الكينيون في انتظار نتائج انتخابات قد تؤدي لفوز أول امرأة بمنصب نائب الرئيس

رويترز

تم النشر 09 أغسطس, 2022 20:11

من جوزيف أكويري ودونكان ميريري

(رويترز) - يتساءل الكينيون وهم في انتظار نتائج انتخابات يوم الثلاثاء عما إذا كانت مارثا كاروا ستصبح أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، والذي سيكون الأعلى الذي تصل إليه سيدة في تاريخ بلد غالبا ما تتعرض فيه المرشحات للاعتداء الجسدي.

تُزين العاصمة نيروبي لوحات إعلانية عملاقة لوزيرة العدل السابقة البالغة من العمر 64 عاما برفقة المرشح الرئاسي وزعيم المعارضة المخضرم رايلا أودينجا، وهو سجين سياسي سابق.

ويتزعم الاثنان ائتلاف (تحالف كينيا الواحدة) وتنافسا أمام نائب الرئيس وليام روتو والبرلماني ريجاثي جاتشاجوا، وكلاهما من الرجال، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية يوم الثلاثاء.

وتظهر النتائج الأولية مساء يوم الثلاثاء لكن النتيجة الرسمية ستستغرق أياما.

يُنظر إلى الانتخابات على أنها اختبار رئيسي للاستقرار في أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، بعد أن شاب اثنين من الانتخابات الثلاثة الأخيرة أعمال عنف في أعقاب خلافات تتعلق باتهامات بالتزوير.

وقالت كاروا إن أولوية تحالف كينيا الواحدة ستكون القضاء على الفساد، الذي يقدر أنه يكلف الحكومة ثلث ميزانيتها كل عام، بنحو 800 مليار شلن (6.8 مليار دولار). وقالت إن التحالف يريد أيضا إجراء تدقيق بشأن الثروة الخاصة بالعاملين في القطاع العام والقادة السياسيين.

وستمول الأموال المستردة خطة تحالفها لتقديم دعم شهري مباشر لمليوني شخص من أفقر سكان كينيا.

وقالت "الفساد يخنق الأمة".

وفي حالة فوز أودينجا بالرئاسة سيعين كاروا أيضا وزيرة للعدل مستفيدا من سمعتها التي اكتسبتها بتحدي السلطة. وقالت كاروا، بصفتها محامية في أوائل التسعينيات، إنها ساعدت في إرساء الأرضية لميثاق الدستور الكيني وناضلت من أجل الديمقراطية القائمة على أساس التعددية الحزبية.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

في عام 2001، انسحبت دون تردد من اجتماع حاشد نظمه الرئيس الاستبدادي السابق دانيال أراب موي بعد أن حُرمت من فرصة التحدث.

كما استقالت من الحكومة في عام 2009، مشيرة إلى خلافات مع الرئيس آنذاك مواي كيباكي بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد وتعيينات القضاة.