Investing.com - استعدوا لآخر أسبوع كامل للتداول قبل إجازات الأعياد، فالأحداث تتجه لمزيد من الإثارة. فعلى الرغم من الإعلان عن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة، إلا أن الأجواء ما زالت غامضة. كما حقق المحافظون أغلبية صريحة، والآن سيمر اتفاق البريكسيت دون أي ما يعيق، ولكن إعلان بنك إنجلترا سيمنح الأسواق رؤية أوضح. ويتخلل هذا الأسبوع عدد من الخطابات واللقاءات مع مسؤولي الفيدرالي، ونعرف الرؤية حول الاقتصاد الأمريكي، واقتصاد منطقة اليورو. إليك أهم ما يجب معرفته لبداية الأسبوع.
1.الاتفاق التجاري بجولته الأفعوانية مستمر
قالت الصين يوم الأحد إنها لن تفرض مزيد من التعريفات على عدد من السلع الأمريكية، وكان مقرر فرض تعريفات في 15 ديسمبر، بعد اتفاق أكبر اقتصادين في العالم على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري يوم الجمعة.
تحركت الأسواق بعنف ردًا على الأنباء والشائعات والتسريبات حول الاتفاق التجاري، والذي من شأنه تخفيض الرسوم الجمركية بين البلدين. وبالتالي، ستعود الصين لشراء المزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية. ولكن لم تعلن أي جهة من الجهتين مزيد من التفاصيل حول حجم المشتريات التي وافقت بكين على شرائها.
وبينما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بداية المحادثات حيال المرحلة الثانية من الاتفاق، أوضحت بكين أن الانتقال للمرحلة الثانية، يعتمد على تنفيذ بنود المرحلة الأولى.
2.هل انقشعت غمامة البريكسيت؟
حقق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، انتصار انتخابي ساحق، مما يمهد الطريق لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير. ويمكن أن تبدأ الإجراءات فور افتتاح البرلمان مع خطاب الملكة يوم الخميس. ويعد خطاب الملكة دلالة على كل القوانين التي تخطط الحكومة لتفعيلها العام المقبل.
وقال مايكل جوف يوم الأحد إن الأولوية الأهم للحكومة الآن هي مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، وتأمين اتفاق تجاري مع الاتحاد بنهاية العام المقبل.
بينما ننتظر يوم الثلاثاء أول ظهور لبنك إنجلترا بعد الانتخابات. ويراقب المستثمرون أي تحولات في الآراء حول: التضخم، الاقتصاد البريطاني، مستقبل معدلات الفائدة في 2020.
3.الفيدرالي يتحدث
يبحث المتداولون في تعليقات العديد من مسؤولي الفيدرالي خلال الأيام المقبلة، بعد تصويت البنك المركزي الأمريكي بالإجماع على إبقاء معدلات الفائدة مستقرة عند نفس المستويات الأسبوع الماضي. وألمحوا إلى بقاء المعدلات على نفس المستويات حتى 2020. وقال رئيس الفيدرالي، جيروم باول، إن وجهة نظر البنك تظل محابية للاقتصاد.
وننتظر:
4.البيانات الاقتصادية الأمريكية
على التقويم الاقتصادي، نرى تحديث الإنتاج الصناعي، والإسكان، ومعنويات المستهلك، والدخل الشخصي، والإنفاق، ولمحة أخرى على نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
يقول محللو إي إن جي: "وتستمر الراوية السائدة حول الركود في التصنيع المتولد عن حالة عدم اليقين بشأن الحروب التجارية، والطلب العالمي الضعيف، والدولار القوي، على الرغم من عودة نحو 50,000 من عمال جنرال موتورز، بعد انتهاء الإضراب، مما أدى لتعافي الإنتاج الصناعي."
5.أيمكن لألمانيا تجنب الركود في الربع الرابع؟
أولى الأدلة نحصل عليها هي: قراءات متقدمة لمؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر، تصدر يوم الاثنين.
كما يوجد مسوح نشاط اقتصادي، وهي أحد المعايير الدالة على صحة الاقتصاد، وتأتي بعد مؤشر سيتي الذي أوضح أن بيانات اقتصاد منطقة اليورو متفوق على التوقعات، بأسرع وتيرة منذ فبراير 2018. وجاءت آخر المفاجآت من ارتفاع الصادرات الألمانية 1.2% لشهر أكتوبر متفوقة على كل التوقعات.
وارتفعت الآمال بأن الاستهلاك الخاص، والصادرات، ساعدا ألمانيا في التماسك وعدم الوقوع في الركود. وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات للشهر الماضي بقاء قطاع التصنيع في تراجع قوي.
على المستوى المحلي:
أعلنت تداول تمديد فترة مزاد الإغلاق على أرامكو السعودية (SE:2222) لتصبح 20 دقيقة، عوضًا عن 10 دقائق. كما سيتم تمديد فترة التداول على سعر الإغلاق لـ 20 دقيقة.
إذن، تبدأ فترة مزاد الإغلاق من الساعة 15:00 بتوقيت مكة المكرمة، وتنتهي عند 15:20. بينما التداول على سعر الإغلاق مستمر من الساعة 15:20 بتوقيت مكة المكرمة، إلى 15:40.
مع العلم أن تلك التغييرات قائمة ليوم الثلاثاء فقط، الموافق 17 ديسمبر.
ويأتي التمديد في ظل انضمام أرامكو السعودية (SE:2222) للمؤشر الدولي إم إس سي آي، الخاصة بالأسواق الناشئة. تدرج الأسهم يوم الأربعاء 18 ديسمبر، ويكون السعر وفق سعر الإغلاق ليوم الثلاثاء.
وتقول إم إس سي آي إن وزن أرامكو (SE:2222) مقدر لـ 0.16%، من مؤشر الأسواق الناشئة.
ورأينا يوم الأحد تنفيذًا لـ 5 صفقات خاصة على أرامكو (SE:2222). تمت الصفقات على 203.7 ألف سعر، عند سعر 36.80 رسال للسهم.
وأغلق السهم تداولات يوم الأحد على سعر 37.40 ريال للسهم، بارتفاع بلغت نسبته 1.63%.
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز.