كتب جيفري سميث
Investing.com - ارتفع عدد ضحايا فيروس الكورونا مرة أخرى، وسط تباطؤ الإبلاغ عن حالات جديدة. تراجعت الأسهم العالمية، والنفط، وول ستريت تستعد للافتتاح على انخفاض. وتستعد تيسلا لأرقام قياسية اليوم بعد تقرير الأرباح الأقوى من المتوقع. ونحصل على بيانات أمريكية هامة اليوم عن الناتج المحلي الإجمالي من الولايات المتحدة عند الساعة 16:30 بتوقيت السعودية. بينما حصلنا على معدل الفائدة من بنك إنجلترا، فأبقى البنك على معدل الفائدة مستقر، تماشيًا مع البيانات الإيجابية التي صدرت في وقت لاحق للحديث حول التخفيض. بينما ننتظر اجتماع بنك كندا في وقت لاحق.
1.ارتفاع عدد ضحايا فيروس الكورونا، وزيادة نطاق الانتشار
ارتفع عدد ضحايا فيروس الكورونا في الصين لـ 170 بعدما كان 132 خلال يوم الأربعاء. وارتفع عدد الحالات الموثقة لـ 7,711 حالة، بارتفاع من 5,974 حالة المسجلة قبل يوم مضى.
ويبدو أن عدد حالات الوفاة الموثقة يتباطأ من حوالي 50% إلى 30% مقارنة بالأسبوع الماضي. رغم أن معدل الوفاة يظل أدنى ذلك الذي سجله وباء السارس عند انتشاره، فلم يجهز الفيروس سوى على 2.2% من الحالات المصابة.
من Investing.com إليك تعليق مفصل عن أوجه الاختلاف بين الفيروسين: هل يمكن مقارنة فيروس الكورونا بالسارس، وكيف أثر على سوق النفط
إلا أن الفيروس مستمر في الانتشار، مع تقرير من الهند حول أول حالات الوفاة. بينما تقول روسيا إنها تقارب حدودها مع الصين. ويجتمع أعضاء منظمة الصحة الدولية مجددًا يوم الخميس، لمناقشة ما إذا كان يجب إعلان حالة طوارئ دولية أم لا.
2.قراءة الربع الأول من الناتج الأمريكي
تحصل الولايات المتحدة على تحديث بشأن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع اليوم عند الساعة 16:30 بتوقيت السعودية.
يتوقع المحللون بقاء النمو السنوي عند 2.1%، بسبب التباطؤ الذي ضرب الاقتصاد جراء النزاعات التجارية مع الصين، وغيرها.
يأتي التحديث بعد يوم واحد من إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن إبقاء معدل الفائدة مستقر للوقت الراهن، رغم تأكيدات الرئيس، جيروم باول، على أن معدل التضخم الحالي غير مرضي للبنك المركزي، كما تحدث عن الاتجاهات الانكماشية حول العالم، والتي تعززت في الآونة الأخيرة بتأثير فيروس الكورونا.
الذهب: بين الفيروس وباول، ما سبب الارتفاع الحالي،وهل يدوم؟
3.الأسهم والنفط متأثران بالكورونا مجددًا
تفتح الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد، مع ارتفاع عدد ضحايا الفيروس، ومع رؤية مشاركي السوق أن الفيدرالي لم يهرع إلى إنقاذ الوضع.
وعند الساعة 14:30 بتوقيت السعودية، تراجعت عقود داو 30 مقدار 227 نقطة، بنسبة 0.8%، بينما عقود إس آند بي 500 فتراجعت لـ 0.8%، وعقود ناسداك 100 هبطت نحو 0.7%.
حدث هذا بالرغم من تقارير الأرباح الأقوى من المتوقع لمايكروسوفت، وفيس بوك.
كذلك يعاني النفط من خسائر للهبوط أدنى 52 دولار للبرميل للمرة الأولى في 3 شهور.
وتتباين الأرباح الأوروبية، مع وصول شل لانخفاض 3 سنوات بعد عمليات الشطب، وهبوط الهوامش التي أجبرت الشركة العملاقة على التوقف قليلًا عن برنامج إعادة شراء الأسهم. بينما على الطرف النقيض وقف دويتشه بنك، رغم أن الأرقام رامدة بسبب هبوط عوائد تداولات السندات.
4.كارني يبقي الفائدة عند نفس المستويات
قرر بنك إنجلترا إبقاء معدل الفائدة مستقر عند نفس المستوى مع علامات من أعضاء السياسة النقدية على تحسن المعنويات الاقتصادية.
وكان زوج الإسترليني/دولار يتداول عند 1.3070 دولار، عند الساعة 15:00 بتوقيت السعودية، مرتفعا الزوج فورًا من 1.3024. بينما ظل اليورو/استرليني عند 0.8426 منخفضًا من 0.8436.
وتعادل القرار أخيرًا، مع 7 أعضاء صوتوا لصالح البقاء مع 2 لصالح التخفيض.
وبدأ السوق يرى احتمالية لتخفيض الفائدة منذ بداية يناير، مع علامات على تراجع الاقتصاد البريطاني.
على سبيل المثال، يقف معدل التوظيف البريطاني عند مستويات قياسية الارتفاع بنسبة 76.3%، بينما آخر تقارير مؤشرات مديري المشتريات لقطاع الخدمات سجل أفضل شهري له في يناير، مع انكشاف المخاوف حول الانتخابات البريطانية. كما ارتفعت أسعار المنازل بقوة في يناير.
والآن نتجه لمتابعة آخر مؤتمر صحفي للمحافظ مارك كارني، وسيحل محله أندرو بايلي في مارس.
سيناريوهات التداول على الجنيه الإسترلينى قبل ساعات من الخروج البريطاني
5.تيسلا وأرقامها القياسية
وصل سهم تيسلا لأرقام قياسية جديدة، فارتفع السهم خلال ساعات ما بعد التداول بنسبة 11%، على خلفية البيانات الربعية القوية.
توقع المؤسس والرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، وصول التسليمات لأعلى من 500,000 هذا العام، بزيادة نسبتها 35%، وقال إنه يتوقع أرباح إيجابية، وأرقام تدفق نقدي مرتفعة.
كما تفوقت الأرباح والعوائد على التوقعات للربع الرابع، رغم نمو العائد فقط 2%، والهامش الربحي هبط مع هيمنة الطراز 3 على المبيعات.
في أنباء أخرى، قالت الشركة إنها دخلت في شركات مع كاتل، وإل جي تشم، وهما أكبر صانعين للسيارات الكهربية في الصين وكوريا الجنوبية، والشراكة تهدف للتزويد ببطاريات السيارات الكهربية. وزاد اعتمادها على باناسونيك الياباينة.
اقرأ من Investing.com: