احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما سبب ضعف الليرة التركية؟ وماذا ينتظر الدولار الأمريكي؟

تم النشر 04/09/2020, 12:48
محدث 04/09/2020, 12:50

الدولار يفتتح الجلسة الأوروبية بهدوء وسط ترقب مثير لتقرير الوظائف 

بقلم بيتر نيرس 

Investing.com – استقر الدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة لليوم الجمعة، وحقق ارتفاعا طفيفاً للغاية، في حالة ترقب واضحة لما سيحمله تقرير الوظائف الشهري الذي تنتظره الأسواق بلهفة، والذي يتصدر بلا منافس، أجندة أحداث الجمعة الأولى من سبتمبر. 

فعند الساعة 2:50 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (6:50 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة أقل من 0.1٪ ليشير إلى 92.838. ورغم أن العملة الأمريكية كانت قد سقطت يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل من عام 2018، عند 91.737، إلا أنها تعافت بقوة بعد ذلك، وأصبحت قريبة من تحقيق أفضل أسبوع لها في أكثر من شهرين. 

ورغم قدرة الدولار على إيقاف خسائره التي عانى منها في الفترة الأخيرة، إلا أن المعنويات العامة تجاه العملة الأمريكية لا تزال ضعيفة نظراً لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد عبر بوضوح عن نيته في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة جداً. بالإضافة إلى ذلك، تبقى المخاوف بشأن مدى صحة تعافي الاقتصاد الأمريكي، تثقل كاهل العملة الأمريكية، وإن كانت تبقى في المركز الثاني، بعد العنصر الأول والرئيسي المتسبب في ضعف الدولار، وهو التغيير الجذري في السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. 

ويقول المحلل كريس تيرنر من بنك (آي إن جي)، في تقرير أصدره للعملاء: "إذا كانت أسعار الفائدة الحقيقية واحدة من أفضل المقاييس المستخدمة في إعداد السياسة النقدية، فإن الظروف النقدية في الولايات المتحدة هي الآن الأكثر تسهيلاً منذ عام 2012". 

وأضاف: "اتجاه هبوط الدولار قد بدأ للتو. إن شلل السياسة المالية والتغيير في إستراتيجية السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، هي أمور تدافع عن فكرة امتداد هبوط الدولار إلى وقت متأخر من العام المقبل." 

وكان البنك قد رفع توقعاته لزوج اليورو/دولار لعام 2021 لتصبح 1.25 بعد أن كانت 1.10 في وقت سابق. 

وتترقب الأسواق على اختلافها التقرير الشهري الرسمي لوزارة العمل الأمريكية، أو ما يسميه المتداولون (تقرير الوظائف)، والمقرر صدوره، كالعادة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (12:30 ظهراً بتوقيت جرينتش). وتتوقع الأسواق أن يظهر التقرير ارتفاع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بـ 1.4 مليون وظيفة، مقارنة بـ 1.7 مليون وظيفة في تقرير الشهر السابق. كما تشير التوقعات إلى أن نسبة البطالة قد تنخفض إلى 9.8٪، من 10.2٪ في التقرير الأخير. 

وحتى لو أضاف الاقتصاد في تقرير اليوم أكثر من مليون وظيفة، فسيبقى مستوى التوظيف أقل من مستواه لفترة ما قبل الوباء بنحو 11.5 مليون وظيفة، وقد يؤدي تباطؤ النمو في سوق العمل إلى زيادة الضغط على السياسيين الأمريكيين في الكونغرس لاستئناف مفاوضاتهم المتوقفة بشأن حزمة تحفيز مالي جديدة. 

وتراجع اليورو أمام الدولار بنسبة طفيفة بلغت 0.1٪ ليتداول عند 1.1839، ليستمر في الانخفاض من القمة التي وصل لها يوم الثلاثاء، عندما سجل أعلى مستوياته في عامين فوق مستوى 1.20 بقليل. 

وكانت البيانات قد أظهرت ارتفاع طلبيات السلع الصناعية الألمانية بنسبة 2.8٪ في شهر يوليو، وهو ما جاء أقل من المتوقع، على الرغم من التنقيح الإيجابي لرقم شهر يونيو، وهو ما خفف من تأثير هذا التراجع، وفقاً للمحلل كلاوس فيستيسن من (بانثيون للاقتصاد الكلي). 

وانخفض الباوند/دولار بنسبة 0.1٪ كذلك ليتداول عند 1.3272، وليتراجع عن أعلى مستوى له في نحو عام كامل، متأثراً بعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التجارية الجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. 

وذكرت صحيفة (ذا تايمز) اليوم الجمعة أن كبار المسؤولين في المملكة المتحدة يعتقدون أن هناك فرصة تتراوح بين 30٪ و40٪ فقط للتوصل إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي، بسبب جمود الطرفين حول قوانين المساعدات الحكومية للمواطنين، وتنظيم قطاع إنتاج الأسماك. 

وصلت الليرة التركية لمستوى قياسي الانخفاض يوم الجمعة، مع شك المستثمرين في مدى جدية البنك المركزي التركي في محاربة التضخم، وحالة من التوتر العسكري بين اليونان، وتركيا، وحالة توتر سياسية لا يبدو لها نهاية في الوقت الحالي. 

هبطت الليرة التركية لـ 7.4558 ليرة لكل دولار صباح اليوم، لتتابع الهبوط لليوم الخامس على التوالي. وتراجعت الزوج تراجع طفيف لـ 7.43. 

تتنازع تركيا واليونان على مناطق بين قبرص وكريت، وطلب وزير الخارجية التركي من اليونان الانخراط في محادثات مدعومة من حلف الناتو، لسحب القوات البحرية والجوية من المناطق المتنازع عليها. وقال الناتو في وقت سابق من اليوم إن الجهتين اتفقتا على محادثات فنية، ونفى بيان يوناني رسمي هذه التصريحات. 

وصرح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، يوم الخميس أن ما تحصل عليه اليونان من دعم من بعض الدول لهو فعل "أناني وغير عادل" وتصرفات اليونان في منطقة المتوسط غير مقبولة. وتحدث القائدان عبر اتصال فيديو. 

وجاءت البيانات التركية يوم أمس، الخميس، سلبية. مع استقرار في تضخم أسعار المستهلكين مقارنة بالشهر الماضي. ويقف المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين عند 11.7%. ويناشد المستثمرون البنك برفع معدل الفائدة الأساسي من 8.25%، لإثبات مدى جديتهم في وقف نزيف الليرة التركية. 

فيما تواجه تركيا خطر من حيث الاحتياطي من النقد الأجنبي، نظرًا لما أنفقه البنك المركزي من مئات المليارات من الدولارت لإنقاذ الليرة التركية. وحاول البنك التركي اتخاذ بعض إجراءات التشديد النقدي، ولكنه تراجع عن رفع معدل الفائدة. 

يقول تيم آش، من بلو باي أسيت: "يقول البنك المركزي التركي إنه يثق في هبوط التضخم على المدى المتوسط. ولكن لم؟ التضخم يرتفع ضعفين عن الهدف المقرر، ويستمر على هذا الوضع للعقد الماضي." 

وعانت تركيا من أزمة العملة في صيف 2018، بعد بيع المستثمرين الليرة التركية بسبب مخاوف التهاب اقتصادي. ومع زيادة جهود الإقراض من البنوك المملوكة للدولة، ارتفع الطلب على الواردات، بما يعيد للذاكرة مخاوف عدم الاستقرار الاقتصادي مع اتساع هوة عجز ميزان الحساب الجاري. 

أحدث التعليقات

التوفيق إن شاء الله
جيدة جدا
تم
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.