احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مستقبل "الليرة التركية" في 2020 لا يبدو مشرقًا، فرار رؤوس الأموال سببًا

تم النشر 06/04/2020, 12:54
محدث 06/04/2020, 13:19
© Reuters.

Investing.com - يستمر فيروس كورونا في التفشي بكل أرجاء العالم، محدثًا صدمة غير معهودة للاقتصاد العالمي، الذي يتعرض الآن لحالة من الشلل شبه الكامل. توقفت الطائرات عن الإقلاع، وأصبحت الفنادق خاوية، ويلتزم جميع سكان الكوكب قدر الإمكان بإجراءات العزل الاجتماع، لتجنب إحداث صدمة هائلة للقطاع الطبي الذي يمكن أن ينهار من الضغط المفاجئ.

من الولايات المتحدة إلى الأرجنتين إلى دول آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، يواجه الجميع خطر لا نشاهده، وتركيا ليست ببعيدة عن هذا. فتراجعت الليرة التركية بقوة أمام الدولار الأمريكي، ومعها عملات أقوى الأسواق الناشئة من: الريال البرازيلي، والراند الجنوب أفريقي.

تسجل الليرة التركية مجموعة من أسوأ المستويات التي سجلتها منذ أزمتها في أغسطس من عام 2018. وقفت العملة 6.7567 ليرة لكل دولار أمريكي. وخلال هذا العام، فقدت الليرة التركية 12% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي.

ويدفع الدولار الأمريكي الذي يتمتع بمركز الملاذ الآمن الآن الليرة لمزيد من الهبوط بقوته الحالية.

وقال وزير الصحة التركي على موقع تويتر إن عدد الضحايا وصل لـ 574، بينما ارتفع عدد الحالات لـ 27,069.

ما مستقبل الليرة التركية في 2020؟

تدخل البنك المركزي التركي لشراء السندات الحكومية الأسبوع الماضي، لإنقاذ الاقتصاد من تبعات تفشي فيروس كورونا. بينما يقف الاقتصاد التركي الآن على حافة ثاني ركود له في أقل من عامين.

يتوقع جولدمان ساكس تراجع الاقتصاد التركي بنسبة 5% هذا العام، في أسوأ مراجعة للأسفل للتوقعات الاقتصادية من كل دول العالم. وصلت مشتريات السندات الأسبوع الماضي لـ 10 مليار ليرة تركية (1.5 مليار دولار).

وتعهدت الحكومة بدعم الاقتصاد بمبلغ 15 مليار دولار. ويلتزم البنك المركزي التركي بزيادة اتساع برامج التيسير الكمي.

 

تخارج رؤوس الأموال

وخلال الأسبوع الماضي ارتفعت نفقات التمويل قصير المدى للأعمال بالخارج بنسبة 69%، في علامة على الطلب المتزايد لدخول مراكز مراهنة على هبوط الليرة التركية. وصاحب تلك الحركة فقر في سيولة السلطات، بسبب محدودية قدرة المستثمرين الأجانب على المضاربة ضد العملة التركية، وهذا ما يمنع البنوك المحلية من توفير الليرة التركية لهم.

ومع تخارج رؤوس الأموال تظل الليرة التركية تحت ضغط، رغم تركيز جهود الدولة على إغراق السوق بالدولار الأمريكي، رغم تراجع احتياطيات البنك المركزي. ويزيد هذا مخاوف نفاذ ذخيرة البنك المركزي على إنقاذ الليرة، بينما يعصف فيروس كورونا بالاقتصاد.

يقول تيموثي آش: "تستمر ضغوط الهبوط لأسفل على الاحتياطي، ويستمر ضعف الليرة التركية، رغم التدخلات الصديقة من البنك المركزي." ويشير أيضًا إلى أن الأسواق الناشئة لا تدخل سوق العملات بنفس سرعة البنك المركزي التركي، ومع ذلك الضغط قائم.

الليرة التركية أمام الذهب والعملات الأخرى:

تسجل الليرة التركية اليوم أمام الذهب: 11,042.66 ليرة تركية للأوقية

اليورو/ليرة تركية: 7.31013

 

أحدث التعليقات

أسواق مضاربة للعملة
نفس السؤال راح ينزل و لا يرتفع الدولار بالنسبة لليرة التركية ؟!
يعني شو رايك رح ينزل الدولار ولا رح يرتفع
راح ينزل إن شاء الله الامور متعلقة بعجلت الاقتصاد وعجلت الاقتصاد بلشت تتحرك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.