Investing.com - يركز المستثمرون هذا الأسبوع على حديث الرئيسين، دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وجيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وسط تجدد العلامات على اضطراب المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
يلقي ترامب خطابًا أمام نادي نيويورك الاقتصادي يوم الثلاثاء، مع أمل الأسواق في الحصول على معلومات إضافية حول المرحلة الأولى من الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين.
بينما يدلي جيروم بأول بشهادته أمام مشرعي واشنطن، يومي الأربعاء والخميس، ومن المتوقع تأكيده على التعطيل المؤقت لخطط التيسير النقدي، بعد تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة الشهر الماضي.
ومن اليابان إلى ألمانيا، نرى تحديثات للبيانات الاقتصادية خلال الأيام القادمة.
ننتظر من الولايات المتحدة: بيانات التضخم يوم الأربعاء، ومبيعات التجزئة، وبيانات الإنتاج الصناعي يوم الجمعة، ومنها نطلع على ما إذا كان المستهلك ما زال متولي قيادة النمو في وجه ما يلاقيه قطاع التصنيع من معاناة، بسبب الحرب التجارية الممتدة لـ 16 شهر الآن.
وارتفع الدولارالأمريكي لمستوى 3 أسابيع يوم الجمعة، بحصوله على ميزات الملاذ الآمن، إذ تراجعت شهية الإقبال على العملات عالية العائد، ذات المخاطرة العالية، بعد تجدد حالة عدم اليقين حول إلغاء التعريفات بين الولايات المتحدة والصين.
بينما لم يوافق ترامب على سحب التعريفات كاملة، في تصريح له أتى بعد يوم من ارتفاع آمال السوق، بعد بيانات أدلى بها مسؤولون صينيون قالوا بموافقة الأطراف على إلغاء التعريفات.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.2%، لسعر 98.21 أمام اليورو، في التداولات الأخيرة بعد الوصول لارتفاع 3 أسابيع، وهذا ما قام المكاسب أمام اليورو، وانزلق اليورو بـ 0.3%، لسعر 1.1017,
ولم يتغير اليورو كثيرًا أمام الين الياباني، فظل الزوج عند 109.27.
يعتقد جوناس غولترمان، رئيس اقتصاديي السوق في Capital Economics، مع استمرار التوترات التجارية، ومن المتوقع أن يظل الدولار قويًا.
"بينما لا نرى أسعار الفائدة الثابتة قادرة على تزويد الدولار بالدعم في المدى القريب، ولا نعتقد أن توترات التجارة، والتباطؤ الاقتصادي يعني ارتفاع الدولار كثيرًا في 2020، رغم حقيقة الحرب التجارية، التي أوصلت العملة لأعلى المستويات في 2020."
وكان الجنيه الإسترليني أضعف، إذ سجل انخفاض 0.3%، لـ 1.2771، وسط حالة عدم اليقين السياسي القائمة حول خروج بريطانيا، وتوقعات تخفيض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إذا تم الخروج دون اتفاق.
وإليك لائحة بأهم الأحداث المؤثرة على سوق العملات هذا الأسبوع، جمعها لك موقع Investing.com:
الاثنين 11 نوفمبر
المملكة المتحدة: الناتج المحلي الإجمالي، والناتج التصنيعي
الولايات المتحدة: إغلاق سوق السندات بمناسبة يوم المحاربين القدامى، وحديث رئيس الفيدرالي في شيكاغو، إيريك روزنغرين.
الثلاثاء، 12 نوفمبر
أستراليا: ثقة الأعمال من NAB
نيوزيلاندا: توقعات التضخم
المملكة المتحدة: تقرير البطالة
ألمانيا: معنويات الاقتصاد من ZEW
الولايات المتحدة: رئيس الفيدرالي من فلادلفيا، باتريك هاركر، ومينابوليس، نييل كاشكاري
الأربعاء، 13 نوفمبر
أستراليا: مؤشر الرواتب
نيوزيلندا: بنك الاحتياطي النيوزلندي، قرار سعر الفائدة
المملكة المتحدة: مؤشر أسعار المستهلك
الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المستهلكين، وشهادة باول أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة
الخميس، 14 نوفمبر
أستراليا: تقرير التوظيف
الصين: استثمارات الأصول الثابتة، الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة
ألمانيا: القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي
المملكة المتحدة: مبيعات التجزئة
منطقة اليورو: مراجعة قراءة الناتج المحلي الإجمالي
الولايات المتحدة: مؤشر أسعار المنتجين
شكاوى البطالة
حديث نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، كلاريدا
حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، ريتشارد إيفانز
حديث رئيس الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي
حديث رئيس فيدرالي نيويورك جون ويليامز
حديث رئيس الفيدرالي في سانت لويز، جايمس بولارد
كندا: حديث محافظ بنك كندا، ستيفان بولوز
الجمعة، 15 نوفمبر
الولايات المتحدة: مبيعات التجزئة، ومؤشر التصنيع من إمباير ستايت
-هذا التقرير بمساهمة من رويترز