احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الاقتصاد العالمي على موعد مع الانتعاش في 2020

تم النشر 15/12/2019, 16:46
محدث 15/12/2019, 20:23
الاقتصاد العالمي على موعد مع الانتعاش في 2020

قالت وكالة انباء “بلومبرج”، إن اثنتين من أكبر العقبات التي تقيد الاقتصاد العالمي، تمت إزالتهما قبل الخروج من عام 2019.

فبعد أكثر من عام من التوترات التجارية والمخاطر السياسية التي أثرت سلبا على ثقة الأعمال، تحسنت آفاق النمو العالمي لعام 2020 بعد أن توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري أولي، وبعد التخلص من التوقعات المتشائمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى حد ما.

قال بن إيمونز، العضو المنتدب لاستراتيجية الاقتصاد العالمي في شركة “ميدلي جلوبال” الاستشارية في نيويورك، إن التوترات التجارة الصينية الأمريكية ونتائج الانتخابات في المملكة المتحدة، تسببت في محو بعض المخاطر الكبرى من الأسواق والشركات.

وأضاف: “ينبغى أن تشهد ثقة الأعمال دفعة كبيرة، بعد أن استأنفت الاستثمارات العالمية تعافيها، وبعد إعادة بناء المخزون وزيادة حجم التجارة العالمية”.

وعلى غرار الأسواق المالية، كان معظم الاقتصاديين أخذوا في الحسبان نوعًا ما من اتفاقيات التجارية الأولية بين أكبر الاقتصادات في العالم، عند توقع استقرار الاقتصاد العالمي حتى عام 2020 بعد حدوث ركود في وقت سابق من العام الحالي.

ولكن كحد أدنى، فإن الاتفاق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الصيني شي جين بينغ، يعني أن بعض السيناريوهات الأكثر ضررًا والتي تم التفكير فيها منذ بضعة أشهر فقط، تبدو الآن أقل ترجيحًا.

وقدرت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية في يونيو الماضي، أن تكلفة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2021، مع انتشار التأثير عبر سلسلة التوريد الآسيوية.

واستند هذا التقدير إلى 25% من التعريفات الجمركية على جميع التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وانخفاض 10% في أسواق الأسهم.

ويظهر مقياس الاقتصاد في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، علامات استقرار الزخم في الولايات المتحدة وألمانيا

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومع ذلك، تترك المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بعض المشكلات المعقدة دون حل، مما يمهد الطريق لصدامات جديدة مع إعادة ترشيح ترامب، نفسه لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل.

يأتى ذلك في الوقت الذي ما زال يتعين معالجة شكاوى الولايات المتحدة من شبكة الدعم الهائلة التي تتراوح بين الكهرباء الرخيصة والقروض منخفضة التكلفة، والتي استخدمتها الصين لبناء قوتها الصناعية.

وأكدّ الرئيس الأمريكي أن المحادثات حول صفقة المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري ستبدأ على الفور.

وأوضح كبير الاقتصاديين في وحدة “بلومبرج ايكونوميكس”، توم أورليك، أن الصفقة التجارية التي تعيد الرسوم الجمركية إلى مستويات مايو 2019 بالنسبة للولايات المتحدة والتي تعني 25% على 50 مليار دولار من واردات الصين و10% على 200 مليار دولار أخرى، وتقليل عدم اليقين يمكن أن تعزز الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2020 بنسبة 0.6%.



تراجع المخاطر بعد الاتفاق الأمريكي الصيني والتخلص من التوقعات المتشائمة للخروج البريطاني

وأضاف أن انهيار المحادثات وزيادة التعريفات، لا يزال أكثر احتمالًا بالنظر إلى كيفية انهيار الاتفاقيات السابقة.. الأمر الذى سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج العالمي بنسبة 0.1%.

وبالنسبة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن الانتصار الساحق الذي حققه حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، يعني أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير.

وقالت “بلومبرج” إن النتيجة تضع انتعاشًا في النمو، وهذا يعني أن السياسة يجب أن تكون أكثر نشاطًا مقارنة بعام 2019.

في الوقت نفسه، يتعين على جونسون، الآن التفاوض على صفقة تجارية جديدة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام المقبل، مما يعني أنه قد تنشأ حالة عدم يقين جديدة.

وقال كبير الاقتصاديين الأوروبيين في بنك “إتش إس بي سي”، سايمون ويلز: “قد يستمر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التأثير على النشاط الاقتصادي، لأن المهمة الصعبة المتمثلة في إقامة علاقات تجارية جديدة في المملكة المتحدة، بدأت للتو”.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تأتي هذه التطورات وسط إشارات أوسع نطاقًا على أن الطلب في معظم أنحاء العالم يستقر مع بدء إجراءات التصنيع الرئيسية.

وكان صندوق النقد الدولي، أشار إلى أن المخاطر الصعودية ستتلاشى إذا تم حل التوترات التجارية الرئيسية.

واشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن صناع السياسة أصبحوا أكثر تفاؤلاً الأسبوع الحالى.

وقالت رئيس البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، إن التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو يظهر علامات على الانخفاض.

وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن التكهن بالنسبة لنمو الولايات المتحدة لا يزال مواتياً.

وقالت الحكومة الصينية إنها ستعمل على تحسين فعالية السياسة المالية في عام 2020، في حين تخطط اليابان لتحفيز مالي جديد.

وتوقع خبراء الاقتصاد في “مورجان ستانلي” أن يستعيد الاقتصاد العالمي بعض الزخم في عام 2020 مع تحسن النمو من 2.9% الربع الأخير من العام الحالي، إلى 3.4% بحلول نهاية عام 2020، مع زيادة هذا الارتفاع في باقي أنحاء العالم.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.