احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قراءة ثانية في تقرير الوظائف، والذهب يستكمل صعوده، ولكن متى؟

تم النشر 07/12/2019, 00:18
محدث 08/12/2019, 14:33
قراءة ثانية في تقرير الوظائف، والذهب يستكمل صعوده، ولكن متى؟

قراءة ثانية في تقرير الوظائف، والذهب يستكمل صعوده، ولكن متى؟

Investing.com - إليك 3 أمور يتعين عليك الانتباه لها هذا الأسبوع:

1.الآراء الاقتصادية متقلبة مع الحزبية

أظل تقرير الوظائف القوي سوق الأسهم يوم الجمعة من أي مخاطر أو أضرار ليصعد في سلام، كما سجل مؤشر ميتشغان لمعنويات المستهلك أعلى مستوى له منذ مايو.

وجاء القياس الأولي للمعنويات لشهر ديسمبر عند 99.2، بارتفاع من الرقم السابق 97، ومتجاوزًا توقعات 96.8.

ولا يخشى المستهلكون تحقيق المساءلة الجاري في الوقت الحالي، فلم يجب أي مستهلك بأن معنوياته تأثرت بمساءلة عزل ترامب في بداية ديسمبر، وفق ريتشارد كيرتين، رئيس الاقتصاديين.

ولكن عادة ما تلعب السياسة دورًا في المسح، وبالتالي كانت استجابة هؤلاء خارجة عن المعتاد.

يقول كيرتين: "بلغ الفارق بين الجمهوريين والديموقراطيين 18.7 نقطة خلال إدارة أوباما، ومنذ تولي ترامب وصل الفارق لـ 41.6 نقطة."

"وبينما تتضح مبالغات قوية في تأثيرات السياسة على الاقتصاد (والمبالغة من الطرفين: الجمهوري، والديموقراطي)، إلا أن المستقلين، وهم من يمثلون المجموعة الأكبر، لا يشككون في الحفاظ على الوجهات الحزبية، ويشير هذا إلى استمرار التوسع بناء على إنفاق المستهلك."

2.الأجور الضعيفة ليست أمرًا متجاهلًا

صفقت الأسواق بحماس لتقرير سوق العمل القوي، وانتهز المستثمرون فرصة لزيادة شهية مخاطرتهم.

ولكن الارتفاع الوحشي في الوظائف غير الزراعية، ب، 266,000 وظيفة، كان واضحًا ولا يمكن إنكاره، إلا أن هناك أمر غامض يعكف المستثمرون على حله، وهو:

لماذا نمو الأجور شديد الضعف، في سوق عمل بالغ القوة، واقتصاد إيجابي؟

ارتفع متوسط الأجور في الساعة نسبة 0.2% خلال شهر نوفمبر، وفق التقرير بانخفاض من 0.4% المسجل في أكتوبر. وكان الارتفاع أقل من 0.3%، وفق توقعات الاقتصاديين، أجرى عليهم موقع Investing.com استقصاءًا.

بلغ تضخم الأجور على أساس سنوي ارتفاعًا لـ 3.1%.

"يستمر نمو الأجور ضعيفًا، استمرارًا مربكًا، "وفق تغريدة من جاستن ولفرز، أستاذ الاقتصاد في جامعة ميتشغان. "على مدار العام الماضي، ارتفعت الأجور في الساعة لحوالي 3.1%. وهذه النوعية من الأرقام من غير المحتمل لها أن تقلق الفيدرالي (ولكنها مستمرة في ضعف غامض، فالأجر منخفض، والنمو ضعيف في ظل معدلات التضخم شديدة الانخفاض."

من وجهة نظر الفيدرالي، وكثير من مشاركي السوق، بغياب أي ضغط على الأجور، هو أمر مستحسن، وسيبقي لجنة السوق المفتوح بعيدة عن خفض أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، وهذا ما يمكنه إعاقة النمو، وضرب أسعار الأصول.

ولكن في الوقت نفسه لا يستمتع العاملون بتلك الأجور الضعيفة.

يقول جارنت ثورنتون، رئيس اقتصاديي دياني سونك في تغريدة: "هنا ينحرف سوق العمل عن ازدهار التسعينيات، وهذا ما يساعد في شرح لماذا الثقة في الاقتصاد مرتفعة، ولكنه ليس جيدًا كما كان في التسعينيات، ذروة الازدهار."

وأضاف سونك: "مقاييس معنويات وثقة المستهلك تظل قوية، ولكنها بعيدة عن الارتفاعات الحماسية القوية في نهايات التسعينيات."

وتابع: "النبأ الجيد هنا هو أن التوسع الذي افتقد الاقتصاد زخمه، تمتعه بقوته واستمراريته." "ولكننا بحاجة لاستعادة المحفزات التي فقدنا في الألفينيات."

3.الذهب يفقد بريقه بعد التألق ليستكمل صعوده

على مدار العام الماضي، تمكن الذهب من دخول قائمة الاستثمارات الحديثة، فتفوق على السوق الأمريكية في وقت وصلت فيه الأسهم لأرقام قياسية. ولكن حركة المعدن الأصفر التالية ستكون على الأرجح انخفاض قبل العودة للارتفاع، وفق إيه بي إن أمرو، في مذكرة لهم الأسبوع الماضي.

تكونت حمية الذهب التي ساعدته على التألق من تيسيرات البنوك المركزية، ومعدلات الفائدة المتراجعة، وسعر السلعة الذي قفز أكثر من 16% على مدار الـ 12 شهر الماضية، متفوقًا على عوائد إس آند بي 500، التي وصلت لـ 15%. (وللأمانة، علينا أن نشير هنا أن إس آند بي 500 عانى في الربع الرابع من 2018، وتأرجح بقوة، ولم يصل لقاعه إلا في 26 ديسمبر من نفس العام).

تستمر التوقعات قوية حيال استمرار البنوك المركزية في تيسير السياسة النقدية، وهذا ما يهبط بقيمة العملات، وسيظل الطلب على الذهب قويًا، مما يدفع الأسعار للأعلى. بيد أن هذا لن يحدث إلا قبل وقوع تصحيح.

تقول جورجيت بولي، كبير استراتيجي العملات، والمعادن الثمينة في إيه بي إن أمرو: "على الرغم من أن النظرة على المدى الطويلة تبدو قوية، إلا أننا نتوقع ضعفًا عميقًا للأسعار خلال الأسابيع، والشهور المقبلة."

أبرزت إيه بي إن أن المعدن عند المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، بسعر 1,400 دولار للأوقية، وهو أحد مستويات الدعم الهامة.

وجاءت قوة الذهب بدعم من البنوك المركزية التي رفعت مشترياتها من المعدن الأصفر، تحوطًا من اليورو والدولار.

في عام 2018، اشترت البنوك المركزية الذهب بأقصى قوة لها في 49 عام، وذلك خلال النصف الأول من العام.

فكانت البنوك بحاجة للتحوط من تحركات العملات، في خضم معدلات الفائدة الهابطة، ويستمر هذا في تحفيز البنوك المركزية لشراء الذهب.

تتوقع سي بي إم جروب شراء البنوك المركزية لـ 20 مليون أوقية من الذهب هذا العام، وتتوقع أيضًا زيادة مماثلة العام المقبل.

كما أن التراجع في عوائد السندات الحكومية، مما قلل نفقات امتلاك الذهب، سيشكل دعمًا للسعر، كما تقتر إيه بي إن.

"إن الكم المذهل من عوائد السندات الحكومية السلبية، سيستمر في الزيادة على الأرجح، بينما الذهب غير المولد لعائد، لا يولد لهم عائد سلبي على الأقل."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.