احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تدهور الوضع الاقتصادي في تركيا يؤثر على السكان...والمطالبة بالإستقرار السياسي تزداد

تم النشر 18/06/2019, 13:59
محدث 18/06/2019, 14:01
© Reuters.  في ظل تدهور الاقتصاد..الأتراك يطالبون بمزيدا من الاستقرار السياسي

© Reuters. في ظل تدهور الاقتصاد..الأتراك يطالبون بمزيدا من الاستقرار السياسي

investing.com - بدأ حيدر البيرق العمل في متجر صغير للأطفال في اسطنبول منذ 25 عاما، في نفس العام الذي تولى فيه رجب طيب أردوغان منصب عمدة المدينة. والآن يشرف البيرق على مركز تسوق مكون من سبعة طوابق في منطقة "إمينونو" المزدحمة لبيع أحدث عربات الأطفال والألعاب والملابس، في واحدة من قصص النجاح العديدة في تركيا بفضل التحول الاقتصادي المذهل للدولة خلال ربع القرن الماضي.

يقول البيرق بفخر إنه بدأ من الصفر، وحاليا يبيع 295 علامة تجارية في مجال مستلزمات وملابس الأطفال من جميع أنحاء العالم.

ويرجع الفضل في النمو الاقتصادي المذهل لتركيا، الذي يبلغ حاليا ستة أضعاف ما كان عليه في منتصف التسعينيات، إلى أردوغان الذي أشرف على فترة من الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في طريقه من عمدة مدينة إسطنبول إلى رئيس الوزراء إلى رئيس الدولة.

ولكن هذا الاستقرار تبخر في الأعوام القليلة الماضية بسبب موجة من الهجمات الإرهابية، انقلاب فاشل في عام 2016، عملية تخلص عنيفة من المنافسين في الداخل، وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفقدت الليرة التركية حوالي ثلث قيمتها مقابل الدولار في العام الماضي، مما أدى إلى تدهور الاقتصاد وتغذية الركود وارتفاع معدلات التضخم بنسبة 20%.

وتعليقا على تدهور الأوضاع، قال البيرق إن أسعار المنتجات كانت ترتفع كل بضعة أشهر، ولكنها حاليا ترتفع كل أسبوع، ضاربا المثل بمجموعة من الحفاضات ارتفع سعرها من 35 ليرة إلى 49 ليرة في أسبوع واحد، مما يصعب الأمر على المستهلكين.

وأضاف البيرق أن ما يحتاجه الأتراك هو مزيدا من الاستقرار السياسي، ولكن بدلا من ذلك يواجه سكان اسطنبول الانتخابات المحلية الثامنة خلال خمس سنوات، وهذه المرة لأن المسؤولين أمروا بإعادة الانتخابات التي تمت في مارس الماضي بسبب فوز المعارضة بفارق ضئيل.

وشبه البيرق التجارة في تركيا بالألعاب البلهوانية، ففي أي وقت يمكن أن تندلع أزمة اقتصادية وتضعف العملة ويخسر الفرد كل ما يملك خلال عام واحد.

هذا ويرى بعض الاقتصاديين أن اعتماد تركيا في النمو على الائتمان الأجنبي أدى إلى معاناة الشركات في دفع ديونها، في ظل الركود الاقتصادي وانهيار سعر الليرة التركية. وحذر المحلل في شركة "Chatham House "، فادي هاكورا، من انهيار الوضع الاقتصادي في تركيا إذا لم تتوقف الحكومة عن التبجح في المشروعات الضخمة وبدأت تركز على الديون في النظام المصرفي.

أحدث التعليقات

كلام سليم ولولا غرور أردوغان لماحصل هذاشكوناه إلى الله العلي القديرأن ينتقم منه ويجعل كيده في نحره
ان شاء الله بينخرب بيتك يا غالي dado bebo
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.