Investing.com - انكمش الاقتصاد البريطاني انكماشًا غير متوقع في نوفمبر، وسط علامات على حالة عدم اليقين السياسي من بعد الانتخابات العامة البريطانية للشهر الماضي، التي ضغطت على النمو الاقتصادي. وتعمل تلك الأنباء السلبية على زيادة توقعات خفض الفائدة من بنك إنجلترا خلال الاجتماع المقبل.
صدرت الأرقام على النحو التالي:
عانى الإسترليني على وقع تلك البيانات ليهبط أسفل 1.30 أمام الدولار، ويستقر عند 1.2987 عند الساعة 16:34 بتوقيت مكة المكرمة. وجنى اليورو بعض المكاسب أمام العملة ليتداول عند 0.8569، بارتفاع 0.6%. على العكس من ذلك، تفوق أداء فوتسي 100 مقارنة بالمنافسين من أوروبا، ليجني 0.6%، إلى 7,635، بينما ولدت المكونات الرئيسية للمؤشر أغلب العائد من الخارج، مستفيدة من ضعف العملة.
ضغطت الانتخابات العامة في ديسمبر بقوة على معنويات المستهلك، وزادت خطورة الخروج دون اتفاق.
يتحول تركيز الأسواق الآن إلى اجتماع بنك إنجلترا بنهاية الشهر الجاري، نظرًا لتعليقات عدد من أعضاء لجنة السياسة النقدية خلال الأسبوع الماضي حول احتمالية تخفيض الفائدة في حال استمرت البيانات على ضعفها.