احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الجمعة 23 أكتوبر

تم النشر 23/10/2020, 13:44
محدث 23/10/2020, 13:48
© Reuters.

بقلم جيفري سميث

Investing.com – المواجهة الأخيرة بين الرئيس المتوج دونالد ترامب والمتحدي الطموح جو بايدن تنتهي بدون فائز واضح. أما في أوروبا، فالاقتصاد في طريقه إلى ركود مزدوج. سهم إنتل لا يستقبل تقرير الشركة الفصلي بروح رياضية، والرئيس الروسي يتقدم لدعم النفط. إليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الجمعة 23 أكتوبر:

1. بايدن يجد ترامب أكثر لطفاً في المناظرة الختامية

في ساعة مبكرة من صباح اليوم بتوقيت دولنا العربية انتهت المناظرة الختامية بين المرشحين الرئاسيين في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي. وشعرت الأمة الأمريكية، والعالم بأسره الذي راقب، بالامتنان لأن هذه المناظرة كانت أكثر احتراماً من المناظرة الأولى التي كانت فوضوية ومليئة بالصراخ بشكل مثير للانتباه. وعلى عكس المناظرة الأولى التي كانت مليئة بالهجمات الشخصية، ركزت المناظرة الأخيرة على النقاش حول سياسات كل من المرشحين.

من بين اللحظات المهمة في هذا الحدث، أقر مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن بأنه "سينتقل بعيداً" عن النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة - وهو تصريح نأى بعض زملائه الديموقراطيين بأنفسهم بعيداً عنه بعد انتهاء المناظرة.

كما تعرض الرئيس ترامب لضغوط بسبب تعامله مع الوباء، حيث قال بايدن أنه "ليس لديه خطة واضحة" لفصل الشتاء المقبل. وأنتقد بايدن الرئيس الأمريكي كذلك بسبب علاقاته التجارية المتوترة مع الصين، وسياساته المتعلقة بالهجرة. بالإضافة إلى ذلك، تبادل الاثنان الاتهامات حول أهلية مواردهما المالية الشخصية.

2. أوروبا تترنح نحو الركود المزدوج

يبدو أن الاقتصاد الأوروبي يتجه نحو الركود المزدوج في أكتوبر، وذلك وفقاً للمجموعة الأخيرة من مؤشرات مدراء المشتريات التي أصدرتها مؤسسة الأبحاث (إي إتش إس ماركيت).

فلقد انخفضت القراءة الأولية لـ {{ecl-1491||مؤشر مدراء المشتريات}} لمنطقة اليورو إلى ما دون مستوى الـ 50 نقطة، الذي يفصل النمو عن الانكماش. وسجل المؤشر قراءة قدرها 49.4 نقطة للشهر الحالي، من 50.4 نقطة في سبتمبر. ولكن الرقم كان أفضل من توقعات المحللين بدرجة واحدة، حيث كانت الأسواق تتوقع انخفاض المؤشر إلى 49.3 نقطة.

وكان الغريب في بيانات اليوم، هو أن مؤشر القطاع الصناعي تحرك في الاتجاه المعاكس للمؤشر العام. فلقد قفز مؤشر مدراء المشتريات للقطاع {{ecl-201||الصناعي}} في المنطقة إلى 54.4 نقطة هذا الشهر من 53.7 نقطة الشهر السابق. أما مؤشر قطاع {{ecl-272||الخدمات}} فلقد سقط إلى 46.2 نقطة هذا الشهر من 48.0 نقطة في سبتمبر الماضي، حيث كانت أعمال الخدمات أول من تضرر من حملة القيود المفروضة على الاتصال الاجتماعي غير الضروري، والتي تم فرضها في مختلف أنحاء القارة الأوروبية. ومن ضمن هذه الإجراءات، أعلنت فرنسا مساء أمس عن تمديد نطاق حظر التجول، ليبدأ عند الساعة 9 مساءً، بدلاً من 12 منتصف الليل كما كان مطبقاً قبل ذلك. كما تم توسيع الرقعة التي سيُطبق عليها الحظر لتشمل ثلاثة أرباع سكان البلاد.

وسجلت فرنسا وألمانيا وإسبانيا معدلات يومية قياسية في أعداد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا هذا الأسبوع، كما ارتفعت حالات دخول المستشفيات أيضاً، إلا أن الجانب الإيجابي هو أن معدلات الإدخال إلى المستشفيات ما زالت أقل بكثير من المستويات التي شهدتا القارة في ذروة أزمة الوباء خلال فصل الربيع.

3. الأسهم الأمريكية تتجهز للافتتاح على تباين

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع على تباين، بعد أنهاء موضوع المناظرة الرئاسية. ولم يجد المستثمرون في المناظرة أي سبب لنبذ الاحتمال الذي تتوقعه الأسواق حالياً، وهو اكتساح ديمقراطي للانتخابات، مما سيرفع من آمال الحصول على حزمة تحفيز ضخمة في وقت مبكر من العام القادم.

فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر {{8873|داو جونز}} بـ 82 نقطة أو ما يعادل 0.3٪. كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} بنسبة 0.2٪، وعلى العكس من ذلك تراجعت العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} بنسبة طفيفة بلغت 0.1٪.

