات المتحدة وأيضاً الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" .

ويعتبر مشروع "نورد ستريم 2" هو خط أنابيب يقوم بنقل الغاز الطبيعي أسفل مياه البحر من الحقول الروسية إلى أوروبا على ساحل بحر البلطيق الألماني، يصل طول هذا الخط إلى نحو 1230 كيلو متر.

ويعمل على هذا الخط الجديد على مضاعفة الكمية التي يقوم بنقلها الخط الأصلي "نورد ستريم 2" الممدود من خلال البحر والذي تم تشغيله خلال عام 2011، ويضم هذا المشروع العديد من المشاركين مثل شركة "غازبروم" الروسية" و"رويال دتش شل" و"يونبر" و"وينترشال"، واثنين غيرهم، حيث تتحمل "يونبر" و"وينترشال" نصف التكلفة الإجمالية من هذا المشروع والتي تبلغ نحو 10.7 مليار دولار.

وخلال الشهر الجاري قالت "غازبروم" أنها بالفعل تمكنت من إنشاء أكثر من 57% من عمليات إنشاء ومد الأنابيب، على أن يتأخر افتتاحه والذي كان منتظر مع حلول نهاية العام الجاري بحسب تصريحات الشركة الروسية.

وواجهت الشركة الروسية العديد من الصعوبات في بداية الأمر للحصول على بعض الموافقات المطلوبة من دولة الدنمارك والتي سيمر الخط الجديد من خلالها، حيث ناشدت وكالة الطاقة الدولية في الدنمارك الشركة الروسية بوضع بعض الخيارات الأخرى بسبب بعض المخاوف البيئية.

وأوضح التقرير أن روسيا تسعى لإنشاء هذا المشروع العملاق بعد أن تدهورت العلاقات الروسية الأوكرانية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، وكانت روسيا تعتمد في البداية على إرسال نحو ثلثي صادراتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الأوكرانية.

ومنذ عام 2009 تدهورت العلاقات بشكل كلي بين البلدين في ظل النزاعات بشأن تسعير نقل الغاز، وتصاعدت حدة الأمر حينما استولت روسيا على شبه جزيرة القرم بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني.

وفي المقابل فإن هذا المشروع الروسي الأوروبي العملاق لم يأت مخالفاً للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، حيث صرح في السابق أن ألمانيا أصبحت أسيرة لروسيا بسبب اعتمادها على موارد الطاقة الروسية بنسبة كبيرة للغاية.

كما أكد بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أن مشروع خط "نورد تسريم 2" سيجعل أوروبا خاضعة لروسيا بشكل أكبر.

وتأتي تصريحات "ترامب" في ظل حرص الولايات المتحدة على زيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا والذي يتكلف الكثير من الأموال، على عكس صادرات روسيا من الغاز إلى أوروبا والتي تتم من خلال هذه الخطوط بتكلفة أقل.

ولكن تكمن المشكلة الرئيسية لدى الولايات المتحدة في زيادة المعروض من الغاز الطبيعي في الأسواق، مما أدى إلى تراجع الأسعار في أوروبا لدرجة جعلت الغاز الطبيعي الأمريكي غير قادر على المنافسة في القارة العجوز.

ومن الجهة الأخرى فإن الولايات المتحدة تقوم بتصدير الكثير من الغاز الطبيعي المسال لأمريكا اللاتينية وكذلك آسيا، ولكن في ظل التوترات التجارية مع الصين فإنها تواجه بعض الصعوبات.

وكانت واردات الصين من الغاز الطبيعي الأمريكي قد انخفضت بعد أن فرضت الصين رسوماً جمركية على الوقود خلال 2018، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوماً على سلع ومنتجات صينية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.