Investing.com - تراجع اليورو يوم الاثنين بينما ينتظر المتداولون سماع أول خطاب رسمي من رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة، كريستين لاجارد، في وقت لاحق من الجلسة، بينما الدولار متماسك على استقرار أمام سلة العملات.
اتجه اليورو للهبوط إلى 1.1150، عند الساعة 11:33 بتوقيت مكة المكرمة.
تلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أو خطاب رسمي لها في وقت لاحق من يوم الاثنين، وهذا ما يعمق انقسام صانعي سياسة البنك المركزي النقدية، حول الاستجابة الأفضل لمواجهة تباطؤ المنطقة.
تولت لاجارد زمام البنك في الأول من شهر نوفمبر، وسرعان ما سمعت الأسواق أصداء دراغي في نبرتها، بانتقادها الممارسات الألمانية، والهولندية، المتقاعسة عن الاستثمار في فائض الميزانية لدعم النمو.
يراقب المستثمرون تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما تكثر أقاويل الجهتين حول التقدم في المرحلة الأولى من الاتفاق، المفترض توقيعها في وقت ما من هذا الشهر.
وقف الدولار الأمريكي آخر ما وقف عند 97.11، وتراجع من ارتفاع 3 أشهر يوم الجمعة، لسعر 97.15.
وتمكن الدولار من تحقيق مكاسب في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد البيانات الأمريكية الي أوضحت تقدمًا في نمو الوظائف، ليفوق التوقعات، ولكن عجزت العملة عن التمسك بالأرباح، بعد قول إدارة معهد التوريدات إن قطاع الصناعة تراجع للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر.
ووقع الدولار الأمريكي تحت ضغط منذ تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة يوم الأربعاء، وبالتالي أبقى الباب مفتوح على مزيد التخفيضات، ولكنه نفى احتمالية انتهاج سياسة متشددة.
يقول مارشال جيتلر، المحلل في ACLS Global: "أسعار الفائدة الدولية تتجه مرة أخرى نحو القاع. هذا ربما يعني تقلب أقل بين العملات، بينما تتقلص فوارق أسعار الفائدة، وتتلاشى احتمالات تحول السياسة."
"وربما يعني هذا ضعف أكبر من عملات: الدولار، والدولار الكندي، والنيوزيلندي، والاسترالي، لأن تلك العملات لها أعلى سعر فائدة في الوقت الراهن، وبالتالي ما زال طريق التخفيض مفتوح أمام بنوكها المركزية. ولهذا السبب كان الدولاران الأمريكي والكندي من أكبر الخاسرين الأسبوع الماضي.
بينما ننتظر هذا الأسبوع اجتماع سياسة بنك استراليا وانجلترا، ومن المتوقع بقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها، رغم المراهنات على تراجع البنك المركزي البريطاني عن نبرة السياسة المتشددة."
وهذا الأسبوع نستمع إلى 7 من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على الأقل.
وارتفع الدولار أمام الين الياباني، الملاذ الآمن، إذ تراجع الطلب على الأخير، ليرتفع الزوج إلى 108.38، من انخفاض يوم الجمعة حول 107.87.
وظل الإسترليني مدعوم عند 1.2936، بينما تراجعت احتمالية الخروج دون اتفاق، ومع بداية الحملات الانتخابية.
--هذا التقرير بمساهمة من رويترز