ويعود الأداء الضعيف لمؤشر العقود الآجلة لمؤشر نازداك إلى حد كبير إلى سهم إنتل (NASDAQ:INTC) الذي سقط بنسبة 10٪ في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد النتائج المخيبة للآمال التي أعلنتها الشركة الصانعة للرقائق بعد جرس الإغلاق ليلة أمس الخميس.

وتتضمن قائمة الشركات التي ستعلن تقارير أرباحها الفصلية اليوم، شركات عملاقة مثل شركة بطاقات الدفع أميريكان أكسبرس (NYSE:AXP) وشركة الرحلات البحرية رويال (LON:RDSa) كاريبيان (NYSE:RCL) وشركة تكرير النفط فيليبس (AS:PHG) 66 (NYSE:PSX).

4. آلام هواوي تبدأ في الظهور علناً

أعلنت شركة هواوي أن نمو إيراداتها قد سقط إلى 3.7٪ في الربع الثالث، بانخفاض حاد من 27٪ في ذات الربع من العام الماضي، لتبتعد عن معدل نمو الإيرادات في أخر 5 سنوات، والذي يبلغ 21٪. ومع ذلك، من غير المحتمل أن ينعكس الضغط الحقيقي على الشركة في هذه الأرقام، حيث شددت الإدارة الأمريكية القيود على تعامل شركات التكنولوجيا الأمريكية مع هواوي في سبتمبر، وهو ما يعني أن آثار القرار الأمريكي، ستظهر بشكل أوضح في بيانات الربع الرابع. وتسبب القرار الأمريكي في فصل الشركة عن موردي الرقائق التقليديين الذين كانت تعتمد عليهم.

وعلى الرغم من أن الشركة لم تعلن عن تفاصيل الأرقام التي تضمنها تقرير الأرباح، إلا أن صحيفة فاينانشال تايمز المتخصصة لفتت الانتباه إلى أن تقديرات المحللين تشير إلى تراجع مبيعات الهواتف الذكية التي تنتجها الشركة بنسبة 18٪ خلال العام الحالي، وهو أول انخفاض لها على أساس سنوي، على الإطلاق.

5. أسعار النفط تتقدم بدعم من بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الخميس أنه على الرغم من أن روسيا لا ترى ضرورة لأجراء تعديل على اتفاق مجموعة أوبك+ المعمول به حالياً، إلا أنها لا تستبعد تمديد العمل بقيود الإنتاج إذا كانت ظروف السوق تبرر ذلك. وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي تدرس فيه أوبك تخفيف قيود الإنتاج، التي تم الاتفاق على فرضها حتى نهاية العام الحالي. ويمثل هذا التصريح أوضح مسعى لروسيا لتمديد قيود الإنتاج التي تهدف الدول المنتجة من خلالها إلى تجنب إغراق الاسواق العالمية بالنفط، إلى مستويات أكبر بكثير من الطلب على الوقود، والذي تأثر بقوة بسبب تفشي وباء كورونا في مختلف أنحاء العالم.  

ففي خطاب له أمام نادي فالداي المدعوم من الكرملين ألقاه يوم أمس الخميس، قال الرئيس الروسي: "نحن نعتقد أنه ليس هنالك حاجة لتغيير أي شيء الآن. ولكننا لا نستبعد أننا قد نستمر في تطبيق القيود الحالية على الإنتاج، أو أننا لن نرفعها في الوقت الذي تم التخطيط له سابقاً".

وفي حديث لرويترز، قال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق في شركة الوساطة المالية (أواندا): "يؤكد الرئيس بوتين على أن الوحدة السعودية/الروسية لا تمس، ويؤكد أيضاً أن انهما سيواصلان محاولة الحفاظ على ثبات أسعار النفط".

ومع ذلك، يرى المستثمرون أن ما سيهيمن على أسواق الطاقة هو القلق من العدد المتزايد لحالات الإصابة الجديدة بفايروس كورونا. وما زالت الموجة الثانية من الوباء تضرب عدة مناطق في العالم، على رأسها مستهلكين رئيسيين للنفط مثل الولايات المتحدة وأوروبا والهند، مما دفع الحكومات إلى إعادة فرض إجراءات التقييد التي تتسبب حتماً في الضغط السلبي على الطلب.

وعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت عقود {{8849|الخام الأمريكي}} الآجلة بنسبة 0.5٪ لتتداول عند 40.86 دولار للبرميل، لتصبح في طريقها إلى إنهاء هذا الأسبوع كما بدأته، قرب مستويات الـ 41 دولار. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، بنسبة 0.7٪، لتتداول عند 42.75 دولار للبرميل.

وعلى جبهة البيانات، تترقب أسواق النفط التقرير الأسبوعي لشركة الخدمات النفطية (بيكر هيوز (NYSE:BKR))، والذي يُظهر التغيير في عدد {{ecl-1652||منصات الحفر}} العاملة في الولايات المتحدة، والذي يعتبره الكثيرون مؤشراً رئيسياً للطلب على النفط. وسيصدر التقرير في موعده المعتاد عند الساعة 1:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي (5:00 مساءاً بتوقيت جرينيتش).

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.