Investing.com - يتجه زوكربيرج إلى كابيتول هيل ليدافع عن مشروع ليبرا، بينما يتهيأ الاتحاد الأوروبي لمنح بريطانيا مهلة جديدة، ووزير الطاقة الروسي يخيب آمال السوق التي انبعثت أمس بزيادة تخفيضات الإنتاج من طرف الأوبك+. بينما ننتظر تقارير أرباح الربع الثالث من: مايكروسوفت، وكاتيربلير. إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية، ليوم الأربعاء الموافق 23 أكتوبر.
1.ليبرا تحت المجهر
يقدم مؤسس، ورئيس، فيس بوك التنفيذي، مارك زوكربيرغ، شهادته اليوم أمام لجنة الخدمات المالية التابعة لمجلس النواب، والشهادة حول خطط عملته الرقمية ليبرا.
ضغط الشيوخ الديموقراطيون على المشروع، ناجحين في إبعاد ربع الداعمين الأوائل للعملة الرقمية، بما فيهم كبار شركاء صناعة الدفع والسداد، وجاء الانسحاب بداية الشهر الجاري.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اقترح المسؤول في شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) عن المشروع، دافيد ماركوس، أن الشركة تراجعت عن تطلعاتها الأولى بجعل العملة عالمية، ولكنها ستقدم على إنتاج عدد من العملات المستقرة، المدعومة من العملات المحلية لعدة دول. وجاءت تلك التعليقات بعد يومين من تقرير مجموعة السبع المدين للممارسات الإجرامية التي تسمح بها العملات الرقمية، ومنها غسيل الأموال.
ووفق تعليقات معدة مسبقًا، في حال أقدم المشرعون على حظر ليبرا، سيخاطرون بالتنازل عن النظام المالي العالمي لصالح الصين، التي تعمل بدورها على مشروعات مشابهة.
2.رئيس جديد في بوينغ يغادر منصبه
حصدت فضيحة الطائرة من طراز 737 ماكس رؤوس كبار شركة بوينغ، وآخرهم كان كيفين مكأليستر، وهو رئيس الطائرات التجارية. وسيحل محله ستان ديل.
جاءت الأنباء بعد أيام قليلة من تفجر اكتشافات جديدة بشأن القضية، إذ علم طيارو الاختبار بمشكلات الطراز، وما واجه نظام تشغيله من تحديات، منذ 2016. وكان العطل المكتشف مسبقًا هو السبب في حوادث تحطم الطائرات قبل 18 شهر.
وعلى لسان مصادر مطلعة جاء تقرير من وول ستريت جورنال يقول إن الشركة تستهدف مزيد التغييرات. ولم تكن هناك أي تلميحات لإزاحة الرئيس التنفيذي للشركة من منصبه بداية هذا الشهر، تاركًا منصبه فارغًا.
تصدر التقارير الربعية للشركة اليوم بعد الافتتاح.
3.الأسهم تفتتح على استقرار
تتهيأ أسواق الأسهم الأمريكية للافتتاح على انخفاض بعد تقرير الأرباح من تكساس إنسترومنتس إنك (NASDAQ:TXN)، الصادر بعد جرس الافتتاح أمس، والذي ألقى بدوره ظلًا ثقيلًا على قطاع أشباه الموصلات، بينما تجلت أمام العيون فشل المشروعات الناشئة الصغيرة، بسبب خطط سوفت بنك للاستحواذ على وي ورك.
وهبط أسهم TXN نسبة 9.8% بعد ساعات التداول، وذلك على خلفية تقليصها توقعات العائد للربع الرابع، لحوالي 10%، أدنى توقعات وول ستريت. وقالت الشركة إن الأسواق ضعفت.
عند الساعة 13:15 بتوقيت مكة المكرمة: تراجعت عقود داو 30 الآجلة 12.5 نقطة، أو 0.1%، بينما إس آند بي 500 فظلت عقوده دون تغيير، وناسداك 100 فارتفع بأقل من 0.1%.
وتحت المجهر نرى اليوم أيضًا سناب، الذي هبط 3.4%، بعد الافتتاح، رغم التقارير حول تحسن نمو المستخدم، والعوائد. أمّا ليفت على الجانب الآخر، فتتهيأ للافتتاح على ارتفاع بعد قول المسؤولين لوول ستريت جورنال، إن الشركة ستكون قادرة على تحقيق ربح قبل عام من التوقعات.
واليوم ترى تقارير أرباح مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وفورد، وأكويفاكس، وباي بال، وإيباي، وسيرفيس نو. كما نرى تقارير مبكرة من Anthem Inc (NYSE:ANTM)، والتي تفوقت على التوقعات تفوقًا هامشيًا. كما هناك كاتبلير، وإيلي ليلي، وجينرال دينامكس.
4.تراجع النفط بعد التعليقات الروسية، وبيانات المخزون
هبطت العقود الآجلة للنفط بعد تعليقات من وزير النفط الروسي، ألكسندر نوفاك، الذي هوّن من اقتراحات تخفيض مجموعة الأوبك+ للإنتاج، أبعد مما هو عليه، خلال ديسمبر القادم.
ويستمر اتفاق التخفيض الحالي حتى شهر مارس 2020، ويعتبر واحد من أكثر الاتفاقات قدرة على جلب التوازن للأسواق، بالنظر إلى تباطؤ الاقتصاد الذي يوجه رصاصة لقلب الطلب.
وقال نوفاك إنه لم يتقدم أحد باقتراح رسمي لتغيير الاتفاق الحالي، ولكنه أضاف أنه يمكن إجراء بعض تغييرات.
ودخل النفط في اتجاهات هابطة بعد علامات على زيادة المخزون النفطي الأمريكي. وذكر تقرير لمعهد البترول الأمريكي أن المخزون النفطي الأمريكي ارتفع 4.5 مليون برميل، أكثر من ضعف الكمية المتوقعة، ويظل التأكيد الحكومي محل الانتظار لحين صدور الأرقام في تمام 17:30 بتوقيت مكة المكرمة.
5.الاتحاد الأوروبي ومشاورات التمديد
يتشاور قادة الاتحاد الأوروبي اليوم على طريقة للرد على طلب الحكومة البريطانية بإعطائهم مهلة إضافية للخروج، بعدما جعل المشرعون طريق الاتفاق الحالي مسدود تمامًا للتوصل إلى اتفاق عند 31 أكتوبر.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي لتصويت على المهلة، ويجب أن يكون تصويتًا بالإجماع. فلا إشارات حتى الآن على الرفض، وقال البرلمان الأوروبي في وقت سابق اليوم إنه سيوافق على المهلة. هناك تساؤلات طول المهلة. طلبت الحكومة البريطانية تأجيلًا حتى 31 يناير. واقترح البعض أن الاتحاد سيعطي مهلة أقصر من تلك، لزيادة الضغط على الحكومة البريطانية. ويراهن الراغبون في البقاء على الوقت، ويطالبون به متعللين بالنظر بتمعن إلى البنود، وإظهار ضعفها في النهاية.
تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار، واليورو عند منتصف يوم التداول في أوروبي.