Investing.com - يهبط الإسترليني لليوم الخامس على التوالي أمام الدولار، لتصبح تلك أطول سلسلة خسائر منذ مايو، ويأتي الهبوط في أعقاب إعادة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مخاوف الخروج الفوضوي إلى طاولة المفاوضات، بتمريره قانون يمنع من تمديد فترة الخروج لما بعد عام 2020.
وقاد الجنيه الإسترليني خسائر العملات الرئيسية، لينزلق أسفل متوسطه المتحرك لـ 50 يوم للمرة الأولى في أكثر من شهرين. هذا ورأينا الإسترليني يرتفع إلى مستويات بالغة القوة عندما أعلن حزب المحافظين عن أغلبية الصريحة في البرلمان، وكانت شهية المخاطرة تعززت بعد تولي جونسون، إذ ظنت الأسواق حينها أنه لا خوف من خروج فوضوي بعد الآن.
ولكن، كان متوقع أن هذا لن يستمر، فعادة ما سيعيد السوق حساباته، هذا وعمد السوق لاحتساب النصر قبل أوانه بفترة.
وهبط الإسترليني إلى سعر 1.2905، بنسبة 0.7%، وهو المستوى الأدنى له منذ 2 ديسمبر.
ومن بانكو سانتاندير، يقول ستورات بنيت: "يبدو أن اليورو-إسترليني اخترق أعلى المستوى التقني، بينما اخترق الإسترليني أسفله، وربما يعاني الإسترليني من الترنح بعد الانتخابات."