Investing.com - تلقي الصين بظلال ثقيلة على الاتفاق التجاري مع ترامب، بينما آبل، وفيس بوم، تستعدان لتحقيق أرباح تدعم قطاع التكنولوجيا بعد تقارير أرباح أفضل من المتوقع. بينما ظل اقتصاد منطقة اليورو عالقًا خلال الربع الثالث. إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية يوم الخميس، الموافق 31 أكتوبر.
1.الصين واتفاق التجارة.
يظل الاتفاق التجاري الدائم بين الولايات المتحدة والصين ضعيف الاحتمالية، كما كان، إذ يفيد تقرير من بلومبرج بأن المسؤوليين الصينيين بدأوا في فقدان ثقتهم بترامب، ليس فقط بشأن إبرام اتفاق طويل الأمد، بل حتى الاتفاق الجزئي المزمع توقيعه (خلال القمة المعقودة في تشيلي تلك الملغاة بسبب الاحتجاجات).
أضافت بلومبرج إن الصين تظل على ترددها بشأن المشكلات الكبرى، مثل التعديلات الهيكلية، الخاصة بالمخاوف التجارية. وتلك المقاومة الصينية ليست بالحديثة، وهي السبب الأساسي في تركيز الطرفين على اتفاق مؤقت خالي من النقاط المثيرة للجدل، يتم تطبيقه على المدى القريب. ولكن هذا النوع من الاتفاق يدعم التردد الصيني إزاء قطع أي التزام طويل المدى مع ترامب، بالنظر إلى مشكلات تحقيقات المسائلة الجارية حاليًا، والتي ربما تفضي إلى عزل ترامب من منصبه، واحتمالية عدم انتخابه مجددًا في 2020.
2.الأسهم تفتح على انخفاض بإشارة من الفيدرالي، وتقارير الأرباح مستمرة
تتهيأ أسواق الأسهم للافتتاح على انخفاض، بينما صدرت الأنباء الأخيرة من الصين التي أعادت تقديم حالة من عدم الثقة بين الأطراف، وألقت بضوء ثقيل على العلاقات التجارية المتأزمة بين البلدين.
تراجعت عقود داو جونز الآجلة 93 نقطة، عند الساعة 13:30 بتوقيت مكة المكرمة، أي ما نسبته 0.3%، بينما تراجعت عقود إس آند بي 500 لتهبط 0.4%، وناسداك 100 هبطت عقوده 0.2%.
وننتظر اليوم تقارير أرباح من: ألتريا، وبريستول مايروز، وكليغين، وكينجا، وآيس.
أمّا خلال الليل، فارتفعت الأسواق الآسيوية محققة أرباح متواضعة بينما استوعبت إجراء الفيدرالي الأخير بعدم اللجوء لتخفيض سعر الفائدة مرة أخرى في الاجتماع القادم. كما هبطت الأسهم الأوروبية، بسبب فقدانها الدعم الذي حصلت عليه أمس من توقعات خفض الفائدة 25 نقطة أساس. وبالنسبة لفيات كرايسلر، سجلت ارتفاعًا 9.0%، بعد اقتراحات الدمج مع بيجو. وهذا الدمج سيتولد منه رابع أكبر مجموعة في قطاع السيارات، مع مبيعات سنوية تصل لـ 190 مليار دولار (إذا لم يخرب السياسيون الأمر بمطالبات الإبقاء على الوظائف).
3.آبل، اختراق سلسلة العوائد الهابطة
سجلت شركة آبل (NASDAQ:AAPL)أرباحًا فاقت التوقعات، بفضل المبيعات القوية للمنتجات التكنولوجية القابلة للارتداء، والخدمات الجديدة التي تعوض الطلب الهابط على آيفون. ارتفع السهم 2% في ساعات ما بعد التداول.
وتظل المجموعة في مرحلة انتقالية بنهاية العام، في تلك المرحلة تهبط الأرباح في الربع الرابع من كل عام. وما زالت هواتف آيفون مسؤولة عن 60% من عائد آبل، وتعمل الشركة بجد على تحسين الهواتف، مما رفع النفقات التشغيلية 9% هذا العام.
تنبأت الشركة بتحقيق أرقام قوية خلال موسم الأعياد، بفضل منتجات مثل آير بود. وكانت المبيعات ما بين 85.5 مليار دولار، و89.5 مليار، وهو ما يمثل تحسنًا من الأرقام المسجلة في الربع الرابع، والتي وقفت عند 84.31 دولار.
4.فيس بوك، ومشكلات التنظيم
تسير شركة فيس بوك (NASDAQ:FB) على طريق الافتتاح على أسعار أقوى، بعد تسجيل 4.5%، على خلفية عوائد، وأرباح الربع الثالث الأقوى من المتوقع.
قال زوكربيرج إن الشركة ما زالت تسجل نموًا متزايدًا في عدد المستخدمين اليوميين، ليرتفع 9% عن العام السابق، إلى 1.62 مليار دولار، وجاء النمو من خارج الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا. بينما ارتفع متوسط العائد إلى 7.26 دولار، بارتفاع من 19% من 6.09 دولار في عام سابق.
دافع زوكربيرج عن شركته في مواجهة مزاعم وضع إعلانات سياسية مضللة على شبكة التواصل الاجتماع، بعد ساعات من قول الرئيس التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، إنه لن يعرض أي إعلانات سياسية. وقال زوكربيرج إنه يتوقع أن يكون العام القادم صعبًا، ولكنه قال إن المركز هو الأفضل للشركة، وللمجتمع.
5.منطقة اليورو ومداهمة لاجارد
بعد يوم من صدور التقارير الأمريكية المتفوقة قليلًا على التوقعات، جاءت أرقام منطقة اليورو ضعيفة، ومنذرة بمستقبل قاتم كما اعتدنا في الفترة الأخيرة. فبلغ الناتج المحلي الإجمالي 0.2%، في الشهور الثلاثة الأولى المنتهية في سبتمبر، وبنسبة 1.1% قبل عام.
وجاءت الأرقام بعد يوم من تولي كريستين لاجارد منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي، وبدأت بالضغط على ألمانيا، ودول أوروبا الشمالية، بسبب عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم النمو الاقتصاد، ودعوتهم لتيسير سياستهم النقدية.
بينما، أظهرت البيانات القومية أن لاجارد ستكون تحت ضغط لفعل شيء ما لتعود إلى الهدف. وهبط معدل التضخم السنوي الفرنسي نسبة 0.7%، في أكتوبر، بينما ظلت إيطاليا عند 0.3%.