Investing.com - يراهن البنك الاستثمار، غولدمان ساكس، على ارتفاع الجنيه الإسترليني في 2020، ويرى الانتخابات البريطانية ممر لحل أزمة الخروج.
سترتفع قيمة الجنيه الإسترليني على الأرجح أمام اليورو، بينما تنخفض السندات الحكومية البريطانية بتقدم خدمة البريكسيت، بعد التصويت في 12 ديسمبر، والذي من شأنه إزاحة ستار عدم اليقين الاستثماري، وإطلاق قوة إنفاق عامة مهولة، وفق استراتيجيي غولدمان ساكس. ونرى في نبرتهم أصداء لتقارير بنوك مناظرة أخرى، مثل: مورجان ستانلي، وبنك أوف أمريكا.
قال الاستراتيجيون: "يرى الاقتصاديون فوز حزب المحافظين في الانتخابات العامة القادمة محتملًا، وهذا من شأنه إحراز تقدم نحو الخروج، منا سيزيد من إمكانية توسع السياسة المالية،" ومن بين هؤلاء الاقتصاديين يوجد: زاك باندل، وجورج كول، وصدرت المذكرة بتاريخ 21 نوفمبر. وبظهور خلاص من الخروج سيكون الإسترليني العملة الأفضل لدينا للربع الأول من 2020.
يتوقع غولدمان ساكس وصول رالي الإسترليني لأكثر من 4% من المستويات الحالية، ليصل لـ 82 سنت لليورو، ويرون هذا يحدث خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2020. ونظرًا لأن الشكوك حول المرحلة القادمة من الخروج قائمة، بالنظر إلى استمرار المحادثات حول مستقبل العلاقات بين بريطانيا والاتحاد، بالتالي تزكي المجموعة البنكية الرهان على سوق الخيارات.
وتداول الجنيه الإسترليني عند حوالي 85.90 سنت أمام اليورو يوم الجمعة، وتمكن من جني ربح وصل لـ 3% أمام العملة الموحدة هذا الربع، ليصبح العملة الأفضل أداء. وارتفع أمام الدولار 5% منذ نهاية سبتمبر ليتداول عند 1.29 دولار.
ويتوقع البنك تراجع السندات الحكومية المتحولة إلى ملاذات آمنة، بسبب مخاطرة الخروج. وهذا ما يجعل السندات أجل 10 أعوام حادة الارتفاع، مع هدف 1%، الذي لم نره منذ مايو، وترتفع 30 نقطة أساس أعلى المستويات الحالية.
كتب استراتيجيو غولدمان ساكس: "نعتقد أن المملكة المتحدة ستكون الأكثر جاذبية بين العشرة الكبار."