كتب جيفري سميث
- Investing.com -- ترامب وصراعه مع الصين حول هونج كونج
- الأسواق الأمريكية تحت وطأة جني الأرباح بعد أسبوع قوي.
- بيانات هامة حول نفقات الاستهلاك الشخصي، والدخل، تستمر في إبراز التداعيات الاقتصادية للوباء.
- حديث جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي
- رينو (PA:RENA) تنضم لنيسان وتسرح آلاف العاملين
- أسعار النفط تهبط بعد ارتفاع المخزون الأمريكي ليوم الخميس.
إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية، اليوم 29 مارس.
1. ترامب يتجهز للرد على الصين
يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تدابير جديدة ضد الصين، بنهاية الأسبوع، مع تعرض الاقتصادات الكبرى لتداعيات قوية لفيروس كورونا.
يعلن ترامب في وقت لاحق تدابير للانتقام من الصين عقب موافقتها على تطبيق قانون يحرم هونج كونج من الحكم الذاتي الذي تتمتع به، وبسبب ما تتعرض له الأقلية المسلمة في ولاية شينجاينج.
ربما يعلن ترامب عن إنهاء أو تغيير الامتيازات التجارية التي تتمتع بها هونج كونج، إذ تربط الولايات المتحدة تلك الامتيازات باعتبار هونج كونج والصين "بلد واحد، بنظامين"، وهذا النظام قائم منذ عودة هونج كونج للسيادة الصينية بعد انتهاء الاستعمار البريطاني في 1997.
2. جيروم باول يتحدث، وبيانات هامة
يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، اليوم عند الساعة 18:00 بتوقيت السعودية، وربما يلقي ضوءًا على معدلات البطالة المستمرة في الارتفاع بقوة.
ويفضل السوق في الوقت الراهن تركيز الأنظار على مطالبات البطالة المستمرة والتي تراجعت تراجعًا معتدلًا.
ويستمر تدفق البيانات الأمريكية ليوم الجمعة مع بيانات الدخل الشخصي، والإنفاق عند الساعة 15:30 بتوقيت السعودية.
وتخرج القراءة الشهرية الأولى لمايو من جامعة ميتشغان حول معنويات المستهلك عند الساعة 17:00 بتوقيت السعودية. وأوضح مؤشر كونفرنس بورد بداية الأسبوع ارتدادًا أقل من المتوقع.
3. الأسهم تفتح على انخفاض مع جني الأرباح
تستعد الأسهم الأمريكية للافتتاح على انخفاض اليوم مع تراجع الثيران بما حققوه من أرباح قوية هذا الأسبوع، خشية إبقاء المراكز مفتوحة قبل عطلة نهاية الأسبوع التي ربما تعصف بها التوترات والمخاطر السياسية.
تراجعت عقود داو 30 بـ 83 نقطة، بنسبة 0.3%، بينما إس آند بي 500 فتراجعت عقوده الآجلة بنسبة 0.2%، وتراجعت عقود إن كيو 100 بنسبة 0.2%.
وتستمر شركات فيس بوك وتويتر تحت بؤرة الضوء مع توقيع الرئيس ترامب قرارًا رئاسيًا يهدف بالسماح للجهات الفيدرالية التنظيمية استهداف تلك الشركات بسبب قيودها على حرية التعبير. انتقدت الشركات التكنولوجية القرار، ومن المحتمل أن يجر ورائه كثير من التحديات القضائية.
وفي بؤرة الضوء شركات: سايلز فورس، وفي إم وار، وديل، بعد نتائج أرباح أفضل من المتوقع، صدرت مساء الخميس. بينما تراجعت شركة ألترا بيوتي مع خسائر مسجلة في الربع الأخير.
4. رينو ونيسان يسرحان العاملين استجابة للهبوط، فولكس فاكن تراهن على الصين
تتخذ شركات صناعة السيارات تدابير قاسية للبقاء على قيد الحياة. صرحت شركة رينو الفرنسية تخلت عن 15,000 وظيفة، منها 5,000 ستكون تحت رقابة تنظيمية دقيقة من السوق المحلي.
وعليه جمدت الحكومة الفرنسية، أكبر حامل لأسهم الشركة، خطة سحب قرار توسيع الشركات في الأسواق الرخيصة مثل رومانيا، والمغرب. إجمالًا خفضت الشركة السعة بـ 20%. وتأتي الإجراءات بعد يوم من إعلان الحليف العالمي، نيسان، إجراءات تقليص الوظائف، بما فيها إغلاق مصنع ضخم في برشلونة، أسبانيا.
في أنباء أخرى، تراهن فولكس فاجن الألمانية على الطلب الصيني للمركبات الكهربية. وأنفقت الشركة 1.1 مليار دولار لرفع حصتها في الصندوق الاستثماري المشترك مع JAC صانع السيارات الكهربية من 50% إلى 75%، وأنفقت 1.1 مليار دولار على حصتها من شركات تصنيع البطاريات.
5. يعاني النفط بعد بيانات المخزون
تستمر أسعار النفط في التعزيز بعد أسبوعين من الأرباح القوية وسط مخاوف حول ارتفاع بلغ أبعد مما تسمح بها الأوضاع الأساسية في السوق.
وجاء أمس ارتفاعًا صادم في مخزون النفط الأمريكي، وأوضحت البيانات الحكومية استمرار تراجع الطلب على النفط، كما زادت مخاوف عودة الإنتاج وسط ارتفاع الأسعار.
يعزى الارتفاع في المخزون إلى الصادرات التي استقبلتها الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية.
تراجعت أسعار الخام الأمريكي لـ 32.93 دولار للبرميل، وتراجعت عقود برنت لـ 35.33 دولار للبرميل.