احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الخميس 12 نوفمبر

تم النشر 12/11/2020, 14:37
محدث 12/11/2020, 16:06
© Reuters.

بقلم جيفري سميث

Investing.com – الصعود العالمي في أسواق الأسهم يخبو، وبيانات مطالبات البطالة الأمريكية ومؤشر أسعار المستهلكين على الطريق، رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يتكلمون جميعاً حول توقعات السياسة النقدية. الضغوط تعود لملاحقة النفط بعد تخفيض آخر في توقعات الطلب العالمي، والمستثمرون بانتظار النتائج الفصلية لـ ديزني (NYSE:DIS) بعد جرس الأغلاق. اليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الخميس 12 نوفمبر:

1. الصعود العالمي في أسواق الأسهم يخبو

توقف الحماس الذي قاد الصعود العالمي في أسواق الأسهم والذي تبع إعلان فايزر، بعد أن أدركت الأسواق أنه الأمر ليس بهذه السهولة، وأن الطريق ما زال طويلاً قبل أن يُصبح اللقاح متاحاً لاستخدام مئات الملايين من البشر.

وبدأت أسواق الأسهم الأوروبية التراجع بالفعل في جلسة اليوم، حتى قبل صدور بيانات الانتاج الصناعي في منطقة اليورو، والي أظهرت انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 0.4٪ في أكتوبر، وهو ما أكد تأثير الموجة الثانية من الوباء على القارة العجوز. وشكّل الرقم مفاجأة لعدة أسباب، من ضمنها أنه لم تقم أي دولة من الدول الأعضاء في منطقة اليورو بتشديد القيود إلى حد إغلاق مصانعها. كما برزت شركة سيمنز الصناعية الرائدة، بعد أن أصدرت توقعات قاتمة لنتائجها المالية لهذا العام.

وساهم الوضع الوبائي في الولايات المتحدة في إثارة قلق الأسواق العالمية كذلك، بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالفايروس في جميع أنحاء ولاية نيويورك، وبعد يوم من تشديد ولاية نيوجيرسي القيود على الأعمال غير الأساسية. ورغم الأرقام المرعبة، قال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إن الوقت لم يحن بعد لفرض أي نوع من الإغلاق على المدينة.

كما ساهم تقرير افصاح التداول، في تشكيك الأسوق بجاهزية فايزر حالياً لإتمام جميع اجراءات اللقاح. فلقد أظهر الافصاح أن الرئيس التنفيذي للشركة ألبرت بورلا، قد باع معظم أسهمه بسرعة كبيرة بعد إعلان يوم الاثنين. وبينما كان هذا البيع مبرمجاً مسبقا، إلا أنه أثار الشكوك في أن الصورة الحقيقية للقاح قد لا تكون مثلما تأملت الأسواق عندما تم الإعلان عنه في بداية هذا الأسبوع.

2. الأجندة الاقتصادية: مطالبات البطالة والتضخم

من جديد، ستبحث الأسواق عن مؤشرات على مدى صحة الاقتصاد الأمريكي، عندما يتم الإعلان عن أرقام جديدة لمطالبات البطالة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:30 بعد الظهر بتوقيت غرينتش).

ويتوقع المحللون ان تتراجع {{ecl-294||مطالبات البطالة الأولية}} إلى 735 ألف مطالبة، لتبقى تحت مستوى الـ 800 ألف كما كان الحال في الأسابيع الأخيرة. أما {{ecl-522||المطالبات المستمرة}}، والتي تصدر بحسب بيانات الأسبوع الذي يسبق أسبوع المطالبات الأولية، فيُتوقع أن تتراجع بنحو 385 ألف إلى 6.9 مليون مطالبة.

وفي ذات التوقيت، ستصدر بيانات تضخم أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر. ومن المتوقع أن يرتفع المعدل السنوي إلى 1.8٪ من 1.7٪ في سبتمبر. ويرى الاقتصاديون أن الرقم فعلي ربما يكون أعلى مما سيظهره تقرير اليوم، بالنظر إلى أن الوباء قد حوّل الاستهلاك أكثر نحو المواد عالية التردد مثل الطعام، حيث ترتفع الأسعار بشكل أسرع.

3. الأسواق الأمريكية تتجهز للافتتاح على تباين والتكنولوجيا تعود لاستهواء المستثمرين

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح جلسة اليوم الخميس بشكل متباين، مع تراجع مؤشرين من المؤشرات الرئيسية الثلاث، وارتفاع وحد فقط، وهو مؤشر النازداك المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا.

فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر {{169|داو جونز}} بـ 125 نقطة أو ما يعادل 0.4٪. أما العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} فلقد تراجعت بـ 0.1٪، بينما كان الأداء الأفضل من نصيب العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} الذي عاكس ذلك وأرتفع بنسبة 0.3٪.

ويرى المحللون أن الانتقال إلى أسهم القيمة ذات الأسعار المنخفضة قد كان مبالغاً به إلى حد كبير، في حين أن الطلب الأساسي على التأمين الذي توفره أسهم النمو لا يزال جيداً.

ومع تقلص النشاط في موسم الأرباح الذي بات يقترب من نهايته، أصبحت قائمة الشركات التي تعلن نتائجها الفصلية كل يوم أقصر وأقصر. وعلى قائمة اليوم، تبرز ديزني وسيسكو سيستمز، حيث يمكن للمستثمرين الاطلاع على النتائج الفصلية لهذه الشركات بعد جرس الإغلاق.

4. باول، لاغارد، وبايلي يتحدثون عن السياسة النقدية لأكبر البنوك المركزية في العالم

حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، من أن أوروبا لا تزال تشهد تسارعاً في انتشار الوباء، وتشديداً للقيود، ولمحت إلى المزيد من تسهيل السياسة النقدية في المستقبل القريب.

وكانت لاغارد تتحدث في منتدى البنك المركزي الأوروبي السنوي، والذي يجري هذا العام باستخدام تكنولوجيا الاتصال عن بعد بسبب الوباء، وتحت عنوان "البنوك المركزية في عالم متغير". وقالت رئيسة ثاني أكبر بنك مركزي في العالم: "في حين أن جميع الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة، إلا أن ما أثبت فعاليته هو برنامج شراء السندات الطارئ المرتبط بالوباء، وعمليات إعادة التمويل طويلة الأجل".

وأضافت: "لذلك، فمن المرجح أن تبقى هذه هي أدواتنا الرئيسية لتعديل السياسة النقدية". واعتبرت الأسواق أن هذه التعليقات تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي لن يخفض سعر الفائدة على الودائع أكثر مما هو عليه الآن.

وستنضم لاغارد إلى محافظي البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسهم سيد السياسة النقدية الأمريكية جيروم باول، ومحافظ بنك إنجلترا أندرو بايلي، في اليوم الثاني والأخير من منتدى البنك المركزي الأوروبي السنوي، والذي يجري هذا العام باستخدام تكنولوجيا الاتصال عن بعد بسبب الوباء، وتحت عنوان "البنوك المركزية في عالم متغير". وسيتحدث الرؤساء بدءاً من الساعة 11:45 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:45 مساءً بتوقيت غرينيتش).

وسيكون ظهور باول هو الأول منذ إعلان جو بايدن رئيساً منتخباً خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما قد يسمح له بأن يكون أقل حذراً بشأن مستقبل السياسة مما كان عليه في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي، قبل ظهور نتائج الانتخابات.

أما بايلي فيجب عليه أن يكون حذراً، حيث تراقب الأسواق كل كلمة يقولها بحثاً عن تلميحات حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيلجأ إلى تطبيق الفائدة السلبية، وهو أمر لا يزال السوق يراهن عليه.

ومن المقرر أيضاً أن يجتمع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية من مجموعة العشرين يوم غد الجمعة، في اجتماع استثنائي لمناقشة الإجراءات الممكن اتخاذها لمساعدة الدول التي تكافح لسداد ديونها.

5. النفط يتداول بثبات رغم تخفيض توقعات أوبك ووكالة الطاقة الدولية، ويترقب بيانات المخزون

تبعت وكالة الطاقة الدولية زميلتها أوبك في تعديل توقعات الطلب العالمي على الوقود هذا العام، في ظل عودة فايروس كورونا لتعطيل اقتصادات النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

كما توقعت الوكالة كذلك انتعاش الطلب خلال عام 2021 بأقل مما كان متوقعاً في السابق. وتوقعت الوكالة أن أي تأثيرات للقاح فايروس كورونا على سوق النفط، لن تظهر قبل النصف الثاني من العام.

وعلى جبهة البيانات، يترقب المتداولون في أسواق النفط التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية EIA، وهي جهة رسمية حكومية، والذي سيصدر في غير موعده المعتاد، عند الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:00 مساءاً بتوقيت غرينيتش)، بسبب عطلة يوم المحاربين القدامى التي صادفت أمس الأربعاء (الموعد المعتاد لصدور التقرير). ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير تراجع {{ecl-75||مخزونات النفط الخام}} بمقدار 913 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي.

أحدث التعليقات

تاريخ المقال خطأ .. !!
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.